الثانية:إن الجوع يفيد فى شفاء الأمراض الإمتلائية كما قال إبن القيم _رحمه الله تعالى _، وقد يفيد فى غيرها أيضا ً كما جرب كثيرون،ولكنه لا يفيد فى جميع الأمراض على أختلاف. خلافا ً لما يستفاد من كتاب "التطبيب بالصوم "لأحد الكتاب الأوربين،وفوق كل ذى علم عليم ".
***********************************
(أربع لا يشبعن من أربع: أرض من مطر، وأنثى من ذكر، وعين من نظر، وعالم من علم).
موضوع
راوه أبو نعيم فى " الحلية " (2/ 281) ومن طريقه بن الجوزى فى " الموضوعات " (1/ 234) عن محمد يعنى بن الفضل عن التيمى عن بن سيرين عن أبى هريرة مرفوعا ً، وقال:
" غريب تفرد به محمد بن الفضل، وهو بن عطية ".
قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص 186) " تفرد به محمد بن الفضل، وهو بن عطية،وهوكذاب كما قال الفلاس، وقال أحمد ".
***********************************
(حلت شفاعتى لأمتى إلا صاحب بدعة).
منكر
أخرجه بن وضاح القرطبى فى كتابه القيم: "البدع والنهى عنها ". (ص 36). من طريق أبى عبد السلام قال:سمعت بكر بن عبدالله المزنى أن النب صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
قال العلامة الألبانى فى " الضعيفة " (ج1 ص246_247):
" فهذا مرسل، بكر هذا تابعى لم يدرك النبى صلى الله عليه وسلم،ومع إرساله، فالسند إليه ضعيف،لأن أبا عبد السلام واسمه صالح بن رستم الهاشمى مجهول كما قال الحافظ بن حجر فى " التقريب " ومع ضعف إسناد الحديث
فهو مخالف لظاهر قوله صلى الله عليه وسلم:
" شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى ".وهو حديث صحيح، خلافا ً لمن يظن ضعفه من المغرورين بآرائهم، المتبعين لأهوائهم! ".
***********************************
(ليس لفاسق غيبة).
باطل
راوه الطبرانى فى " المعجم الكبير " والهروى فى " ذم الكلام " والقضاعى فى " مسند الشهاب " والواحدى فى " التفسير " (4/ 82/1) وكذا الخطيب فى " الكفاية " (ص42) كلهم من طريق جعدبة بن يحيى الليثى:ثنا العلاء بن بشر عن سفيان عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا ً.
قال الألبا نى فى " الضعيفة " (ج2 ص52):
" وهذا سندُ ضعيف جدا ً، جعدبة قال الدارقطنى:" متروك " والعلاء بن بشر ضعفه الأزدى. وذكره الحاكم فقال:" هذا الحديث غير صحيح " وقال بن حبان فى " الثقات " فى ترجمة العلاء: " روى عنه جعدبة بن يحيى مناكير ". ونقل المناوى عنه عن أحمد أنه قال: " حديث منكر ".
***********************************
(يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا ً من الله عز وجل عليهم).
موضوع
رواه ابن عدى (17/ 1) عن إسحاق بن إبراهيم الطبرى، قال: حدثنا مروان الفزارى، عن حميد الطويل،عن أنس مرفوعا ً وقال: " هذا منكر المتن بهذا الأسناد، وإسحاق بن إبراهيم منكر الحديث ".
وقال بن حبان: " يروى عن ابن عيينة والفضيل بن عياض، منكر الحديث جدا ً،يأتى عن الثقات بالموضوعات. لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب ".
وقال الحاكم: " روى عن الفضيل بن عياض، وابن عيينة أحاديث موضوعة "، وكذا أورده ابن الجوزى فى " الموضوعات " من طريق ابن عدى وقال لا يصح،إسحاق منكر الحديث ".
***********************************
((يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر فيه ليلة خير ُ من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعا ً،من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائما ً كان مغفرة لذنوبه،وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شىء. قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال: يعطى الله هذا الثواب من فطر صائما ً علىمذقة لبن، أو تمرة، أو شربة ماء،ومن أشبع صائما ً سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة،وهو شهر أوله رحمة،ووسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، فا ستكثروا فيه من أربع خصال، خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصتان لا غنى بكم عنهما، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، أما الخصلتان اللتان لا غنى
¥