تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 10 - 03, 04:18 م]ـ

شيخنا عبدالرحمن الفقيه وفقه الله

كنت قد أردت الرد على الأخ الفاضل راجي رحمة ربه لكني لما قرأت ردك وجدت أنك كفيت ووفيت، فجزاك الله خيراً

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[30 - 10 - 03, 04:35 ص]ـ

لكن ما قال فيه "حسن صحيح" أو "حسن ثابت"

يستحيل حمله على الضعف، وإلا كان تناقضا لا يمكن قبوله بوجه.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[30 - 10 - 03, 04:57 ص]ـ

أما عن حديث الدارقطني في سننه ج: 1 ص: 49

نا محمد بن مخلد وآخرون قالوا حدثنا إبراهيم بن الهيثم نا علي بن عياش نا محمد بن مطرف نا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال طهور كل أديم دباغه

قال: إسناد حسن كلهم ثقات

فإليك نص الزيلعي في نصب الراية ج: 1 ص: 118 حسب ما وجدت:

قال:

حديث آخر أخرجه الدارقطني ثم البيهقي عن زيد بن اسلم عن يسار عن عائشة مرفوعا طهور كل أديم دباغه انتهى وقالا (هكذا بالتثنية) إسناد حسن وكلهم ثقات انتهى

ثم قال:

حديث آخر أخرجه الدارقطني عن معروف بن حسان عن عمر بن ذر عن معاذة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استمتعوا بجلود الميتة إذا هي ديغت ترابا كان أو رمادا أو ملحا أو ما كان بعد ان يزيد صلاحه انتهى ومعروف بن حسان قال أبو حاتم مجهول وقال بن عدي منكر الحديث

فهذا حديث آخر وقد اختلط عليك بالأول حين حملت عليه كلام الحافظ ابن حجر

فقلت قال ابن حجر في الدراية في تخريج أحاديث الهداية 1/ 58

وللدارقطني من وجه آخر مرفوعا طهور كل أديم دباغه

وله من وجه آخر استمتعوا بجلود الميتة إذا دبغت ترابا كان أو رمادا أوملحا أو ما كان بعد أن يزيد صلاحه ((وإسناد هذه ضعيف))

فقوله إسناد هذه ضعيف يعود على الرواية الثانية بلا شك.

أما عن كلام البيهقي فلم أجد تصريحه بحسنه إلا أنه قال في سننه الكبرى ج: 1 ص: 21

أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن الحربي من أهل الحربية ببغداد نا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي أنا إبراهيم بن الهيثم ثنا علي بن عياش ثنا محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال طهور كل إهاب دباغه

وقال عقبه: رواته كلهم ثقات

وهو موافق لما نقله عنه في البيان والتعريف ج: 2 ص: 93

طهور كل أديم دباغه

قال: أخرجه البيهقي والدارقطني وأبو بكر في الغيلانيات عن عائشة رضي الله عنها

قال البيهقي رواته ثقات

وتبعه الذهبي

وقال الدارقطني إسناده حسن كلهم ثقات

وتبعه الفريابي في مختصره

وقال الزين العراقي في شرح الترمذي طريقه صحيح

ومثله في فيض القدير ج: 4 ص: 273

لكني وقفت على كلام للذهبي أقوى من هذا ففي سير أعلام النبلاء ج: 10 ص: 340

طهور كل أديم دباغه

قال: هذا حديث نظيف الإسناد غريب لم أجده في الكتب الستة

والله أعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 10 - 03, 02:46 م]ـ

أحسنت أخي راجي رحمة ربه في توضيح كلام ابن حجر حول حديث عائشة فجزاك الله خيرا.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[28 - 04 - 04, 01:37 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

شيخنا الفقيه

أليس في اقتران " رجاله ثقات " بـ " إسناده حسن " شيء من الوجاهة؟

استوقفتني كثيرا عبارة " رجاله ثقات " التي يكررها الدارقطني كثيرا في سننه

ولي بحث مستقل فيها ,وهو بحث من باب التمرين فقط, للأسف ماتم , إلى أن يأتي الله بالفرج

على أنني أظن أن عبارة "إسناده حسن" فقط , لا تساويها مقترنة بـ " رجاله ثقات " أو " كلهم ثقات".

فالله أعلم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 04 - 04, 09:35 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

كما تعلم حفظك الله أن ثقة رجال الحديث لايلزم منها صحة الحديث، والأمر كما ذكرت في آخر كلامك

ولعلك حفظك الله تفيدنا ببحثك وما توصلت إليه حول قول الدارقطني رجاله ثقات.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 04, 05:30 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

كنت في زيارة لدار التأصيل أول أمس الأربعاء

وأكرمني الله بالجلوس مع مديرها في مصر الشيخ المحدث أبي تراب عادل بن محمد بن أحمد

وهو من تلامذة الشيخ محمد عمرو عبداللطيف

وأحد اثنين يقدمهما الشيخ محمد على كل تلامذته

وبالطبع الثاني هو الشيخ طارق بن عوض الله

بل إن الشيخ محمدا يحيل الطلبة في بعض الأسئلة على الشيخ أبي تراب - حفظهما الله -.

وقد ظهر لي أن أبا معاذ قد فاق في الاصطلاح

أما الشيخ عادل فقد فاق في التطبيق

وقد حصل هذا معي حين سألت الشيخ محمدا:

هل من سبيل إلى معرفة ترتيب مؤلفات الدارقطني زمنيا؟

فقال: اسأل أبا تراب.

وبعد فترة طويلة لقيت الشيخ أبا تراب أول أمس فقط لأول مرة فسألته

فلم يجبني بإجابة قاطعة

لكنه استظهر أن تكون السنن في مقدمة المؤلفات , ويتأيد ذلك عنده بأن في سننه غير حديث موجود في العلل

فقفز إلى رأسي فجأة هذا الموضوع فسألت الشيخ أبا تراب عن رأيه في كلام الشيخ طارق بن عوض الله عن مصطلح (إسناده حسن

) عند الدارقطني

فقال نصا: كون الدارقطني يطلق هذا المصطلح على (المنكر) ثابت عنه في بعض سؤالاته

لكن أن يكون هذا هو مصطلحه في السنن، يحتاج إلى استقراء.

فقلت يا شيخ: يقول إسناده حسن ثم هو في العلل

فقال الشيخ أبو تراب:

أولا:


ينبغي أن نتأكد أن الدارقطني هو الذي قال، فأحيانا تكون التعليقات التي بعد الحديث من النساخ على نسخهم، أو في الحواشي فيثبتها المحقق غفلة منه
ثانيا:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير