تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عندي رسالة علمية {الأحاديث التي ضعفت وتلقاها العلماء بالقبول والتي عليها العمل}]

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 09:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا طالب في الدراسات وسجلت رسالة بعنوان {الأحاديث التي ضعفت وتلقاها العلماء بالقبول والتي عليها العمل} جمعا ودراسة. وأحتاج أي كتاب يتكلم عن هذا الموضوع قي أي جانب من الجوانب. وهل هناك مبحث ترى من المناسب طرحه في الخطة؟ وجزاكم الله جزاء الخير وخير الجزاء.

ـ[العكاشى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 10:57 م]ـ

اخى لا يحضرنى اسماء الكتب التى تكلمت على هذا الموضوع

وحتى لا تعدم الفائدة اذكر لك ما يحضرنى من الاحاديث

عن ابى امامة الباهلى عن النبى صلى الله عليه وسلم) ان الماء لا ينجسه شىء الا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه) اخرجه ابن ماجة

قال الشافعى, ما قلت من انه اذا تغير طعم الماء او ريحه او لونه كان نجسا

يروى عن النبى صلى الله عليه وسلم من وجه لا يثبت اهل الحديث مثله

ـ[العكاشى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:02 م]ـ

وقال الدارقطنى

ولا يثبت هذا الحديث

وقال النووى

اتفق المحدثون على تضعيفه

ـ[العكاشى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:08 م]ـ

قال ابن المنذر

أجمع العلماء على ان الماء القليل والكثير اذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعما او لونا او ريحا فهو نجس

فالجماع هو الدليل على نجاسة ما تغير اح اوصافه لا هذه الزيادة

ـ[العكاشى]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:11 م]ـ

قال ابن المنذر

أجمع العلماء على ان الماء القليل والكثير اذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعما او لونا او ريحا فهو نجس

فالاجماع هو الدليل على نجاسة ما تغير احد اوصافه لا هذه الزيادة

فالاجماع هو الدليل على نجاسة ما تغير احد اوصافه لا هذه الزيادة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:58 ص]ـ

لا بد من تحديد معنى (تلقاها العلماء بالقبول) أولا

فإن كنت تعني بها (أجمع العلماء على تلقيها بالقبول)، فظني أنك لن تجد حديثا واحدا ضعيفا قد أجمع العلماء على العمل به، وحديث (إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه) أجمع العلماء على معناه لدلالة أحاديث أخرى والله أعلم.

وإن كنت تعني قول الجمهور، فهل يطلق هذا القول (تلقاه العلماء بالقبول وعليه العمل) على قول الجمهور؟

لعل كلمة (عليه العمل) تطلق أكثر ما تطلق على مذهب من المذاهب، فيمكنك - بارك الله فيك - أن تسهل على نفسك الأمر بقصر البحث على مذهب معين، وتستقرئ أحد الكتب المطولة في هذا المذهب لتكون مادة أولية لبحثك

:

ـ[العكاشى]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:15 ص]ـ

فظني أنك لن تجد حديثا واحدا ضعيفا قد أجمع العلماء على العمل به، وحديث (إلا ما غلب على طعمه أو لونه أو ريحه) أجمع العلماء على معناه لدلالة أحاديث أخرى والله أعلم.

........................ ؟؟؟؟؟

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:40 م]ـ

الحمد لله، خلق فسوى وقدر فهدى وجعلنا من أمة خليله المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ومن ذلك أيضاً أخي الكريم

حديث: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قضى بالدين قبل الوصية

فهذا مما عليه العمل (كما جعل ذلك شيخنا العوضي قيداً احترازياً) على ضعفه.

والله أعلم.

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:50 م]ـ

جزاكم الله كل خير, شيخي العوضي: جزاك الله خيرا, أنا فعلا اقتصرت الرسالة في شيء محدد-وكان المنبغي اذكره في السؤال-وهو انه دراسة تطبيقية على كتاب الجامع للإمام الترمذي, والتمهيد للإمام ابن عبدالبر, فكل حديث نص الإمامان على ضعفه وأنه عليه العمل أو تلقته الأمة بالقبول فإني اخذه وأقوم بدراسته.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:36 م]ـ

هناك أيضا ضد ما تقول!

وهو الأحاديث التي صححها بعض العلماء ولكن يقولون: ليس عليها العمل!

والترمذي ذكر في آخر سننه أنه ليس فيه من الأحاديث شيء ترك العمل به غير حديثين

أحدهما حديث ابن عباس: جمع بين الصلاتين في غير خوف ولا سفر،

ونسيت الآخر ...

وأما كتاب ابن عبد البر فلعلك تجد فيه الكثير من ذلك لأن مذهب مالك يخالف الأحاديث الصحيحة كثيرا لأنه ليس عليها عمل أهل المدينة.

ولكن ذكر شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى مبحثا طويلا في تأييد منحى الإمام مالك في هذا الباب.

ولعلك تشير إلى هذه النقاط أيضا في بحثك.

وفقك الله إلى كل خير

:

ـ[أبو بلقيس]ــــــــ[01 - 03 - 06, 12:15 ص]ـ

من أين لك أن الإمام مالك يخالف كثير من الأحاديث الصحيحة؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 12:57 ص]ـ

أخي الكريم، هل تستفهم، أو تنكر؟ لعل الثاني هو الأقرب وهو ما تدل عليه صيغة السؤال.

فلعلك ترجع إلى رسالة الإمام الليث بن سعد التي بعث بها إلى الإمام مالك وأنت تعرف الجواب!

وإن كنتَ لم تسمع بها، فما ذنبي؟!

وإن كنت تستعظم أن يكون الإمام مالك ممن يخالفون الأحاديث الصحيحة، فقد ذكرتُ لك أن شيخ الإسلام ابن تيمية بَيَّنَ صوابَ منهجه في ذلك وإن كان يخالفه في بعضه.

فإن الذي دعا الإمام مالكا إلى مخالفة بعض الأحاديث عملُ أهل المدينة، وإن كنتَ لم تسمع أن من أصول مذهب مالك (عمل أهل المدينة) مخالفا بذلك جماهير أهل العلم، فما ذنبي؟!

والإمام مالك رحمه الله له نظرة ثاقبة في هذا الأمر بَيَّنَها شيخُ الإسلام ابن تيمية، وهي أن عملَ أهل المدينة يشبه الرواية المشتهرة؛ لأنها رواية جماعة عن جماعة، ولهذا كان يقدمها على الحديث الفرد الذي لم يجرِ عليه العمل عندهم.

وبذلك أيضا رد على مخالفيه أحيانا كما يروى عنه في مسألة الصاع المشهورة!

وإذا لم يقنعك هذا الكلام، فأخبرني حتى أنقل لك بعض المسائل التي ذكر الإمام مالك أن العمل لم يجر عليها وإن وردت بها أحاديث صحيحة!

:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير