[أرجو التخريج بشيء من الدقة]
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[04 - 03 - 06, 04:54 م]ـ
* كتاب التنبيه والرد على أهل الأهواء، لأبي الحسين محمد بن أحمد بن عبدا لرحمن الملطي الشافعي:
عن عكرمة قال جاء رجل إلى النبي فقال إن أبي كان يعتق الرقاب ويكرم الضيف ويعرف حق ابن السبيل فقال النبي فهل قال مرة اللهم قنى عذاب النار قال: لا. قال: فلا شيء: فبكى الرجل فقال: لا تبك فإن أبي وأباك وأبا إبراهيم في النار قال الرجل: فأين يذهب الإحسان الذي كان؟! قال عليه السلام: يخفف عنه من العذاب.
* كتاب السنة كتاب السنة، للحافظ أبي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا منذر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله أين أمي قال: أمك في النار. قال: قلت فأين من مضى من أهلك؟ قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي.
ولكم مني الدعاء
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[06 - 03 - 06, 10:37 م]ـ
ما في أحد؟
ـ[مصطفى الفيل]ــــــــ[06 - 03 - 06, 11:48 م]ـ
في صحيح مسلم:
_باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي قال في النار فلما قفي دعاه فقال إن أبي وأباك في النار.
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 12:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من حماة السنة وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا.
هذا ما وفق الله تعالى إليه عن حديثك الثاني أخي الكريم
عن أبي رزين عن عمه قال قلت: يا رسول الله أين أمي؟ قال: أمك في النار. قال: قلت فأين من مضى من أهلك؟ قال: أما ترضى ان تكون أمك مع أمي.
أحمد 4/ 11 (ثنا غندر ثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين)
والطبراني في الكبير 19/ 208 (حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا غندر).
وابن أبي عاصم في السنة (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر) وقال: حديث صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع 1/ 313: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
وعلق شعيب الأرنؤوط على رواية أحمد فقال: إسناده ضعيف
أما الألباني في ظلال الجنة 1/ 344 فقال صحيح بشواهده
ثم قال معلقاً على قول ابن أبي عاصم حديث صحيح وإسناده ضعيف كما سبق بيانه في الحديث وإنما صححه لأن له شاهدا من حديث أنس بن مالك مرفوعا إن أبي وأباك في النار. أخرجه مسلم.
وله شاهد من حديث ابن مسعود في قصة ابني مليكة قال:
قال جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج وتعطف على الولد قال وذكر الضيف غير أنها كانت وأدت في الجاهلية قال أمكما في النار فأدبرا والشر يرى في وجوههما فأمر بهما فردا فرجعا والسرور يرى في وجوههما رجيا أن يكون قد حدث شيء فقال أمي مع أمكما فقال رجل من المنافقين وما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبيه فقال رجل من الأنصار ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه يا رسول الله هل وعدك ربك فيها أو فيهما قال فظن أنه من شيء قد سمعه فقال ما سألته ربي وما أطمعني فيه وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة فقال الأنصاري وما ذاك المقام المحمود ........ وذكر الحديث
أحمد 1/ 398 واللفظ له، والطبراني في الكبير 10/ 80 والبزار 4/ 339 أبو نعيم في الحلية 4/ 239. وله طريق أخر عند الطبراني في الأوسط 3/ 82 والحاكم في المستدرك 2/ 396 وطريق ثالثة ذكرها الحافظ في أسد الغابة في ترجمة ابني مليكة إلا أنه زاد "الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم "، ورابعة ذكرها ابن حيان في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 410.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و عثمان بن عمير هو ابن اليقظان.
فعلق عليه الذهبي قي التلخيص: لا والله فعثمان ضعفه الدراقطني والباقون ثقات.
وقال الهيثمي في المجمع 10/ 656 رواه أحمد والبزار والطبراني وفي أسانيدهم كلهم عثمان بن عمير وهو ضعيف.
¥