تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

للفائدة: قال الشيخ الإمام عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- بعد ذكر حديث أبي ذر وأبي أمامة -رضي الله عنهما-: " وجميع الأحاديث في هذا الباب ضعيفة، بل عدّ ابن الجوزي حديث أبي ذر من الموضوعات، والمقصود أنه ليس في عدد الأنبياء والرسل خبر يعتمد عليه، فلا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى لكنهم جمّ غفير ... " الخ (مجموع فتاوى الشيخ: 2/ 66 - 67)

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - 02 - 06, 06:18 ص]ـ

في مجمع الزوائد 1/ 94:

وعن أبي أمامة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس جالساً وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فجلس إليه فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر هل صليت اليوم قال: لا قال: قم فصل فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس قال: يا نبي الله وللإنس شياطين قال: نعم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ثم قال: يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات من كنز الجنة قلت: بلى جعلني الله فداءك قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله قال ثم سكت عني فاستبطأت كلامه قال قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ما هي قال: خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر قلت: يا رسول الله أرأيت الصيام ماذا هو قال: فرض مجزي قال قلت: يا نبي الله أرأيت الصدقة ما هي قال: أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت: يا نبي الله فأي الصدقة أفضل قال: سر إلى فقير وجهد من مقل قلت: يا نبي الله أيما أنزل عليك أعظم قال: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم " آية الكرسي قلت: يا نبي الله أي الشهداء أفضل قال: من سفك دمه وعقر جواده قلت: يا نبي الله فأي الرقاب أفضل قال: أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها قال قلت: يا نبي الله أي الأنبياء كان أول قال: آدم عليه السلام قال قلت: يا نبي الله ونبي كان آدم قال: نعم نبي مكلم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال له يا آدم قبلا قال قلت: يا نبي الله كم عدد الأنبياء قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً الرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر جماً غفيراً. رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: كم عدد الأنبياء قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً. ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف. وعن أبي ذر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست فقال: يا أبا ذر هل صليت قلت: لا قال: قم فصل قال: فقمت فصليت ثم جلست فقال: يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين قال: نعم قلت: يارسول الله الصلاة قال: خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر قال قلت: يا رسول الله فالصوم قال: فرض مجزىء وعند الله مزيد قال قلت: يا رسول الله فالصدقة قال: أضعاف مضاعفة قلت: يارسول الله فأيها أفضل قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير قلت: يارسول الله أي الأنبياء كان أول قال: آدم قلت: يارسول الله ونبي كان قال: نعم نبي مكلم قلت: يارسول الله كم المرسلون قال: ثلثمائة وبضعة عشر جما " غفيرا " وقال مرة خمسة عشر قلت: يا رسول الله آدم نبي كان قال: نعم مكلم قال قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم قال: آية الكرسي: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ". رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه وعند النسائي طرف منه وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ. اهـ.

و في: 1/ 159

" وعن أبي أمامة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في المجلس جالسا وكانوا يظنون أن ينزل عليه فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فاقتحم فجلس إليه فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا ذر هل صليت اليوم قال لا قال قم فصل فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والانس قال يا نبي الله وللانس شياطين قال نعم شياطين الانس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ثم قال يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات من كنز الجنة قلت بلى جعلني الله فداءك قال قل لا حول ولا قوة إلا بالله قلت لا حول ولا قوة إلا بالله قال ثم سكت عني فاستبطأت كلامه قال قلت يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ما هي قال خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر قلت يارسول الله أرأيت الصيام ماذا هو قال فرض مجزي قال قلت يا نبي الله أرأيت الصدقة ما هي قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد قال قلت يا نبي الله فأي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير وجهد من مقل قلت يا نبي الله أيما أنزل عليك أعظم قال (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) آية الكرسي قلت يا نبي الله أي الشهداء أفضل قال من سفك دمه وعقر جواده قلت يا نبي الله فأي الرقاب أفضل قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال قلت يا نبي الله أي الانبياء كان أول قال آدم عليه السلام قال قلت يا نبي الله ونبي كان آدم قال نعم نبي مكلم خلقه الله

بيده ونفخ فيه من روحه ثم قال له يا آدم قبلا قال قلت يا نبي الله كم عدد الانبياء قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلثمائة وخمسة عشر جما غفيرا.

رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال كم عدد الانبياء قال مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا.

ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف."

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير