تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شرف الدين]ــــــــ[12 - 04 - 06, 07:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ / أبا عمر

لا عليكم يا أخانا الفاضل. وشكرا على روحكم الطيبة

إذا كان هذا تفسيرك أنت لكلام ابن المديني (وليس تفسيري أنا) فمعنى ذلك أن ابن المديني لا يعلم مسموعا من حديث الأعمش عن سعيد بن جبير غير هذه الأربعة.

وأفاد قولك:أما الأخرى فابحثوا فيها، أن ما رواه عنه بالعنعنة يحتاج عند ابن المديني إلى بحث حتى يُعلم أسمعه منه أم لم يسمع، وأنها لا تحمل جميعها على الاتصال بمجرد الرواية عنه أليس كذلك؟ وهل طلبت أنا أكثر من ذلك؟

لم نقل غير هذا. فابحث إذن عن هذا الأثر عن الأعمش عن سعيد واثبت أنه مدلس. وهو عين ما قاله يعقوب بن سفيان (حديث الأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة)

وهو أن الاثنين اتفقا في أمر، وهو أن ليست كل مرويات الأعمش عن مجاهد مما سمعها منه، وهذا يعني أن لا نقبل من حديثه عن مجاهد إلا ما تبين فيه أنه أخذه بغير واسطة

سبق وأن أسقط الأعمش واسطة بينه وبين أبي وائل. ومع ذلك قال الذهبي أن رواياته عن أبي وائل محمولة على الاتصال. واحتج البخاري برواياته المعنعنة عنه بالرغم من ذلك. كما احتج أيضا برواية الأعمش المعنعنة عن سعيد بن جبير. بالرغم من أنه لم يذكر لها في صحيحه طريقا آخرا موصول.

وأما قولك السابق

وحتى أبو وائل فقد ثبت أنه يدلس في حديثه كما مر، وإذا تطرق احتمال التدليس فيف يحكم للحديث بالاتصال

فيلزمك منه أن ترد كافة روايات وأحاديث الأعمش عن أبي وائل (سواء داخل الصحيحين أو خارجهما) حتى يتبين لها طريق آخر موصول.

وقال الإمام ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره، وهو نفس التفسير الذي أخرج فيه أثر الأعمش عن ابن جبير (فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا،وأشبهها متنا).

وإذا كان هذا يصلح عندك فاقبل حديث علي بن أبي طلحة عن ابن عباس فإنه أخرجه في تفسيره هذا في مواطن كثيرة منه.

صحيح. وأنا لا يمكن أن أرفض كل ما جاء من طريق علي بن أبي طلحة. كيف وقد قبله البخاري نفسه؟! وحكى منه كثيرا عن ابن عباس. ولكن لا يعني هذا أن كل ما جاء من هذا الطريق يمكن قبوله. فما جاء منه موافقا للشواهد والآثار التي تدل على صحته والموافق لما هو معروف عن ابن عباس يمكن قبوله. وأما ما جاء عكس ذلك. فيجب طرحه. مثلما فعل البخاري أيضا. فطرحه مرة وقدم طريق محمد بن سعد عليه.

ثم إنك يا أخي الفاضل حتى الآن لم تجبني. لماذا تحول الموضوع هكذا للحديث عن عنعنة الأعمش. فالتفسير جاء عن سعيد بن جبير من طريقين آخرين لم يكن للأعمش دخل فيهما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[12 - 04 - 06, 09:55 م]ـ

يا أخي غفر الله لك

إذا تبين وثبت أن حديث الأعمش عن سعيد بن جبير منه ما هو مسموع له، ومنه ما لم يسمعه منه، فإذا جاءنا منه حديث معنعن فأنا أقول لك أحاديثه مختلطة بشهادة كبار أهل العلم وخاصة في سعيد بن جبير (ومنهم من يقول إنه لم يسمع منه غير أربعة أحاديث) فلا أقبل من روايته عنه إلا ما ثبت أنه غير مدلس

وأنت تقول "فابحث إذن عن هذا الأثر عن الأعمش عن سعيد واثبت أنه مدلس" يا أخي هذا كلام غير منطقي في الحقيقة بل أنت يا أخي الكريم الذي ينبغي عليك البحث وأنت الذي تثبت أنه غير مدلس وإلا لم يكن لكلام علي بن المديني رحمه الله في خصوص رواية الأعمش عن سعيد أي معنى وأنت قد أقررت في كلامك السابق أن معنى كلامه هو"وأما الأخرى فابحثوا عنها" أي غير هذه الأربعة التي ذكرها ابحثوا عن اتصالها ثم يتحول الكلام بعد ذلك أن غير هذه الأربعة يحكم له بالاتصال هذا أمر غريب

ـ[شرف الدين]ــــــــ[13 - 04 - 06, 01:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل / أبا عمر

لي عدة أسئلة يا أخي الفاضل. أرجو منك الإجابة عليها

ما هو منهجك في حديث الأعمش المعنعن ... هل تقبله أم ترده؟؟ ما هو الأصل عندك فيه؟؟

هل وجدت محدثا رد حديثا معنعنا للأعمش عن سعيد بن جبير لمجرد العنعنة؟؟

هل احتج الإمام البخاري بعنعنة الأعمش عن ابن جبير أم لا؟؟

ما هو رأيك في أحاديث الأعمش المعنعنة عن أبي وائل. أمقبولة هي أم مردودة؟؟

لماذا تحول النقاش للحديث عن عنعنة الأعمش؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[13 - 04 - 06, 10:24 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير