تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كتابه الجد الحثيث فى بيان ما ليس بحديث".

***********************************

(المؤمن كيسٌ فطنٌ حذر).

موضوع

راوه القضاعى (2/ 2/2) عن سليمان بن عمرو النخعى عن أبان عن أنس بن مالك.

قال الألبانى فى الضعيفة (ج2 ص 182): (وهذا موضوع النخعى هذا كان يضعُ الحديث كما قال أحمد وغيره

.وأبان هو ابن أبى عياش متروكٌ متهم، ولهذا فقد أساء السيوطى بإيراده إياه فى " الجامع الصغير من راوية القضاعى هذه.وقد تعقبه المناوى بقوله:"قال العامرى:حسنٌ غريب، وليس فيما زعمه مصيب. بل فيه أبوداود النخعى كذاب، قال في "الميزان " عن يحيى: كان أكذبُ الناس.ثم سرد له عدة أخبار هذا منها.قال بن عدى:أجمعوا على أنه كان وضاعا ً ".).

***********************************

(من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له).

منكر

راوه ابن أبى حاتم فى " تفسيره": حدثنا محمد بن هارون المخرمى الفلاس حدثنا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد حدثنا عمر بن أبى عثمان حدثنا الحسن عن عمران بن حصين قال:

" سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)؟ قال فذكره،ذكره ابن كثير (2/ 414) وابن عروة فى "الكواكب الدرارى" (83/ 1/ _2/ 1).

قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص 414). "وهذا سند ضعيف وفيه علتان:

الأولى:الإنقطاع بين الحسن وهو البصرى وعمران بن حصين،فإنهم إختلفوا فى سماعه منه فإن ثبت، فعلته عنعنة الحسن فإنه مدلس معروف بذلك.

والآخرى: جهلة عمر بن أبى عثمان،أورده ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " (3/ 1/123) وقال:" سمع طاوساً قوله. روى عنه يحيى بن سعيد ".

راوه ابن أبى حاتم فى " تفسيره": حدثنا محمد بن هارون المخرمى الفلاس حدثنا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد حدثنا عمر بن أبى عثمان حدثنا الحسن عن عمران بن حصين قال:

" سئل النبى صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)؟ قال فذكره،ذكره ابن كثير (2/ 414) وابن عروة فى "الكواكب الدرارى" (83/ 1/ _2/ 1).

قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص 414). "وهذا سند ضعيف وفيه علتان:

الأولى:الإنقطاع بين الحسن وهو البصرى وعمران بن حصين،فإنهم إختلفوا فى سماعه منه فإن ثبت، فعلته عنعنة الحسن فإنه مدلس معروف بذلك.

والآخرى: جهلة عمر بن أبى عثمان،أورده ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " (3/ 1/123) وقال:" سمع طاوساً قوله. روى عنه يحيى بن سعيد ".

***********************************

(ما خاب من استخار , ولا ندم من استشار , ولا عال من اقتصد).

موضوع

رواه الطبرانى فى " الصغير " (ص 204) عن عبد القدوسبن عبد السلام بن عبد القدوس:ثنى أبى عن جدى عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس مرفوعاً. وقال: "لم يروه عن الحسن إلا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ".

قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص 78):

" عبد القدوس الجد: كذاب ,وابنه اتهمه بالوضع ابن حبان".

***********************************

(الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل جسم ما أعتاد).

ليس بحديث

قال ابن القيم فى "زاد المعاد " (3/ 97):

" وأما الحديث الدائر على ألسنة الكثير من الناس: الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء،وعودوا كل جسم ما أعتاد،فهذا الحديث إنما هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب،ولا يصح رفعه الى النبى صلى الله عليه وسلم. قاله غير واحد من أئمة الحديث ".

فائدة هامة:

قال الشيخ الألبانى _ رحمه الله _ فى كلامه على هذا الأثر فى "الضعيفة " (ج1 ص277).

" وبهذه المناسبة أقول:لقد جوعت نفسى فى آواخر سنة 1379 هجريه أربعين يوما ً متتابعة لم أذق فى أثنائها طعاما ً قط، ولم يدخل جوفى إلا الماء! وذلك طلبا ً للشفاء من بعض الأدواء، فعوفيت من بعضها دون بعض، وكنت قبل ذلك تداويت عند بعض الأطباء نحو عشر سنوات دون فائدة ظاهرة وقد خرجت من التجويع المذكور بفائدتين ملموستين:

الأولى: إستطاعة الأنسن تحمل الجوع تلك المدة الطويلة خلافاً لطن الكثيرين من الناس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير