تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صالح قاضي الأندلس عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس رواه الكبار عن أبي صالح كاتب الليث عن معاوية، وأجمع الحفاظ على أن ابن أبي طلحة لم يسمعه من ابن عباس"

وأما علي نفسه فقد أخرج له مسلم وأبوداود والنسائي وابن ماجه

وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود سئل عن علي بن أبي طلحة فقال:هو إن شاء الله في الحديث مستقيم ولكن له رأي سوء كان يرى السيف، وقال النسائي:ليس به بأس، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، ووثقه العجلي، وقال ابن حجر:صدوق قد يخطىء،

فأنت ترى أن الرجل قد اخرج له مسلم وقبله جمع من أهل العلم على اختلاف تعبيراتهم بين من يقول ليس به بأس ومن يقول مستقيم الحديث وبين من يقول ثقة وبين من يقول صدوق قد يخطيء.

وأما الرجل الذي بينه وبين ابن عباس فقد قال المزي في تهذيب الكمال: بينهما مجاهد بصيغة الجزم، وأقره على ذلك ابن حجر فقال: روى عن ابن عباس ولم يسمع منه بينهما مجاهد، وقال أبو سعيد العلائي:وقال أبو حاتم علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مرسل إنما يروي عن مجاهد والقاسم بن محمد، ومر في الكلام الذي نقله السيوطي:" لم يسمع ابن أبي طلحة من ابن عباس التفسير، وإنما أخذه عن مجاهد أوسعيد بن جبير. قال ابن حجر: بعد أن عرفت الواسطة وهوثقة فلا ضير في ذلك" وكيف ما كان الأمر أخذه من مجاهد أو سعيد بن جبير أو القاسم بن محمد فكلهم ثقات أثبات

وأنا ليس قصدي من ذلك مناقشة المخالفين أو الرد عليهم، أو نفي أن هناك من طعن عليه، بل قصدي الرد على قولك:" من قال إن بعض أهل العلم يقبله و البعض الآخر لا يقبله، لأن هذا خطأ من عدة وجوه"

ولعله تبين لك بعد ذلك خطأ كلامك وجورك عليه وأنك لم تنصفه، وأن ما قلته أنا وهو:" غاية ما في الأمر أن سند هذا النقل يقبله طائفة من أهل العلم ولا تأخذ به طائفة أخرى" كلام صحيح ما كان ينبغي لك أن تعترض عليه

وأما مناقشة كلامك في أثر روح بن عبادة فنرجيء الكلام عنه لحين الخلاص من النقطة السابقة

قلتَ أخي الكريم في المداخلة الأخيرة أن ابن جرير: قال: حدثني محمد بن سعد قال ثني أَبي قال ثني عمي قال: ثني أَبي عن أبيه عن ابن عباس، قوله (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ... ) إلى قوله (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) قال: كانت الحرة تلبس لباس الأمة فأمر الله نساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن. وإدناء الجلباب: أن تقنع وتشد على جبينها. فما رأيكم في هذا الاثر؟

أقول قوله في السند المذكور:ثني أَبي قال ثني عمي قال: ثني أَبي عن أبيه، من هؤلاء؟

والأثر سواء صح إسناده أو كان ضعيفا لا يخدم قضيتك، بل هو حجة عليك في كلا الحالين في صحته أو ضعفه، لكننا نرجيء الحديث عنه أيضا لحين الانتهاء من النقطة السابقة التي تخص علي بن أبي طلحة رحمه الله تعالى.

الأخ الكريم شرف الدين وفقه الله قلتَ: "كل ما جاءنا من نقول عن المتقدمين تقول أن ابن عباس فسر الزينة الظاهرة، والزينة الظاهرة هي التي تبديها المرأة أمام الأجانب عنها" أخي الكريم هذا كلامك أنت فانقل عن المتقدمين أنهم قالوا إن ابن عباس قال:إن المرأة تبدي زينتها الظاهرة أمام الأجانب،

يا أخي الكريم النزاع كله من أول هذه الزاوية في هذه الجملة، وأن تصادر على المطلوب بعدة خبطات على لوحة المفاتيح غفر الله لك، اثبت لو تكرمت هذا الذي تقوله بالنقل

وأما كلامك عن التدليس فغير صحيح فإذا كانت عنعنة الأعمش عن سعيد مقبولة في الأحاديث التي أخرجها الشيخان فلا يعني ذلك قبول عنعنته التي خارج الصحيحين لأن روايات المدلسين بالعنعنة داخل الصحيحين محمولة على الاتصال لتحري مصنفيها لذلك، وليس كذلك ما كان خارج الصحيحين، (وللعلم فقط فإن رواية الأعمش عن سعيد عن ابن عباس بهذا السند لم أعثر عليها لا في البخاري ولا في مسلم ولا في الترمذي أو أبو داود أو النسائي أو ابن ماجه) على كل أنا في انتظار نقلك عن ابن عباس أنه قال إن المرأة تبدي زينتها الظاهرة أمام الرجال الأجانب

ـ[شرف الدين]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أبا عمر

أولا: نريد أن نصل لنقطة اتفاق.

هل اتفقنا على أن ابن عباس فسر قوله تعالى (إلا ما ظهر منها) بالوجه والكفين. أم لا؟؟

ثانيا: قلت أخي الفاضل

(وللعلم فقط فإن رواية الأعمش عن سعيد عن ابن عباس بهذا السند لم أعثر عليها لا في البخاري ولا في مسلم ولا في الترمذي أو أبو داود أو النسائي أو ابن ماجه)

نعم ولكنها موجودة عند البيهقي، والحاكم، وابن أبي شيبة في المصنف، وعبد الرزاق في المصنف.

وأبو بكر الروزي الذى روى الفوائد عن يحيى بن معين صحح هذا الأثر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 01:48 م]ـ

الأخ الكريم شرف الدين وفقه الله لقد قلتَ في المداخلة السابقة: "كل ما جاءنا من نقول عن المتقدمين تقول أن ابن عباس فسر الزينة الظاهرة، والزينة الظاهرة هي التي تبديها المرأة أمام الأجانب عنها

وعقبت عليك بقولي:

أخي الكريم هذا كلامك أنت فانقل عن المتقدمين أنهم قالوا إن ابن عباس قال:إن المرأة تبدي زينتها الظاهرة أمام الأجانب،

يا أخي الكريم النزاع كله من أول هذه الزاوية في هذه الجملة، وأن تصادر على المطلوب بعدة خبطات على لوحة المفاتيح غفر الله لك، اثبت لو تكرمت هذا الذي تقوله بالنقل"

ثم تترك الجواب عن ذلك في هذه المداخلة وتقول:

أبا عمر

أولا: نريد أن نصل لنقطة اتفاق.

هل اتفقنا على أن ابن عباس فسر قوله تعالى (إلا ما ظهر منها) بالوجه والكفين. أم لا؟؟

يا أخي أنت تقول أقوالا وتنسبها إلى قائلين ثم عندما أطلب منك إثبات ذلك بالنقل ترجع وتناقش في قضية أخرى!

وحتى قضية التدليس لم تجب عما أوردته عليك بل ذهبت لنقطة أخرى وهي أن هناك من أخرج هذا السند وأنت تعلم أن اصحاب هذه الكتب لم يلتزموا الصحة فيما يخرجون فلا يفيدنا في مسألتنا بعكس ما هو في الصحيحين

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير