تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 12:27 ص]ـ

أخي الكريم

مصطفى جزاك الله خيرا على هذا النقل المطول

لكني لم أفهم ما تريد منه

وأما حديثك عن أثر ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فأقول لك يا أخي الكريم دعنا نناقش مسألة مسألة ولا ندخل المسائل في بعضها حتى لا يتشوش علينا الأمر فإذا انتهينا من رأي ابن عباس رضي الله تعالى عنهما انتقلنا إلى أثر آخر

ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[11 - 03 - 06, 01:25 ص]ـ

وقد وجدت ما يمكن أن يستشهد به لذلك وهو ما أخرجه ابن جرير حيث قال:

:حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) قال: والزينة الظاهرة: الوجه، وكحل العين، وخضاب الكفّ، والخاتم، فهذه تظهر في بيتها لمن دخل من الناس عليها

عبد الله:هو عبد الله بن صالح أبو صالح كاتب الليث قال ابن حجر:صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة

علي: هو على بن أبي طلحة وهو لم يسمع من ابن عباس لكن قيل الواسطة بينه وبين ابن عباس هو مجاهد فلا انقطاع إذن وقد أخذ كثير من أهل العلم بما نقله على عن ابن عباس على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري

انما ذكرت هذا النقل المطول لاسباب:

اولا: ذكر اقوال العلماء في علي بن أبي طلحة.

ثانيا: انه لو ثبت كما قلت ان الواسطة بينه وابن عباس_رضي الله عنهما_هو مجاهد، فما الدليل انه كان الواسطة في هذا الاثر،فيظل الانقطاع موجودا.

ثالثا: هل احتج البخاري بنقله عن ابن عباس في صحيحه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 03 - 06, 07:00 ص]ـ

طريق أبو صالح عبد الله بن صالح (كاتب الليث، ضعيف)، عن معاوية بن صالح (قاضي الأندلس)، عن علي بن أبي طلحة (مرسلاً)، عن ابن عباس. وهذه هي صحيفة علي بن أبي طلحة الهاشمي، التي رواها عن عبد الله بن صالح جمع غفير من أئمة أهل الحديث. وهي لا تصح لعدة أسباب:

أولاً: بسبب الانقطاع بين علي بن أبي طلحة وابن عباس، فقد اتفق الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس. قال الخليلي (ت 446هـ) في الإرشاد (1

394): «وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه (أي التفسير) من ابن عباس». أما زعم البعض أنه أخذه من ابن جبير أو من مجاهد أو عكرمة أو غيرهم (على اضطرابهم في هذا الأمر) فليس عليه دليل. لذلك قال الألباني في تعليقه على "التنكيل": «ولكن أين السند بذلك؟» (أي بتحديد الواسطة). ولم يُسمّ أحدٌ من العلماء المعاصرين لابن أبي طلحة هذه الواسطة. ومن سماه ممن تأخر عنه، إنما يخرص بظنه. إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ. عدا أن هذا التفسير قد يخالف تفسير مجاهد وابن جبير وعكرمة وغيرهم من تلاميذ ابن عباس. قال المعلمي في "التنكيل" –بعد أن قال بالانقطاع بينه وبين ابن عباس–: «ولا دليل على أنه لا يروي عنه بواسطة غيرهما. والثابت عنهما (مجاهد وسعيد بن جبير) في تفسير الصمد، خلاف هذا».

بل ثبت عن أحد أئمة الجرح والتعديل نفيه لأخذ ابن أبي طلحة التفسير عن أحد (من أصحاب ابن عباس الثقات). فقد أخرج الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (11\ 428) بسنده الصحيح أن صالح بن محمد (جزرة) قد سُئِل عن علي بن أبي طلحة: ممن سمع التفسير؟ قال: «من لا أحد». وقال عنه أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني (ت 428هـ) في كتابه "رجال مسلم": «تفسيره غير معتمَد. يقال إنه لم ير ابن عباس». وابن منجويه قال عنه شيخ الإسلام إسماعيل الأنصاري: «أحفظ من رأيت من البشر». و هذه الصحيفة قد أعلها بالانقطاع عدد من المحققين مثل ابن تيمية وابن كثير وابن القيم، وعدد من المعاصرين مثل المعلمي وأحمد شاكر والألباني وغيرهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير