تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• وعبد الله بن رجاء أخرجه الطحاوي في شرح المعاني 4/ 282 برقم 6406 قال حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن رجاء قال ثنا شعبة ....

• ويعقوب بن إسحاق الحضرمي أخرجه البيهقي في الكبرى 1/ 201 برقم 920 قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف إملاء وقراءة ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال ثنا شعبة ...

• وآدم بن أبي إياس ووهب بن جرير أخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 278 برقم 611 و أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ثنا علي بن إبراهيم الواسطي ثنا وهب بن جرير و أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس قالا ثنا شعبة به ... ثم قال: هذا حديث صحيح فإن عبد الله بن يحيى من ثقات الكوفيين و لم يخرجا فيه ذكر الجنب وعلق عليه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح وعبدالله ثقة

ورواه الإمام أحمد من طريق عبد الله بن نجي عن على – كرم الله وجهه- دون ذكر نجي برقم 1223 قال حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن جابر قال سمعت عبد الله بن نجى يحدث عن على رضي الله عنه قال: كانت لي ساعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل ينفعني الله عز وجل بما شاء أن ينفعني بها قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا كلب ولاجنب قال فنظرت فإذا جرو للحسن بن على تحت السرير فأخرجته.

وتابع شعبة على هذا الإسناد سفيان بن سعيد عند أحمد أيضاً برقم 804 قال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن جابر عن عبد الله بن نجى عن على رضي الله عنه قال: كنت آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم كل غداة فإذا تنحنح دخلت وإذا سكت لم أدخل قال فخرج إلى فقال حدث البارحة أمر سمعت خشخشة في الدار فإذا أنا بجبريل عليه السلام فقلت ما منعك من دخول البيت فقال في البيت كلب قال فدخلت فإذا جرو للحسن تحت كرسي لنا قال فقال إن الملائكة لا يدخلون البيت إذا كان فيه ثلاث كلب أو صورة أو جنب.

وجابر تركه الحفاظ لكنه توبع على هذا الإسناد فقد تابعه أبو زرعة بن عمرو بن جرير أخرجه الدارمي برقم 2548 قال أخبرنا أبو النعمان حدثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عمارة بن القعقاع ثنا الحارث العكلي عن أبي زرعة بنحو سياق أحمد الأول.

وعبد الله بن نجي قال فيه الحافظ في تهذيب التهذيب 6/ 50: د س ق أبي داود والنسائي وابن ماجة عبد الله بن نجي بن سلمة بن جشم بن أسد بن خليبة الكوفي الحضرمي روى عن أبيه وكان على مطهرة علي وعمار وحذيفة والحسين بن علي وغيرهم وعنه أبو زرعة بن عمرو بن جرير والحارث العكلي وشرحبيل بن مدرك وجابر الجعفي قال البخاري وأبو أحمد بن عدي فيه نظر وقال النسائي ثقة قلت قال بن معين لم يسمع من علي بينه وبينه أبوه وقال الدارقطني يقال إنه لم يسمع هذا من على يعني حديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب قال وليس بقوي في الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن علي ويروي أيضا عن أبيه عن علي وقال البزار سمع هو وأبوه من علي وكناه النسائي أبا لقمان وقال الشافعي في مناظرته مع محمد بن الحسن في الشاهد واليمين عبد الله بن نجى مجهول روينا ذلك في الألقاب للشيرازي بسنده إلى الشافعي. أ. هـ.

فأنت ترى هذا الحديث يدور على عبد الله بن نُجيّ وأبيه وعبد الله علمت ما فيه وقد قال البخاري عبد الله بن نجي عن على فيه نظر وقد كان على مطهرة علي - كرم الله وجهه- فلعله سمع منه، وأبوه مقبول كما قال ابن حجر فالإسناد عليهما ضعيف كما قال شعيب الأرناؤوط في غير موضع في تعليقه على المسند، ولم يصب حسين سليم أسد في تعليقه على مسند أبي يعلى بأن الإسناد جيد، لكن الحديث حسن لغيره دون ذكر هذه الزيادة أعني – الجنب – فقد صح من رواية أمنا عائشة، وأبي طلحة، وغيرهما.

كما أن هذه اللفظة تخالف فعله – صلى الله عليه وآله وسلم – أنه كان يبيت جنباً ويغتسل مع الفجر، كما روى ذلك البخاري من طريق عائشة - رضى الله عنها – في كتاب الغسل ورواه مسلم في كتاب الحيض وكذلك رواه أصحاب السنن.

وصرح - صلى الله عليه وسلم – بأن المؤمن لا ينجس اللهم إلا أن يحمل هذا على تفسير الإمام الخطابي في معالم السنن أن المراد بالملائكة لملائكة الذين ينزلون بالبركة والرحمة دون الملائكة الذين هم الحفظة فإنهم لا يفارقون الجنب وغير الجنب وقد قيل إنه لم يرد بالجنب ها هنا من أصابته جنابة فأخر الاغتسال إلى حضور الصلاة ولكن الذي يجنب فلا يغتسل ويتهاون به ويتخذ تركه عادة ... ثم قال وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كان يطوف على نسائه في غسل واحد وفي هذا تأخير الاغتسال عن أول وقت وجوبه وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء.

أو ما قاله النووي احتمالاً: حيث قال ويحتمل أن يكون المراد بالجنب في حديث علي من لم يرتفع حدثه كله ولا بعضه وإذا توضأ ارتفع بعض حدثه على الصحيح وعليه تبويب البخاري في صحيحه حيث قال باب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ ....

• تنبيه:

وقع في نسخة مستدرك الحاكم على الموسوعة الشاملة، وشرح معاني الآثار، وتحفة الأحوذي أن الحديث من رواية عبد الله بن يحيى وأظنه تصحيف فلم أقف على من رواه عن على – كرم الله وجهه- غير عبد الله بن نجي كما ذكر الذيلعي في نصب الراية 2/ 62. والله تعالى أعلم.

وفي انتظار أقوال مشايخنا الأجلاء بالمنتدى على هذه الأسانيد.

هذا ما وفق إليه الله تعالى وأعوذ به تعالى – بارئ النسم – من كل ما طغى فيه القلم، وجرى مني على الوهم، وإن يحسن ختامنا، ويقبل صالح أعمالنا، وأن يختم لنا ولكم ولوالدينا بخاتمة السعادة، وأن يجزينا الحسنى وزيادة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير