تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مما أشتهر على الألسنة]

ـ[ضياء الشميري]ــــــــ[20 - 02 - 06, 01:26 م]ـ

(أصحابى كالنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم).

موضوع

راوه ابن عبد البرفى (جامع بيان العلم وفضله) (2/ 91) وابن حزم فى "الإحكام" (6/ 82).من طريق الحارث بن غصين عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابرمرفوعاً به.قال ابن عبد البر:"هذا إسنادٌ لا تقوم به حجة، لأن الحارث بن غصين مجهول ". وقال بن حزم:" هذه راوية ساقطة، والحارث بن غصين هذا هو أبو وهب الثقفى،وسلام بن سليمان يروى الأحاديث الموضوعة وهذا منها بلا شك ".

وقال الألبانى فى "الضعيفة" (ج1 ص79).

" والحمل فى هذا الحديث على سلام بن سليم _ مجمع على ضعفه، بل قال ابن خراش: "كذاب" وقال ابن حبان:"يروى أحاديث موضوعة".

وقال أحمد:"لا يصح هذا الحديث" كما فى " المنتخب "لإبن قدامة (10/ 199

***********************************

(حب الوطن من الإيمان).

موضوع

كما قال الصاغانى وغيره.

قال العلامة الألبانى فى "الضعيفة" (ج1 ص55)

" حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه،كل ذلك غريزى فى الإنسان لا يمدح بحبه ولا هو من لوازم الإيمان، الا ترى أن الناس كلهم مشتركون فى هذا الحب لا فرق بين مؤمنهم وكافرهم؟ ".

قلت: "ومعنى الحديث غير مستقيم لأن حب الوطن يستوى فيه الكافر والمسلم، ولو كان فيه مزية فضل لستأثر به المسلم دون الكافر ".

***********************************

(إختلاف أمتى رحمة).

لا أصل له

ولقد جهد المحدثون فى أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا ونقل المناوى عن السبكى أنه قال:"وليس عند المحدثين،ولم أقف له على سندٍ صحيحٍ ولا ضعيفٍ ولا موضوع".

وقال إبن حزم عنه "باطلٌ مكذوب".

وقال فى "الإحكام فى أصول الأحكام " (5/ 64) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث:"وهذا من أفسدِ قولٍ يكون، لأنه لو كان الإختلافُ رحمةً لكان الإتفاقُ سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم،لأنه ليس إلا إتفاقٌ أواختلاف،وليس إلا رحمة أو سخط ".

قال العلامة الألبانى فى "الضعيفة" (ج 1 ص 76،77):

" وإن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الإختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة.ولا يحاولون أبدا الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضى الله عنهم، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضى الله عنهم إنما هى كشرائع متعددة! يقولون هذا مع علمهم بما بينها من إختلافٍ وتعارض لا يمكن التوفيق بينهما،إلا برد بعضها المخالف للدليل، وقبول البعض الآخر الموافق له، وهذا ما لايفعلون! وبذلك فقد نسبوا إلى الشريعة التناقض! وهو وحده دليل على أنه ليس من الله عز وجل و لو كانوا يتأملون قوله تعالى فى حق القرآن: (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرًا).فالآية صريحة فى أن الأختلاف ليس من عند الله،فكيف إذن يصح جعله شريعة متبعة،ورحمة منزلة؟ "ا. ه

***********************************

(أحب الأسماء الى الله ماعبد وماحمد)

لا أصل له

كما صرح بذالك السيوطى وغيره أنظر " كشف الخفاء".

قلت.لا اصل له بهذا اللفظ. وإنما الصحيح ما أخرجه مسلم (6/ 169) وأبى داود (2/ 307) والترمذى (4/ 29) وابن ماجه (2/ 404). من حديث ابن عمر بلفظ (أحب الأسماء الى الله عبدالله و عبدالرحمن).

***********************************

(أنا ابن الذبيحين)

لا أصل له بهذا اللفظ

قال عنه الذهبى (إسناده واه).وقال بن كثير فى تفسيره (4/ 18) "وهذا حديث غريب جداً"

"ونقل الحلبى فى سيرته عن السيوطى أن هذا الحديث غريب،وفى إسناده من لايعرف".نقلاً عن "السلسلة الضعيفة " (ج1 ص 336/ 337] (9)

***********************************

(الأقربون أولى بالمعروف).

لا أصل له

قال الألبانى فى" الضعيفة" (ج 1 ص 377)." لا أصل له كما اشار إليه السخاوى فى " المقاصد الحسنة " (34). وبعضهم يتوهم أنه أية.وإنما فى القرآن قوله تعالى: (قل ما أنفقتم من خيرٍ فللوالدين والأقربين).

***********************************

(أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً).

لا أصل له مرفوعاً

قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج1 ص20):

" لا أصل له مرفوعاً وإن اشتهر فى الأزمنة المتأخرة، حت أن الشيخ عبد الكريم العامرى الغزى لم يورده فى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير