تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه إبراهيم بن عامر، عن عامر بن إبراهيم، قال: سمعت نهشل بن سعيد، يُحدّث عن الضحاك بن مزاحم، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن علي، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «إلا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي، فأمرني ربي أن أحبهم».

فانتدب صهيب الرومي وبلال بن رباح وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الأربعة؛ حتى نحبهم؟

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا عمار! أنت عرّفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة: فأحدهم: علي بن أبي طالب، والثاني: المقداد بن الأسود الكندي، والثالث: سلمان الفارسي، والرابع: أبو ذر الغفاري».

أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» (7/ 305 / 7569)، ومن طريقه: ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (60/ 177).

قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا الضحاك، ولا يروى عن قنبر إلا بهذا الإسناد، تفرد به عامر».

قلت: نهشل بن سعيد متروك، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة أخرى بإسقاط الضحاك.

أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (60/ 177).

* وله طريق آخر:

رواه النضر بن حميد الكندي، عن سعد الإسكاف، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: «أتى جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا محمد! إن الله يحب من أصحابك ثلاثة؛ فأحبهم: علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد بن الأسود.

قال: فأتاه جبريل، فقال له: يا محمد! إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك - وعنده أنس بن مالك - فرجى أن يكون لبعض الأنصار.

قال: فأراد أن يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – عنهم، فهابه، فخرج فلقي أبا بكر.

فقال: يا أبا بكر! إني كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – آنفا، فأتاه جبريل، فقال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك؛ فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبته أن أسأله، فهل لك أن تدخل على نبي الله - صلى الله عليه وسلم – فتسأله؟

فقال: إني أخاف أن أسأله، فلا أكون منهم؛ ويشمت بي قومي.

ثم لقيني عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أبي بكر.

قال: فلقي عليًا، فقال له علي: نعم، إن كنت منهم؛ فأحمد الله، وإن لم أكن منهم؛ حمدت الله.

فدخل على نبي الله - صلى الله عليه وسلم – فقال: إن أنسًا حدثني أنه كان عندك آنفا، وإن جبريل أتاك، فقال يا محمد! إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك، قال: فمن هم يا نبي الله؟

قال: أنت منهم يا علي وعمار بن ياسر - وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها –وسلمان، وهو منا أهل البيت، وهو ناصح؛ فاتخذه لنفسك».

أخرجه أبو يعلى في «المسند» (12/ 142 / 6772)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (21/ 411 - 412).

وسعد الإسكاف وضّاع كذاب، والنضر بن حميد متروك.

الحديث الرابع: حديث حذيفة بن اليمان.

رواه إسماعيل بن يحيى بن طلحة، قال: حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن سعيد بن جبير، قال: قال حذيفة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «اشتاقت الجنة إلى أربعة: علي وسلمان وأبي ذر وعمار بن ياسر».

أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (21/ 411).

وإسماعيل هذا كذاب.

فالحديث ضعيف، لا يصح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

والحمد لله رب العالمين

وكتب

أبو المنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي

ثغر الإسكندرية ليلة الجمعة 18 / محرم / 1427 هـ

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[17 - 02 - 06, 11:33 م]ـ

جزاكم الله كل خير

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 09:30 ص]ـ

وحديث ابن عباس قال الذهبي: إسناده ضعيف (تاريخ الإسلام 2/ 164 - ط الغد العربي).

قلت: بل ضعيف جدًا، والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن عابد]ــــــــ[03 - 06 - 07, 02:00 م]ـ

جزاكم الله خيرا هذا الحديث لأسف يحتج به الشيعه وقد ذكره نبيل العوضى فى خطبه له سؤالى هل نبيل العوضى معتدل كنت ابحث عن صحه هذا الحديث فوجدت الاجابه الشافيه عندكم جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير