تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت شيخ الإسلام يذم المشبهة تبعاً للسلف الذين ذكرهم

وزعم السقاف أن شيخ الإسلام يجوز جلوس الرب على ظهر البعوضة وقد رددت على ذلك في دفاعي عن حديث الجارية ولكنه هنا أضاف كذبة جديدة وهو زعمه أن النص في صفة الجلوس وهو في الواقع في صفة الإستقرار ولكن السقاف مدمن على الكذب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 11:30 م]ـ

وكذب السقاف الفاجر الأثيم على شيخ الإسلام حيث قال ((ويشير في منهاج السنة (1/ 260) إلى تقوية حديث: جلوس الله على العرش وبقاء فراغ بمقدار أربع أصابع))

وإليك نص شيخ الإسلام لتعلم كذب الرجل

قال شيخ الإسلام ((وأما قوله (أي الرافضي فيما ينسبه لأهل السنة)

إنه يفضل عنه العرش من كل جانب أربع أصابع فهذا لا أعرف قائلا له ولا ناقلا ولكن روى في حديث عبدالله بن خليفة أنه ما يفضل من العرش أربع أصابع يروى بالنفى ويروى بالإثبات والحديث قد طعن فيه غير واحد من المحدثين كالإسماعيلي وابن الجوزي ومن الناس من ذكر له شواهد وقواه

ولفظ النفى لا يرد عليه شيء فإن مثل هذا اللفظ يرد لعموم النفى كقول النبي صلى الله عليه وسلم ما في السماء موضع أربع أصابع إلا وملك قائم أو قاعد أو راكع أو ساجد أي ما فيها موضع

ومنه قول العرب ما في السماء قدر كف سحابا وذلك لأن الكف تقدر بها الممسوحات كما يقدر بالذراع وأصغر الممسوحات التي يقدرها الإنسان من أعضائه كفه فصار هذا مثلا لأقل شيء

فإذا قيل إنه ما يفضل من العرش أربع أصابع كان المعنى ما يفضل منه شيء والمقصود هنا بيان أن الله أعظم وأكبر من العرش ومن المعلوم أن الحديث إن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس علينا منه وإن كان قد قاله فلم يجمع بين النفى والإثبات وإن كان قاله بالنفى لم يكن قاله بالإثبات والذين قالوه بالإثبات ذكروا فيه ما يناسب أصولهم كما قد بسط ي غير هذا الموضع

فهذا وأمثاله سواء كان حقا أو باطلا لا يقدح في مذهب أهل السنة ولا يضرهم لأنه بتقدير أن يكون باطلا ليس هو قول جماعتهم بل غايته

أنه قد قالته طائفة ورواه بعض الناس وما كان باطلا رده جمهور أهل السنة كما يردون غير ذلك فإن كثيرا من المسلمين يقول كثيرا من الباطل فما يكون هذا ضار لدين المسلمين وفي أقوال الإمامية من المنكرات ما يعرف مثل هذا فيه لو كان قد قاله بعض أهل السنة))

فشيخ الإسلام ينقل الخلاف بالحديث ويبين الحديث لو صح فلا يدل أنه هناك بالعرش فراغ كما زعم كذاب البلقاء (السقاف)

بل إن شيخ الإسلام يؤكد أن هذا القول لا يقول به كل أهل السنة بل يؤكد أن جمهورهم يخالفه فكيف جعله السقاف قولاً لشيخ الإسلام بعد أن حرفه

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 08:16 م]ـ

ومن عجائب السقاف في رسالته زعمه أن مالك الدار من صغار الصحابة بحجة أن الحافظ ابن حجر ذكره في الإصابة له إدراك

وأنا وإن كنت على توثيق مالك الدار إلى لا أقبل المغالطات العلمية فالحافظ ابن حجر ذكر مالك الدار في الطبقة الثالثة التي قال عنها في المقدمة أنها فيها ذكر ((المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا رأوه سواء اسلموا في حياته أم لا وهؤلاء ليسوا صحابة باتفاق من أهل العلم والحديث))

وهذا يكفي لكشف مغالطة السقاف وفيه بيان لمعنى الإدراك الذي عناه ابن حجر

ومن تناقضاته اعتماده على تصحيح عبد الحق الإشبيلي لحديث فاطمة بنت الريان لتوثيقها ولكنه تناقض فحكم على عبد الرحمن بن عمرو الأسلمي بالحهالة في مقالته في تضعيف حديث ((الخلفاء الراشدين المهديين)) رغم تصحيح عبد الحق الإشبيلي لحديثه

وكذلك وكيع بن حدس فقد صحح له عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى حديثاً وحسن له آخر ومع ذلك فهو مجهول عند السقاف وهذا تناقض آخر في منهج السقاف

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 12:04 ص]ـ

ومن أوابد السقاف في رسالته المذكورة تحريفه لكلام الحافظ ابن رجب فقد قال الحافظ ابن رجب معلقاً على حديث معرفة الميت لمن يزوره ((، وقال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح، يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك، إلا أنه غريب بل منكر))

وأما السقاف فقد نقله هكذا ((صحيح الإسناد إلا أنه غريب بل منكر))

فأسقط ما تحته خط والفرق بين العبارتين واضح والعجيب أن السقاف في نفس الصفحة يتباكى على الأمانة العلمية!!!!!!

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 03 - 06, 09:48 م]ـ

ومن المضحكات المبكيات في رسالة السقاف قوله ((كاولئك الفرس مثلا الذين كانوا يعبدون كسرى والذين سألهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن سبب حلقهم

للحاهم فقالوا: أمرنا بذلك ربنا يعنون كسرى))

قلت يعلم الأطفال ان الفرس كانوا مجوساً يعبدون النار وأما قولهم ربنا فيعنون به سيدنا كما لا يخفى على من عنده معرفة باللغة

قال تعالى نقلاً عن سيدنا يوسف عليه السلام ((قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ))

ويعني بربي العزيز

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير