تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا يعلم به أن المعقول الصريح ليس مخالفا لأخبار الأنبياء على وجه التفصيل كما نذكره إن شاء الله في موضعه ونبين أن من خالف الأنبياء فليس لهم عقل ولا سمع كما أخبر الله عنهم بقوله تعالى، (كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير)، سورة الملك 8 11،

ثم نذكر وجوها أخر لبيان فساد هذا الأصل الذي يتوسل به أهل الإلحاد إلى رد ما قاله الله ورسوله

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[04 - 03 - 06, 09:29 ص]ـ

عليك بكتاب (دَرْءُ تَعَارُضِ العَقْلِ وَالنَّقْلِ أو مُوَافَقَةُ صَحِيْحِ المَنْقُوْلِ لِصَرِيْحِ المَعْقُوْلِ)

من جياد تآليف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

قال رحمه الله

فصل

قول القائل إذا تعارضت الأدلة السمعية والعقلية أو السمع والعقل أو النقل والعقل أو الظواهر النقلية والقواطع العقلية أو نحو ذلك من العبارات

فإما أن يجمع بينهما وهو محال لأنه جمع بين النقيضين وإما أن يردا جميعا، وإما أن يقدم السمع وهو محال لأن العقل أصل النقل فلو قدمناه عليه كان ذلك قدحا في العقل الذي هو أصل النقل والقدح في أصل الشيء قدح فيه فكان تقديم النقل قدحا في النقل والعقل جميعا فوجب تقديم العقل ثم النقل إما أن يتأول وإما أن يفوض وأما إذا تعارضا تعارض الضدين امتنع الجمع بينهما ولم يمتنع ارتفاعهما وهذا الكلام قد جعله الرازي وأتباعه قانونا كليا فيما يستدل به من كتب الله تعالى وكلام أنبيائه عليهم السلام وما لا يستدل به ولهذا ردوا الاستدلال بما جاءت به الأنبياء والمرسلون في صفات الله تعالى وغير ذلك من الأمور التي أنبأوا بها

شيخنا الفقيه: بارك الله في وقتك وجهدك وجزاك الله بخير

لكن إذن أذنت لي - وأذن لي صاحب السؤال - فيبدو من السؤال أنه مبتدئ في الطلب وأن الأحالة على كتاب ابن تيمية ليست محلاً له في هذا الوقت وأرجو أن يسامحني في عبارتي وأن تغفر لي شيخنا تجرؤي في تعقبك وأن يمكن رد ما أراد بمثل ما ذكر الأخ العتيبي بارك الله فيه

وأظن أنه لو طلب منه تحديداً وشرحاً أكبر لما يريد فقد يكون يريد مثل حديث "أصبت الفطرة" لما شرب النبي صلى الله عليه وسلم اللبن وهو في الصحيح ونحوه.

وكبحث زيد بن عمرو بن نفيل عن الحق، وبحث أبي ذر وقد سمعت من الشيخ الحويني أن أبا ذر كان يصلى لله قبل الرسالة (بالطبع ليست كصلاتنا) ولما سأله سائل كيف كنت تصلي؟ قال: أينما وجهني ربي. (وأنا بالطبع لم أبحث في صحة هذا)

برجاء تبيين وشرح ما يريد السائل ثم الإجابة بما يدل عليه حاله

والله أعلم

ـ[إيمان البحر]ــــــــ[04 - 03 - 06, 04:00 م]ـ

الشكر الجزيل للشيخ عبد الرحمن وكل من رد على سؤالي. والحقيقة لم أفهم قصد الأخ محمد العتيبي. وأرجو منه التوضيح أكثر عن ما يقصد

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[07 - 03 - 06, 04:15 ص]ـ

بناءً على ((وأرجو منه التوضيح أكثر عما يقصد))

فإني أسألك عن عدد السموات والأرض!!

هل نعرفها من خلال تقسيماتك الثلاثة 1) العقل 2) الفطرة 3) العلم, أم من خلال أحدهما أن اثنين منهما؟؟

ماذا عن البعث والنشور,

ماذا عن اليوم الآخر

ماذا عن أحداث الأسبوع القادم

ماذا عن قصص الماضين

ماذا عن الأنبياء

كيف عرفنا هذا جميعاً؟؟

خاطرة: اختصم عقلي وفطرتي, قال عقلي أنه لايوجد سوى سماء واحدة وأرض واحدة, فردت عليه الفطرة, لقد خدعتك شرايين الحواس ايها العقل المسكين, ففي القرآن والسنة يامسكين سبع سماوات وسبع وارضين, فتقبلها عقلي وأصبحت عاقلاً, وبعدما مت كان الناس يقولون عني أن عقلي مر بطورين, في الأولى اتكل على نفسه وفي الأخرى اتكل على القرآن الكريم, وعندما كنت حياً, كان الناس يقولون عني أنني عاقل, سوءاً في الطور الأول أو الطور الأخر. كان عقلي ضالاً في الطور الأول ولكن في بعض الجزئيات فهو كان يعلم أن الشمس لم تشرق قط من الشمال. كان له وقاره وازداد وقاراً بعد ذلك, كان ضالاً ولم يعالج ضلاله الا العلم من منبعه. ولكن فطرتي لماذا لجأت للقرآن الكريم دون أن تسأل الناس؟؟؟ إنها بذرة مكنونة لا تموت

يتبع

ـ[إيمان البحر]ــــــــ[07 - 03 - 06, 05:31 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير