تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة قصة مصارعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ركانة]

ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 12:50 ص]ـ

ما صحة قصة مصارعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأبي ركانة

أو

مصارعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعمر بن الخطاب

وفي أي الكتب توجد هذه القصة وما صحة سند هذه القصة

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 12:59 ص]ـ

في جامع الترمذي وسنن أبي داود، ولا تصح، والله الموفق.

ـ[إبراهيم نجم]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:14 ص]ـ

ويا حبذا أحد من الأخوة الأفاضل يخرج لنا الحديث وينقد لنا رجال السند علماً أني وجدتُ الحديث قد حسنه الألباني في إرواء الغليل (1501) وحسنه أيضاً في غاية المرام (378).

ورواه الخطيب أيضاً.

وقال عنه شيخ الإسلام بن تيمية إسناده جيد المستدرك على المجموع (221/ 1)

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:53 ص]ـ

هذا الكتاب لشيخ الإسلام مخطوط؟

ـ[إبراهيم نجم]ــــــــ[02 - 03 - 06, 03:47 ص]ـ

136 - المستدرك على المجموع

عنوان الكتاب: المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية - المحدث: أحمد بن بن عبدالحليم ابن تيمية - الناشر: بدون - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1418هـ

انظر: http://www.dorar.net/hadith_books.asp

ـ[إبراهيم نجم]ــــــــ[02 - 03 - 06, 04:19 ص]ـ

حديث: " صارع ركانة فصرعه " رواه أبو داود (ص 425).

قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 5/ 329:

* حسن.

أخرجه البخارى فى " التاريخ الكبير " (1/ 1/82/ 221) و أبو داود (4078) و كذا

الترمذى (1/ 329 ـ 330) و الحاكم (3/ 452) من طريق أبى الحسن العسقلانى عن

أبى جعفر بن محمد بن على بن ركانة عن أبيه:

" أن ركانة صارع النبى صلى الله عليه وسلم , فصرعه النبى صلى الله عليه وسلم

قال ركانة: و سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول: فرق ما بيننا و بين

المشركين العمائم على القلانس " .

و ضعفه الترمذى بقوله:

" حديث غريب , و إسناده ليس بالقائم , و لا نعرف أبا الحسن العسقلانى و لا ابن

ركانة ".

و قال ابن حبان: " فى إسناده نظر ".

ذكره الحافظ فى ترجمة ركانة من " الإصابة ".

و للحديث شاهد مرسل صحيح أخرجه البيهقى (10/ 18) من طريق موسى بن إسماعيل عن

حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير:

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالبطحاء , فأتى عليه يزيد بن ركانة ,

أو ركانة بن يزيد , و معه أعنز له , فقال له: يا محمد هل لك أن تصارعنى ? فقال

: ما تسبقنى ? قال: شاة من غنمى , فصارعه , فصرعه , فأخذ شاة قال ركانة: هل

لك فى العود ? قال: ما تسبقنى ? قال: أخرى , ذكر ذلك مرارا , فقال: يا محمد

, و الله ما وضع أحد جنبى إلى الأرض , و ما أنت الذى تصرعنى فأسلم , و رد عليه

رسول الله صلى الله عليه وسلم غنمه ".

و قال البيهقى: " و هو مرسل جيد , و قد روى بإسناد آخر موصولا , إلا أنه ضعيف

و الله أعلم " ـ يشير إلى الذى قبله ـ.

و قد تعقبه ابن التركمانى بقوله: " و كيف يكون جيدا , و فى سنده حماد بن سلمة

, قال فيه البيهقى فى " باب من مر بحائط إنسان ": ليس بالقوى , و فى " باب من

صلى و فى ثوبه أو نعله أذى ": مختلف فى عدالته ".

قال الألبانى: و هذا من البيهقى تعنت ظاهر , لا أدرى كيف صدر منه , و من

الغريب أن ابن التركمانى الذى ينكر على البيهقى قوله فى هذا المرسل " جيد " كان

قد تعقبه فى الموضع الثانى من الموضعين اللذين أشار إليهما , و أحسن الرد عليه

فى تعنته فقال (2/ 402 ـ 403):

" أساء القول فى حماد , فهو إمام جليل ثقة ثبت , و هذا أشهر من أن يحتاج إلى

الاستشهاد عليه , و من نظر فى كتب أهل هذا الشأن , عرف ذلك. قال ابن المدينى:

من تكلم فى حماد بن سلمة , فاتهموه فى الدين ... ".

و هذا حق , فهل نسى ابن التركمانى ذلك فى هذا الحديث , أم هو تعقب البيهقى

بكلامه ملزما إياه به , و إن كان التركمانى لا يراه. أغلب الظن عندى الثانى.

و الله أعلم.

ثم إن الحديث قد روى موصولا , فأخرجه الخطيب فى " المؤتلف " من طريق أحمد بن

عتاب العسكرى حدثنا حفص بن عمر حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير