ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[23 - 03 - 06, 03:47 م]ـ
الأخ الكريم أبو عمر
اولا: نعم كل قو ل ينسب الى قائله، ولكنني ذكرت اقوال اصحاب ابن عباس لمحاولة ان نرجح ماذا كان يقصد ابن عباس من قوله الوجه والكفان
ثانيا: الكلام كان على الصحيفة ولم يكن عن علي بن ابي طلحة نفسه، فقد قلت وهذه الصحيفة تكلمنا عليها مرارا، وانما ذكرت اقوال العلماء في علي لاستشهد منها اشياء، فمثلا:
قلت: قال أبو الحسن الميمونى، عن أحمد بن حنبل: على بن أبى طلحة له أشياء منكرات، لادلل على خطأ القول ان بعض العلماء تلقوا هذا السند (الصحيفة) بالقبول، لان اطلاق الكلام على عمومه يعني ان قبلوا كل ما في الصحيفة، وهذا لم يحدث، وانما كان ي} خذون منها ما كان له شواهد او متبعات او ثبت عندهم تنه صحيح، ولذلك انا لا انكر الاخذ من الصحيفة، وقد قلت لو قرأت جيدا ان هذه الصحيفة لا يؤخذ بها عند الخلاف، ولم اقل لا يؤخذ منها على الاطلاق
كما انني قلت: و قال أبو حاتم، عن دحيم: لم يسمع من ابن عباس التفسير
و قال يعقوب بن إسحاق بن محمود: و سئل ـ يعنى: صالح بن محمد ـ عن على بن
أبى طلحة ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد.
لادلل على النقطاع
كما انني قلت: قال يعقوب: و روى شعبة، و حماد بن زيد عن بديل بن ميسرة عن على بن أبى طلحة
و هو ضعيف الحديث، ليس بمحمود المذهب.
و قال يعقوب فى موضع آخر: على بن أبى طلحة أبو الحسن الهاشمى شامى ليس هو
بمتروك و لا هو حجة.
لادلل على ان علي متكلم فيه، ولكنني لم اصدر عليه انه منكر الحديث او متروك مثلا
اقول هذا لابين لك انني لم اتجن على علي، وانما كان الكلام لغرض فتنبه
ثالثا: لقد قلت في ردك على الاخ شرف الدين: وأما كلامك عن التدليس فغير صحيح فإذا كانت عنعنة الأعمش عن سعيد مقبولة في الأحاديث التي أخرجها الشيخان فلا يعني ذلك قبول عنعنته التي خارج الصحيحين لأن روايات المدلسين بالعنعنة داخل الصحيحين محمولة على الاتصال لتحري مصنفيها لذلك، وليس كذلك ما كان خارج الصحيحين
وكان هذا عين كلامي في نقل البخاري لبعض التفسير من هذه الصحيفة، فالبخاري لم ينقل من الصحيفة الا الذي تحراه وثبت عنده،وليس معنى ذلك انه احتج بالصحيفة ككل، ولذلك كما قال الحافظ انه لم يكن يذكر علي بن ابي طلحة وانما كان يقول يذكر عن ابن عباس او قال ابن عباس
ثم اخي الحبيب،انت لا تقبل الاثر الذي رواه الأعمش عن سعيد بن جبير -مع ان سنده كله ثقات-لان هناك شبهة تدليس من الاعمش، ولكنك تقبل بسند اثر علي بن ابي طلحة وتعتد به كحجة مع ما فيه من الادواء،فرواته تكلم فيهم العلماء، ومنهم من قال انه منقطع، وقالوا ان الصحيفة بها مناكير، فسبحان الله
ـ[شرف الدين]ــــــــ[23 - 03 - 06, 08:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أبا عمر
أنا لا أريد أن انتقل من نقطة إلى أخرى إلا إذا اتفقنا على الأولى أولا.
هل تتفق معي أن ما جاءنا من نقول عن ابن عباس في تفسير آية الزينة .. هل يعود إلى قوله تعالى (إلا ما ظهر منها) أم لا؟؟
بغض النظر عن معنى هذا ... أنا لم أقل في مداخلتي السابقة أن الزينة الظاهرة هي التي تبديها المرأة أمام الأجانب عنها ... أنا فقط تحدثت عن قوله (إلا ما ظهر منها)، وأريد أن أعرف .. هل اتفقنا على أن ما جاءنا عن ابن عباس في الآية .. إنما هو في تفسير قوله تعالى (إلا ما ظهر منها) أم لا؟؟
ثانيا: بخصوص أثر يحيى بن معين ..
قلنا أن عنعنة الأعمش عن سعيد مقبولة في الصحيحين. فإذا كان البخاري ومسلم قد قبلاها .. فلماذا لا نقبلها نحن أيضا؟؟
إن قال قائل .. أن البخاري ومسلم قد اشترطا الصحة في أحاديثهم ...
قلنا: هذا دليل على أن الأعمش وإن كان موصوفا بالتدليس إلا أن روايته المعنعنة عن سعيد مقبولة ((وصحيحة)) ومحتج بها عند كل من البخاري ومسلم ... أي أنهما يريان أن عنعنة الأعمش المدلس عن سعيد بن جبير لا شيء فيها ... فهل يأتينا محدث بعد ذلك ويردها؟؟
شعيب الأرنؤوط علق على رواية الأعمش عن ابن جبير بقوله (صحيحة على شرط الشيخين)، والذهبي علق عليها بالقول (على شرط البخاري) ...
اعتقد أنه بعد كل هذا .. رد هذه الرواية يا أخي أمر غير صائب سيما وقد قبلها وحكم عليها بالصحة من هم أعلم منا وهو أبو بكر المروزي الذي روى الفوائد عن يحيى بن معين؟؟ والذي قال عنه الحافظ (ثقة حافظ) ...
وابن كثير علقها عن ابن عباس بقوله (وقال الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس) ..
من رد هذه الرواية (بعد كل هذا) لمجرد أن الأعمش قد وصف بالتدليس فعليه (معذرة) أن يأتينا بواحد من النقاد رد رواية للأعمش عن ابن جبير ... بسبب تدليس الأعمش ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[شرف الدين]ــــــــ[25 - 03 - 06, 09:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أبا عمر
هل سنغلق النقاش؟؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥