تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بكم عنهما، فتسألونه الجنة، وتعوذون به من النار)).

منكر

رواه المحاملى فى " الأمالى " (ج5 رقم 50) وابن خزيمة فى " صحيحه " (1887) وقال: " وإن صح "، والواحدى فى " الوسيط " (1/ 640 /1_2) والسياق له عن على بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسى قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: فذكره.

قال العلامة الألبانى فى " الضعيفة" (ج2 ص 263):

((وهذا سند ُ من أجل على بن زيد بن جدعان، فإنه ضعيف كما قال أحمد وغيره، وبين السبب الأمام بن خزيمة فقال: " لا أحتج به لسوء حفظه " ولذى لما روى هذا الحديث فى صحيحه قرنه بقوله " إن صح الخبر ". وأقره المنذرى فى " الترغيب " (2/ 67). وقال: إن البيهقى رواه من طريقه.

قلت وفى إخراج ابن خزيمة هذا الحديث فى " صحيحه " إشارة قوية إلى أنه قد يورد فيه ما ليس صحيحا ً عنده منبها ً عليه)).

***********************************

(الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يردي رسول الله).

منكر

اخرجه ابو دادود الطيالسى في " مسنده " (1/ 286) وكذا احمد (5/ 230, 242) وابو داود في " السنن " (2/ 116) والترمذي (2/ 275) وغيرهم. من طرق عن شعبة عن ابي العون عن الحارث ابن عمرو - اخي المغيرة ابن شعبة - عن اصحاب معاذ ابن جبل عن معاذ ابن جبل:

(ان النبي صلي الله عليه وسلم حين بعثه الي اليمن قال له: كيف تقضي اذا عرض لك قضاء؟ , قال: اقضي بما في كتاب الله. قال فان لم يكن في كتاب الله؟ , قال: بسنة رسول الله , قال: فان لم يكن في سنة رسول الله؟ , قال: اجتهد رأيي ولا الو , قال: فضرب رسول الله صلي الله عليه وسلم صدره وقال: الحمد لله الذي وفق رسول الله لما يرضي رسول الله).

قال العقيلي: ((قال البخاري: لا يصح ولا يعرف الا مرسلاً)). وقال بن حزم (وهذا الحديث باطل لا اصل له).

قال الالباني: في الضعيفة (ج 2 ص 274). " ونصه في " التاريخ " (2/ 1/275): " لا يصح , ولا يعرف الا بهذا , مرسل ". يعني ان الصواب انه عن اصحاب معاذ ابن جبل ليس فيه " عن معاذ". وقال الذهبي: " قلت: تفرد به ابو عون محمد ابن عبيد الله الثقفي عن الحارث ابن عمرو الثقفي اخو المغيرة ابن شعبة , وما روي عن الحارث غير ابي عون فهو مجهول , وقال الترمذي: ليس اسناده عندي بمتصل ".

وقال الحافظ ابن حجر في " التقريب " الحارث هذا مجهول.

قلت:

وقد اعل الشيخ الالباني الحديث بثلاثة علل وهي كالتالي:

الاولي: الارسال.

الثانية: جهالة اصحاب معاذ.

(ومما زاد اليقين في الجهالة ماكتبه الكوثري في مقالاته عن هذا الحديث حيث أراد أن يدافع عن هذه النقطة ففعل بنفسه مالا يعلم .. !!!!!)

الثالثة: جهالة الحارث ابن عمرو.

ولتراجع " الضعيفة " فأن الشيخ اطال الكلام عليه. (273 _286).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير