تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أيهما أصح في حديث علي: مسح ما أقبل من الأذنين في الثلاث أم بعدها؟]

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:20 ص]ـ

هذا الحديث الذي رواه ابن عباس عن عليّ في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.

جاء في بعض الروايات، مثل التي في:

مسند أحمد بن حنبل ج1/ص82

(ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم إبهامه ما أقبل من أذنيه، قال: ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا)

وهذا يقتضي: أن يكون الإلقام داخل في التثليث.

وكذلك في سنن أبي داود ج1/ص29

(ثم ادخل يديه في الإناء جميعا فأخذ بهما حفنة من ماء فضرب بها على وجهه ثم ألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه ثم الثانية ثم الثالثة مثل ذلك)


ولكن جاء في بعض الروايات، مثل التي في:
مسند البزار ج2/ص111
(وأخذ حفنة من ماء بيديه جميعا فضرب بها وجهه، ثم الثانية مثل ذلك، ثم الثالثة مثل ذلك، ثم ألقم إبهاميه (3) ما أقبل من أذنيه)

وهذا يقتضي: أن يكون الإلقام بعد التثليث لا معه.
وكذلك رواه الطحاوي.

فأيهما أصح؟؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير