ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 07 - 04, 08:15 م]ـ
شيخنا الفقيه وفقه الله نقل النص الى الموضع الذي أراد أن يستدل به
وقد أجاد وفقه الله
وأردت أن أنقل ما بعده لكي استدل به على الأخ أبي الحسين
(وقد ذكر ابن ماجه في ((كتابه)): ((باب: الحائض كيف تغتسل))، ثُمَّ قالَ: حدثنا أبو بكر بنِ أبي شيبة وعلي بنِ محمد، قالا: ثنا وكيع، عَن هشام ابن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة، أن النبي ? قالَ لها ? وكانت حائضاً -: ((انقضي شعرك
واغتسلي)).
قالَ علي في حديثه: ((انقضي رأسك)).
وهذا -أيضاً- يوهم أنَّهُ قالَ لها ذَلِكَ في غسلها مِن الحيض، وهذا مختصر مِن حديث عائشة الذِي خرجه البخاري.
وقد ذكر هَذا الحديث المختصر للإمام أحمد، عن وكيع، فأنكره. قيل لَهُ: كأنه اختصره مِن حديث الحج؟ قالَ: ويحل لَهُ أن يختصر؟! -: نقله عَنهُ المروذي.
ونقل عَنهُ إسحاق بن هانئ، أنَّهُ قالَ: هَذا باطل.
قَالَ أبو بكر الخلال: إ نما أ نكر أحمد مثل هذا الاختصار الذي يخل بالمعنى،لا أصل اختصار الحديث 0قَالَ:وابن أبي شيبة في مصنفاته يختصر مثل هذا الاختصار المخل بالمعنى -: هذا معنى ما قاله الخلال.
وقد تبين برواية ابن ماجه أن الطنافسي رواه عن وكيع،كما رواه ابن أبي شيبة عنه، ورواه –أيضا- إبراهيم بن مسلم الخوارزمي في ((كتاب الطهور)) له عن وكيع –أيضا-، فلعل وكيعا اختصره. والله أعلم.
انتهى
ـ[فهد صلاح]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخواني الكرام، بارك الله فيك
قد قرات الموضوع بأكمله، ولي عدة تساؤلات حول الموضوع ارجو ان تجيبوني عليها.
وساعتمد في كلامي هنا على كتاب:" ابطال التأويلات لأخبار الصفات " لأبي يعلى الفراء
ستكون مشاركتي منقسمة الى قسمين، قسم آتي فيه بالروايات التي لا اعرف هل هي صحيحة ام ضعيفة، وقسم آتي فيه بأقوال العلماء في هذه الأحادبث.
القسم الأول:
جاء في ابطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 136:
رقم 128: وانا أبو محمد الحسن بن محمد قال أجاز لنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال نا الهيثم بن خلف الدوري قال نا حجاج بن محمد الأعور عن ابن جريج قال قال الضحاك سمعت ابن عباس يقول: رأي محمد ربه بعينيه مرتين في صورة شاب أمرد.
من هو الهيثم بن خلق الدوري؟ وابن جريج قال عنه أحمد بن حنبل انه اذا قال: قال فلان وقال فلان و أخبرت جاء بمناكير، وفي مكان اخر قال: اذا قال ابن جريج قال، فاحذره، فهل قول احمد بن حنبل هذا يضعف الرواية؟ وكذلك قول العلماء ان الضحاك لم يلق ابن عباس، فهل كل هذه الامور تضعف الرواية؟
وجاء في ابطال التأويلات لأخبار الصفات ج1 ص 136:
رقم 129: وانا ابوبكر محمد بن عبدالملك بن بشران قال أنا ابو الحسن علي بن عمر الدارقطني نا أبو العباس عبدالله بن جعفر بن خشيش نا محمد بن منصور الطوسي نا أسود بن عامر نا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه رأى ربه عز وجل شابا أمردا جعدا قططا في حلة خضراء "
فما صحة هذه الرواية؟ هل فقط المطعن الوحيد فيها هو رواية حماد بن سلمة عن قتادة؟
وذكر ابو يعلى الفراء في كتابه هذا في ج1 ص 137 برواية رقم 133:
وروى أبو عبدالله بن بطة في كتاب الإبانة: قال احمد بن محمد الباغندي قال نا أحمد بن عبدالجبار العطاردي قال نا يونس بن بكير عن محمد بن اسحق عن عبدالرحم بن الحرث عن عبدالله بن أبي سلمة عن عبدالله بن عمر أنه بعث إلى عبد الله يسئله هل رآى محمد ربه تبارك وتعالى؟ فبعث إليه: ان نعم قد رآه، فرد عليه رسوله فقال
كيف رآه؟ قال: فقال رآه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة لك في صورة رجل، وملك في صورة أسد، وملك في صورة ثور، وملك في صورة نسر، في روضة خضراء دونه فرش من ذهب "
فعلق المحقق على هذه الرواية وقال ان اسناد الرواية ضعيف لتفرد محمد بن اسحاق بن يسار ولجهالة الرواي بين ابن عمر وابن العباس رضي الله عنهما
ثم تلت هذه الرواية رواية اخرى:
يعقوب بن عتبة عن عكرمة عن ابن عباس قال أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أمية بن الصلت:
رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق.
¥