[تحريم عبد الله بن مسعود للذكر الجماعى ... هل هو أثر ضعيف؟؟]
ـ[أبو حذيفة الأبحرى]ــــــــ[11 - 02 - 06, 12:35 ص]ـ
الاخوة الكرام .... قرأت هذا المقال ... فلم أر غيركم أستشيركم فيه ... فأفتونى مأجورين ان شاء الله:
يقول المقال:
[أخرج الدارمي برقم 206: أخبرنا الحكم بن المبارك أخبرنا عمرو بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد. فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟ قلنا لا. فجلس معنا حتى خرج. فلما خرج قمنا إليه جميعا، فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن، إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا. قال فما هو؟ فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل. وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة. قال فماذا قلت لهم؟ قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك وانتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم. ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح. قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء. ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر. والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة. قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال وكم من مريد للخير لن يصيبه. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم. فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.
وهذ أثر ضعيف للآتى:
قال الذهبي: «الحكم بن المبارك ت الخاشي البلخي عن مالك ومحمد بن راشد المكحولي وعنه أبو محمد الدارمي وجماعة. وثقه ابن حبان وابن مندة. وأما ابن عدي فإنه لوّح في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن الوهبي بأنه ممن يسرق الحديث، لكن ما أفرد له في الكامل ترجمة. وهو صدوق». ميزان الإعتدال في نقد الرجال (2\ 345).
قلت سرقة الحديث يعني أن الراوي يبلغه حديث يرويه بعضهم فيسرقه منه و يركب عليه إسناداً من أسانيده، ثم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم. و هي تهمة معناها الاتهام بالكذب و وضع الحديث. أي أنها تهمة في غاية الخطورة.
قال بن عدي: «عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة، حدثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن يحيى بن سلمة ليس بشيء. حدثنا أحمد بن علي ثنا الليث بن عبدة قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن يحيى بن سلمة سمعت منه لم يكن يرضي. وعمرو هذا ليس له كثير رواية ولم يحضرني له شيء فأذكره». الكامل في ضعفاء الرجال (5\ 122). و قال العسقلاني: «عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء قد رأيته وذكره بن عدي مختصرا انتهى. وقال بن خراش ليس بمرضي. وقال بن عدي ليس له كبير شيء ولم يحضرني له شيء». لسان الميزان (4\ 378).فابن عدي ينقل من سندين مختلفين تضعيف إبن حبان له، و كذلك إبن حجر العسقلاني ينقل تضعيف إبن خراش له. فلا شك في ضعف سند هذا الحديث.]
ومأجورين فى ارشادكم لى ان شاء الله
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 09:04 م]ـ
حدثنا محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي الكوفي (قال ابن الجوزي وكان سماعه صحيحاً) أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي (سئل عنه الدار قطني فقال: ثقة جبل) حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان (يلقب بمشكدانه وهو ثقة) حدثنا عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه عمرو بن سلمة الهمداني عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: "أن قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية وايم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم". قال: رأينا عامة أصحاب تلك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج))
قلت وهذا يسقط الإعلال بالحكم بن المبارك وتبقى علة واحدة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 06, 09:05 م]ـ
السند السبق منقول من تاريخ بغداد
ـ[محمدالنجار]ــــــــ[18 - 02 - 06, 02:12 م]ـ
السلام عليكم
حديث الجلوس للذكر هذا فى مسند الامام احمد احاديث عبد الله بن مسعود وقال عنه الشيخ احمد شاكر انه حديث صحيح ثم شرح اسناده فليراجع
والسلام عليكم