تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد التلباني]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الأفاضل جزاكم الله خيرا

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[01 - 03 - 06, 04:51 م]ـ

جزاكما الله خيرا اخوي في الله ورزقني الله واياكما وسائر المؤمنين الاخلاص في العمل.

اما ردا على كلام أخي في الله أبوعمر فاقول انني لا اعلم خلافا بين متأخرين أو متقدمين،من الذين قالوا ان النقاب واجب أو الذين قالوا انه سنة و مستحب، ان الموضع الاول في الاية الكريمة الا وهو قوله تعالى (ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها) المقصود به عورة المرأة امام الاجانب، وانما كان ومازال الخلاف كما قلت سابقا حول تحديد هذه الزينة، فلم يقل قائل لما تحتجون بهذا الموضع عندما تتكلمون عن عورة المرأة امام الاجانب،فاذا كان الامر مسلم به ان هذا الموضع يحدد العورة امام الاجانب كان الكلام منحصرا في اثبات اقوال الصحابة _رضي الله عنهم_في تفسيرهم لهذه الاية وتحديدهم للزينة الظاهرة، ولا يكن هناك داعيا للسؤال هل حددوا لمن تبدي هذه الاشياء ام لا.

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:51 ص]ـ

أخي الكريم مصطفى الفيل

لم يتبين رغم طول البحث لمن قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:يُبدى الوجه والكفان وما تفضلت به لا يعد جوابا عن السؤال

وقد بحثت أخي الكريم في ذلك وأحب أن أطلعك على ما وصلت إليه فلعل عندك فائدة تضيفها أو تصحح خطأ زل به القلم

أخرج البيهقي في السنن الكبرى في باب عورة المرأة الحرة

قال الله تعالى:ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها

ثم شرع يذكر الآثار في تفسير ذلك فقال:

1 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا حفص بن غياث عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها قال ما في الكف والوجه

عبد الله بن مسلم بن هرمز:ضعيف

وقد أخرجه ابن أبي شيبة وابن جرير وفيه عبد الله بن مسلم، وفي رواية لهما أن عبد الله بن مسلم وقفه على سعيد بن جبير لم يجاوزه لابن عباس

2 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق أنبأ جعفر بن عون أنبأ مسلم الملائي عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ولا يبدين زينتهن الآية قال الكحل والخاتم

مسلم الملائي: مسلم بن كيسان الأغور الملائي

3 - وأخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر القطان ثنا أبو الأزهر ثنا روح ثنا حاتم هو بن أبي صغيرة أنبأ خصيف عن عكرمة عن بن عباس في قوله] ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها [قال الكحل والخاتم وروينا عن أنس بن مالك مثل هذا

أبو الأزهر: قال ابن حجر في التقريب:أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر العبدي النيسابوري صدوق كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه

حصيف: قال ابن حجر خصيف بالصاد المهملة مصغر بن عبد الرحمن الجزري أبو عون صدوق سيء الحفظ خلط بأخرة ورمي بالإرجاء

أبو بكر القطان: نقل الأخ محمد الأمين (انظر مشاركته) أبو بكر القطان:محمد بن الحسين بن الحسن، ضعفه السهمي

4 - وقال ابن جرير الطبري:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا هارون، عن أبي عبد الله نهشل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: الظاهر منها: الكحل والخدان.

نهشل هو: نهشل بن سعيد وهو متروك وقد كذبه بعضهم

5 - وقال ابن جرير الطبري حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: قال ابن عباس، قوله: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) قال: الخاتم والمسكة. (لا أدري حال هذا الأثر، فلعلك تبينه لنا)

ومما تقدم يتبين ضعف هذه الآثار، ويبقى الأثر الصحيح الذي صححه الألباني رحمه الله تعالى عن ابن عباس وهو المذكور في أول الزاوية لكنه رضي الله تعالى عنه قال الوجه والكفان عقب قوله تعالى:"لا يبدين زينتهن" لذلك أبديت الاحتمال الذي ذكرته وهو أن يكون الوجه والكفان من الزينة التي لا تبدى، وذكرت كلام ابن كثير في ذلك.

وقد وجدت ما يمكن أن يستشهد به لذلك وهو ما أخرجه ابن جرير حيث قال:

:حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) قال: والزينة الظاهرة: الوجه، وكحل العين، وخضاب الكفّ، والخاتم، فهذه تظهر في بيتها لمن دخل من الناس عليها

عبد الله:هو عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث قال ابن حجر:صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة

علي: هو على بن أبي طلحة وهو لم يسمع من ابن عباس لكن قيل الواسطة بينه وبين ابن عباس هو مجاهد فلا انقطاع إذن وقد أخذ كثير من أهل العلم بما نقله على عن ابن عباس على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري

والذين يدخلون عليها في بيتها هم من يجوز لهم الخلوة بها ولو قيل: الذين يدخلون عليها هم من يدخلون في وجود المحرم فلا يلزم أن يكونوا ممن يجوز لهم الخلوة بها، لكن هذا الأثر يبين أن تكشف ذلك في بيتها وليس في الخروج إلى الشوارع لأن من يدخل عليها في بيتها مأمون بعكس الشوارع التي يكون فيها الصالح والفاسد

ومما يشهد لذلك أيضا ما أخرجه ابن جرير قال:حدثني عليّ، قال: ثنا أَبو صالح قال ثني معاوية عن علي عن ابن عباس، قوله (يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير