[أريد معرفة صحة هذا السند [عن ابن عباس:" (ولا يبدين زينتهن) قال: الكف ورقعة الوجه]]
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[06 - 02 - 06, 07:21 م]ـ
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في المصنف في (4/ 283): حدثنا زياد بن الربيع عن صالح الدهان عن جابر بن زيد عن ابن عباس:" (ولا يبدين زينتهن) قال: الكف ورقعة الوجه
ـ[سيف 1]ــــــــ[06 - 02 - 06, 08:24 م]ـ
ان صح نقلك من المصنف حيث اني لا اجده -ولم ابحث جيدا- وسلم من علة معارضة الأحاديث الأخرى المعاكسة المروية عن ابن عباس رضي الله عنه لكان صحيحا والله اعلم
فزياد بن الربيع شيخ ابن ابي شيبة ثقة وجابر بن زيد هو ابو الشعثاء ثقة اما صالح الدهان فقد وثقه يحيى بن معين والدارقطني وروى عنه يحيى القطان (وهو تعديل له) وضعفه ابن المديني (واعتقد من كلامه انه ضعفه من جهة الاعتقاد والله اعلم) وتكلم فيه العقيلى (وايضا لا اعلم هل من جهة رواية ابنه عنه ام هو نفسه عنده مجروح) والافادة عند شيوخ هذا الملتقى الكريم وطلبة العلم فانتظرهم خيرا لك
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:39 ص]ـ
أخي في الله سيف1 جزاك الله خيرا على مساعدتك لي، الحديث موجود في المصنف في الروايات التى وردت فى قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:34 ص]ـ
قال الشيخ الألباني في كتابه العجاب "الرد المفحم، على من خالف العلماء و تشدد و تعصب، و ألزم المرأة بستر وجهها و كفيها وأوجب، و لم يقتنع بقولهم: إنه سنة و مستحب":
قال ابن أبي شيبة رحمه الله في " المصنف في (4/ 283): حدثنا زياد ابن الربيع عن صالح الدهان عن جابر بن زيد عن ابن عباس:
" {ولا يبدين زينتهن}: قال: الكف ورقعة الوجه".
قلت: وهذا إسناد صحيح، لا يضعفه إلا جاهل أو مُغرض، فإن رجاله ثقات، فأبدأ بشيخ ابن أبي شيبة زياد بن الربيع، فهو ثقة دون أي خلاف يذكر، وقد احتج به البخاري في "صحيحه".
وصالح الدهان ثقة أيضاً، كما قال ابن معين. وقال احمد في "العلل" (2/ 33):
" ليس به بأس ".
وذكره ابن حبان في "الثقات" (6/ 457).
وأما جابر بن زيد –وهو أبو الشعثاء الأزدي-فهو أشهر من أن يذكر، ومن ثقات التابعين المشهورين بالأخذ عن ابن عباس، وخرَّج له الشيخان، وشهد له ابن عباس بأنه من العلماء بكتاب الله – كما تقدم (ص50) - وهو الذي تلقى عن ابن عباس تفسير (الإدناء) بقوله:" تدني الجلباب إلى وجهها، ولا تضرب به"- كما تقدم (ص50) - وهو الذي كان يأمر هند بنت المهلب أن تضع الخمار على الجبهة، أي: وليس على الوجه، كما يزعم التويجري ومقلّده.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 10:36 ص]ـ
لكن قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه: الكف ورقعة الوجه، هل راجع إلى زينتهن، أو راجع إلى ما ظهر منها، فعلى كل تقدير من التقديرين يختلف الحكم
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[07 - 02 - 06, 12:59 م]ـ
اخوتى فى الله جزاكم الله خيرا علي إسهاماتكم المفيدة،ولكن لي تعليق على كلام أخي أبو عمر الطباطبي، حيث أني أظن أن كلام ابن عباس_رضي الله عنهما_راجع إلى ما ظهر منها، لأنه إذا كان الكلام راجع إلى الزينة معنى ذلك أن الوجه والكفان هما الزينة الواجب عدم إبداؤهما وأن سائر الجسم ليس بزينة يمكن إبداؤه وطبعا هذا لا يصح، كما أني اريد أن أستفسر من أخي محمد الأمين عن كلمة العجاب هل هي استحسان أم استهجان؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 02 - 06, 11:11 ص]ـ
أخي مصطفى، هي كلمة استحسان، وهو من كتب الشيخ الألباني المتميزة وإن كانت فيه بعض الأخطاء.
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[08 - 02 - 06, 06:00 م]ـ
أخي في الله محمد ما نوع الأخطاء الموجودة في هذا الكتاب المتميز؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 02 - 06, 08:01 م]ـ
أخي الفاضل. الشيخ الألباني رحمه الله عنده بعض التساهل في تصحيح بعض الأحاديث مثل حديث أسماء رغم أنه مرسل. لكنه أعلم من نظراءه الذين يرد عليهم في كتابه.
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[09 - 02 - 06, 02:23 م]ـ
أخي الكريم. لدى تعليقين على كلامك هذا:
اولا: هذا الحديث يسمى حديثا منقطعا،ولكن الإمام أبو داود قال فيه مرسلا لأان المتقدمين من علماء الحديث لم يكن عندهم تعريفات صريحة للحديث المرسل والمنقطع ...... إلخ، وتعريف الحديث المرسل هو ما قال فيه التابعي (وزاد الإمام الشافعي كلمة الكبير) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: الإمام الألباني ليس متساهلا في تصحيح الأحاديث، فحديث أسماء هذا يضرب به المثل في الإنقطاع ولا يخفى هذا على الشيخ الألباني، ولكنه قال أن للحديث روايات أخرى يتقوى بها الحديث وفصل ذلك في كتابه (الرد المفحم).
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[09 - 02 - 06, 05:27 م]ـ
لي تعليقات على ما يثار هنا وخاصة فيما ذكر ه الأخ الكريم مصطفي الفيل وفقه الله تعالى فلعلي بعد أن أعود من مكة المكرمة أشارك في هذه المناقشة المباركة بإذن الله تعالى
¥