[ما صحة هذه قصة الكلب الذي غضب وانتقم لأجل سب الرسول عليه السلام]
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[11 - 02 - 06, 12:04 م]ـ
قال الإمام: ابن حجر العسقلاني في كتابه (الدرر الكامنة)
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم وقد مهد لهم الطاغية هولاكو سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية ظفر خاتون، وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد ..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه، ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.
الدرر الكامنة جزء 3 صفحة 202
ما صحة قصة الكلب الذي غضب وانتقم لأجل سب الرسول عليه الصلاة و السلام
ـ[عبدالمنعم]ــــــــ[12 - 02 - 06, 10:11 م]ـ
ما صحة قصة الكلب الذي غضب وانتقم لأجل سب الرسول عليه الصلاة و السلام
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[13 - 02 - 06, 05:49 ص]ـ
وأيضاً يغضب الكلب وينتقم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
ففي شرح أصول الإعتقاد:
أنا علي بن محمد بن يعقوب، أنا الحسن بن عثمان، قال: نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، قال: نا عثمان بن سعيد الحداد، قال: حدثني محمد بن يوسف، بسمتياط، قال: نا أبو الصقر الخلاطي، عن المعافى بن عمران، قال: قال سفيان الثوري:
" كنت امرأ أغدو إلى الصلاةِ بغلسٍ، فغدوت ذات يوم، وكان لنا جار كان له كلب عقور، فقعدت أنظر حتى يتنحى، فقال لي الكلب:
جز يا أبا عبد الله، فإنما أمرت بمن يشتم أبا بكر وعمر ".
وسواء أصحت الرواية أم لم تصح
فإن الله يدافع عن الذين آمنوا
وسبحان من له جنود السماوات والأرض.