ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 10:06 م]ـ
ومن دلائل جهل السقاف بعلم الحديث ذلك المنهج المضطرب في الحكم على الرجال وقد قدمت البراهين على ذلك في هذه الرسالة وفي رسالتي السابقة في الدفاع عن حديث الجارية ودونك برهان جديد على تناقض منهجه
فهلال بن أبي ميمونة احتج به الشيخان ووثقه جماعه ولم يضعفه أحد غير أن النسائي قال ((لا بأس به)) وقال أبو حاتم ((شيخ)) وقال الفسوي ((ثقة حسن الحديث)) وهذه كلها ليست جرحاً ومع ذلك أنزل السقاف هلال من مرتبة ثقة غلى مرتبة صدوق
وإذا نظرنا إلى عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد والذي وثقه أحمد وابن معين وابو داود والنسائي
وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه
وقال الدارقطني لا يحتج به يعتبر به
وقال العقيلي ضعفه محمد بن يحيى
وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم
وقال بن سعد كان كثير الحديث مرجئاً ضعيف
وقال الساجي روى عن مالك حديثاً منكراً عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الأعمال بالنيات وروى عن بن جريج أحاديث لم يتابع عليها
وقال الحاكم هو ممن سكتوا
وقال الخليلي ثقة لكنه أخطأ في أحاديث
وقال بن حبان كان يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك
ومع كل هذه الجروح حكم عليه السقاف بأنه ثقة ولم ينزله إلى مرتبة الصدوق كما فعل مع هلال الذي لم يجرحه أحد!!!!!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 10:43 م]ـ
وعوداً على حديث عرض الأعمال وحديث الحوض أقول
مما يدل على أن حديث الحوض غير خاص بالمرتدين هذه الرواية في البخاري
((بينا أنا قائم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وينهم، فقال: هلم، قلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم))
قلت وقوله ((فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم)) يدل على أن فيهم مسلمون لأن المرتد لا يمكن أن ينجو
وقد قال الحافظ ابن حجر ((قوله (فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم) يعني من هؤلاء الذين دنوا من الحوض وكادوا يردونه فصدوا عنه، والهمل بفتحتين الإبل بلا راع))
قال بدر الدين العيني تعليقاً على هذا الحرف من الحديث ((وهذا يشعر بأنهم صنفان: كفار وعصاة))
قلت هذا هو المتعين ويؤكد نكارة حديث عرض الأعمال
ـ[أبو علي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 11:44 م]ـ
بارك الله فيكم
ليت بقيَّة الأخوة يحذون حذوك في نصر السّنّة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 10:58 م]ـ
نقل السقاف عن الذهبي عن إبراهيم الحربي قول ((قبر معروف الترياق المجرب))
قلت وهذا القول لا يثبت عن إبراهيم الحربي فقد رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وفي سنده أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم وهو متهم كما هو مبسوط في ترجمته في ميزان الإعتدال
ثم نقل السقاف قول الذهبي ((يريد إجابة دعاء المضطر عنده لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء))
قلت وهذا خارج محل النزاع فنحن نتكلم عن الإستغاثة بالأموات وليس الإستغاثة بالله عند قبر الولي فهذا غايته بدعة وليس شركاً ولكن السقاف بليد يخلط بين الأمور
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 11:11 م]ـ
كما يعلم كل منصف أن السقاف لا يكاد يمل من الكذب على شيخ الإسلام وقد قدمنا زعمه أن شيخ الإسلام ينسب للسلف عدم ذم المشبهة وقد قدمنا نقض ذلك والآن نقف مع النص الثاني الذي ذكره لتدعيم تهمته
هو قول شيخ الإسلام ((وإذا كان كذلك فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في الكتاب والسنةولا كلام أحد من الصحابة والتابعين))
وبتر السقاف الأثيم بقية نص شيخ الإسلام وهو ((ولكن تكلم طائفة من السلف مثل عبدالرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ونعيم بن حماد وغيرهم بذم المشبهة وبينوا المشبهة الذين ذموهم أنهم الذين يمثلون صفات الله بصفات خلقه فكان ذمهم لما في قولهم من مخالفة الكتاب والسنة إذ دخلوا في التمثيل إذ لفظ التشبيه فيه إجمال واشتراك وإيهام بخلاف لفظ التمثيل الذي دل عليه القرآن ونفى موجبه عن الله عز وجل))
¥