تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السماء قبلة الدعاء من أخرج هذا الحديث وما درجة صحته؟.]

ـ[حسام دمشقي الحسني الشريف]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:33 م]ـ

من أخرج هذا الحديث وما درجة صحته؟.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:54 م]ـ

للفائدة ينظر هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=180055#post180055

ـ[حسام دمشقي الحسني الشريف]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:56 م]ـ

الحمد لله

أسألك يا أخي من خرج هذا الحديث ولا أريد هذه الفوائد القيمة فإني أعرفها ولله الحمد، وجزاك الله خيراً على إعلامي هذه المعلومات.

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:04 م]ـ

الأخ الفاضل

هذا ليس بحديث

إنما أورده الحافظ في الفتح () وعزاه لابن بطال والله أعلم

قال الحافظ: قَوْلُهُ: (بَاب رَفْع الْبَصَر إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلَاةِ)

قَالَ اِبْن بَطَّال: أَجْمَعُوا عَلَى كَرَاهَةِ رَفْع الْبَصَر فِي الصَّلَاةِ، وَاخْتَلَفُوا فِيهِ خَارِجَ الصَّلَاةِ فِي الدُّعَاءِ، فَكَرِهَهُ شُرَيْح وَطَائِفَة، وَأَجَازَهُ الْأَكْثَرُونَ؛ لِأَنَّ السَّمَاءَ قِبْلَة الدُّعَاء كَمَا أَنَّ الْكَعْبَةَ قِبْلَة الصَّلَاةِ. قَالَ عِيَاض: رَفْعُ الْبَصَر إِلَى السَّمَاءِ فِي اَلصَّلَاةِ فِيهِ نَوْع إِعْرَاضٍ عَنْ الْقِبْلَةِ، وَخُرُوجٌ عَنْ هَيْئَة الصَّلَاة.

وأورده الملا القاري في المرقاة:

قال القاضي عياض اختلفوا في كراهة رفع البصر إلى السماء في الدعاء في غير الصلاة فكرهه القاضي شريح وآخرون وجوزه الأكثرون لأن السماء قبلة الدعاء كما أن الكعبة قبلة الصلاة

وقال الحافظ في التلخيص الحبير:

قال بن دقيق العيد في شرح الإمام رفع الطرف إلى السماء للتوجه إلى قبلة الدعاء ومهابط الوحي ومصادر تصرف الملائكة

وقال ابن القيم في حاشيته على السنن:

وثبت عنه في الصحيح أنه جعل يشير بأصبعه إلى السماء في خطبته في حجة الوداع وينكسها إلى الناس ويقول اللهم أشهد وكان مستشهدا بالله حينئذ لم يكن داعيا حتى يقال السماء قبلة الدعاء

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:08 م]ـ

وفقكم الله

هذا ليس بحديث وإنما هو قول لبعض المتأخرين، وبعضهم يستدل به على نفي علو الله على خلقه.

فالله سبحانه وتعالى في علوه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله، والداعي يتوجه إلى ربه في العلو للدعاء وليس لأن السماء قبلة الدعاء كما يقول بعضهم.

فالمقصود أن هذا القول بأن التوجه للسماء لأنها قبلة الدعاء من أقوال أهل البدع في محاولة نفيهم لعلو الله على خلقه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير