تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:40 م]ـ

قال أبو داود في مسائله للإمام أحمد، في باب: ما تلبس المرأة في حرامها:

"حدثنا أحمد، قال حدثنا يحيى وروح، عن ابن جريج، قال أخبرنا، قال عطاء، أخبرني أبو الشعثاء، أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (تدني الجلباب إلى وجهها ولا تضرب به)، قال روح في حديثه: قلت: وما لا تضرب به؟، فأشار لي، كما تجلبب المرأة، ثم أشار لي ما على خدها من الجلباب، قال: تعطفه، وتضرب به على وجهها، كما هو مسدول على وجهها".

قال الألباني انها زيادة شاذة من روح

قال ابن كثير: "الذي قاله الشافعي أولاً هو الصواب: أنه إذا روى الثقة شيئا، قد خالف فيه الناس فهو الشاذ، يعني المردود، وليس من ذلك أن يروي الثقة ما لم يرو غيره، بل هو المقبول، إذا كان عدلا، ضابطا، حافظا، فإن هذا لو رد لردت أحاديث كثيرة من هذا النمط، وتعطلت كثير من المسائل عن الدلائل". [الباعث الحثيث 56]

قلت: وجدت أحدهم ذكر مثل هذه الزيادة مثل روح

فقد جاء بها سعيد بن سالم في مسند الشافعي وعند البيهقي يرويها على الجادة عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه

بعضه منقول

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[09 - 03 - 06, 01:23 ص]ـ

اخي في الله ابو عمر، ما رأيك في الأثر الذي ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر_رضي الله عنهما_بلفظة الزينة الظاهرة:الوجه والكفان؟

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[09 - 03 - 06, 01:28 ص]ـ

اخي في الله سيف1،من هو روح الذي ذكرته؟

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[09 - 03 - 06, 11:26 ص]ـ

اخي في الله سيف1،من هو روح الذي ذكرته؟

هل هو روح بن عبادة؟

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 12:46 م]ـ

الخ الكريم مصطفى وفقه الله تعالى لكل خير

لعلك تعلم أن مدار الحديث بيننا ليس في ثبوت لفظ الوجه والكفان، فقد ثبت هذا اللفظ عن ابن عباس من رواية ابن أبي شيبة كما جاء في أول هذه الزاوية

وإنما الحديث لمن تظهر المرأة هذه الأشياء

وهو الذي يجري فيه البحث الآن

وفقك الله تعالى وأرشدك

ـ[سيف 1]ــــــــ[09 - 03 - 06, 04:24 م]ـ

اخي في الله سيف1،من هو روح الذي ذكرته؟

نعم هو روح بن عبادة أخي الفاضل

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[10 - 03 - 06, 09:08 م]ـ

قال أبو داود في مسائله للإمام أحمد، في باب: ما تلبس المرأة في حرامها:

"حدثنا أحمد، قال حدثنا يحيى وروح، عن ابن جريج، قال أخبرنا، قال عطاء، أخبرني أبو الشعثاء، أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (تدني الجلباب إلى وجهها ولا تضرب به)، قال روح في حديثه: قلت: وما لا تضرب به؟، فأشار لي، كما تجلبب المرأة، ثم أشار لي ما على خدها من الجلباب، قال: تعطفه، وتضرب به على وجهها، كما هو مسدول على وجهها".

قال الألباني انها زيادة شاذة من روح

هل هناك من روى هذا الأثر بدون هذه الزيادة؟ ومن هم؟

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[10 - 03 - 06, 10:20 م]ـ

علي: هو على بن أبي طلحة وهو لم يسمع من ابن عباس لكن قيل الواسطة بينه وبين ابن عباس هو مجاهد فلا انقطاع إذن وقد أخذ كثير من أهل العلم بما نقله على عن ابن عباس على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري

قال المزى فى "تهذيب الكمال":

(م د س ق): على بن أبى طلحة، و اسمه سالم، ابن المخارق الهاشمى،

أبو الحسن، و يقال: أبو محمد، و يقال: أبو طلحة مولى العباس بن عبد المطلب

، أصله من الجزيرة و انتقل إلى حمص. اهـ.

و قال المزى:

قال أبو الحسن الميمونى، عن أحمد بن حنبل: على بن أبى طلحة له أشياء منكرات

و هو من أهل حمص.و قال أبو عبيد الآجرى: سمعت أبا داود سئل عن على بن أبى طلحة، فقال: هو إن

شاء الله فى الحديث مستقيم، و لكن له رأى سوء كان يرى السيف، و قد رأى حجاج

الأعور، و روى عنه سفيان الثورى و الحسن بن صالح، أصله من الجزيرة و انتقل

إلى حمص.

و قال النسائى: ليس به بأس.

و قال أبو حاتم، عن دحيم: لم يسمع من ابن عباس التفسير.

و قال يعقوب بن إسحاق بن محمود: و سئل ـ يعنى: صالح بن محمد ـ عن على بن

أبى طلحة ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد.و روى عنه الثقات مثل بديل بن ميسرة، و الحكم بن عتيبة حرف. و داود بن

أبى هند، و معاوية بن صالح، و سفيان الثورى، فلا أدرى هو كوفى أو شامى لأنه

روى عنه الكوفيون و الشاميون و غيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير