تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن كان من رواية عبد الله عن علي؛ فهو منقطع.

وعلى كل حال؛ فهو ضعيف الإسناد.

ثم إن قوله فيه: " ولا جنب " منكر؛ لأن الحديث في " الصحيحين " وغيرهما من حديث أبي طلحة الأنصاري بدون هذه الزيادة. وسيأتي في الكتاب الآخر - يعني: " الصحيح " - إن شاء الله تعالى -[48 - باب في الصور].

ولم ترد هذه الزيادة في رواية ابن ماجه ". اهـ كلام الشيخ - رحمه الله تعالى -.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[13 - 02 - 06, 04:26 م]ـ

السلام عليكم:

هذه بعض الإشارات لما نقله الأخ أبو مالك، لعلها تفيد الباحث في هذه الزيادة:

- فيما يخص جهالة نجي: فقد ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "

و قال العجلى: كوفى تابعى ثقة.

و قال ابن سعد: كان قليل الحديث.

و قال ابن ماكولا: كان على مطهرة على، و كان له عشرة أولاد، قتل منهم سبعة مع على رضى الله تعالى عنه. اهـ.

- أما بخصوص الإنقطاع: فقد قال البزار في مسنده:"قال أحمد: عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه"

- أما تصحيح الحاكم فقد ذكر أنه عبد الله بن يحيى ووثقه وكذا الذهبي.

- ولفهم كلام الحافظ ابن حجر ننقل كلاماً من عون المعبود:

"قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر: يَحْتَمِل كَمَا قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَنَّ الْمُرَاد بِالْجُنُبِ مَنْ يَتَهَاوَن بِالِاغْتِسَالِ وَيَتَّخِذ تَرْكه عَادَة لَا مَنْ يُؤَخِّرهُ لِيَفْعَلهُ، قَالَ وَيُقَوِّيه أَنَّ الْمُرَاد بِالْكَلْبِ غَيْر مَا أُذِنَ فِي اِتِّخَاذه، وَبِالصُّورَةِ مَا فِيهِ رُوح. قَالَ النَّوَوِيّ: وَفِي الْكَلْب نَظَر وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمُرَاد بِالْجُنُبِ فِي حَدِيث عَلِيّ مَنْ لَمْ يَرْتَفِع حَدَثه كُلّه وَلَا بَعْضه وَإِذَا تَوَضَّأَ اِرْتَفَعَ بَعْض حَدَثه عَلَى الصَّحِيح، وَعَلَيْهِ تَبْوِيب الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه حَيْثُ قَالَ بَاب كَيْنُونَة الْجُنُب فِي الْبَيْت إِذَا تَوَضَّأَ، وَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث عَائِشَة أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقُد وَهُوَ جُنُب إِذَا تَوَضَّأَ، وَأَوْرَدَ النَّسَائِيُّ حَدِيث عَلِيّ هَذَا فِي بَاب الْجُنُب إِذَا لَمْ يَتَوَضَّأ، فَظَهَرَ مِنْ تَبْوِيبه أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى الِاحْتِمَال الثَّانِي. وَاَلَّذِي قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ هُوَ أَحَبّ إِلَيَّ إِنْ صَحَّ الْحَدِيث ".

وتبقى علة عدم الاحتجاج بخبره إذا انفرد وكون الحديث أخرجه الشيخان بدون هذه الزيادة

أرجو التعليق وزيادة البحث.

وفقني الله وإياكم للحق.

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:19 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم

وبعد فهذا ما وفق إليه الله – تعالى – من النظر في هذا الحديث وأرجو المعذرة فقد كنت نشطت لتخريج الحديث قبل أن أقرأ تخريج أخانا أبا مالك فوضعته ولعل فيه زيادة فائدة

فقد رُوي هذا الحديث عن على كرم الله وجهه – أعني هذا السياق- أخرجه الإمام أحمد برقم 598 من طريق يحيى بن سعيد (وهو ثقة) قال ثنا يحيى عن شعبة (وهو ثقة) حدثني على بن مدرك (وهو ثقة) عن أبي زرعة (وهو ثقة) عن بن نجي (وفيه نظر كما صرح البخاري بذلك ونقله عنه غير واحد من أهل العلم) عن أبيه (وهو مقبول) عن على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدخل الملائكة بيتا فيه جنب ولا صورة ولا كلب، ومن طريق محمد بن جعفر (وهو ثقة) برقم 11131 بذات الإسناد والمتن، ومن طريق عفان بن مسلم (وهو ثقة) برقم 774 بذات الإسناد غير أنه لم يذكر الجنب.

وقد توبع الإمام أحمد:

• تابعه عبيد الله بن سعيد عن يحيى بن سعيد عند النسائي 261، ومحمد بن بشار عند النسائي أيضاً 4207.

• ابن أبي شيبة في المصنف 4/ 265 برقم 19953 عن محمد بن جعفر، ومن طريقه ابن ماجه 3640 غير أنه لم يذكر الجنب. وكذلك البزار في مسنده 3/ 99 برقم 880 من طريق محمد بن المثنى عن محمد بن جعفر، وتابع ابن المثنى محمد بن بشار عند النسائي 4207.

وتوبع يحيى بن سعيد وغندر وعفان تابعهم:

• هشام بن عبد الملك أخرجه النسائي 261 من طريق إسحاق بن ابراهيم به. وأبو يعلى في مسنده 1/ 265 برقم 313.

• وحفص بن عمر أخرجه أبو داود 3622.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير