قلت (الأنصاري) وليس في الطريق الثالثة ولا الرابعة عثمان بن عمير.
وقال شعيب الأرنؤوط تعليقاً على رواية أحمد: إسناده ضعيف.
والله أعلم
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[08 - 03 - 06, 06:45 م]ـ
أحسنت، ورفع الله قدرك
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من حماة السنة وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا.
جزاك الله خيراً أخي الكريم
أما حديث الأول أخي الكريم فلم أجده بهذا اللفظ ولكن قد يفيدك ما جمعته هنا شيئاً:
عن عائشة قالت: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ابن جدعان [وكان ابن عمها] [كان في الجاهلية] كان [يقري الضيف] [ويحسن الجوار] ويصل الرحم [ويطعم المسـ[ـا] كين] [ويكف الأذى] [ويفك العاني] [ويفعل و يفعل] فهل ينفعه ذلك [شيئا]؟ قال: لا [يا عائشة] إنه لم يقل يوما [قط]: اللهم اغفر لي [خطيئتي] يوم الدين.
رواه: مسلم (مسروق) 1/ 196 وأحمد 6 (مسروق) /93 برقم 24665 وعلق عليه شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وابن راهويه (الشعبي) 3/ 931 وابن حبان (عبيد بن عمير) 2/ 39 قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وأبي يعلى (عبيد بن عمير) 8/ 132 والحاكم (أبي سلمة) 2/ 439 وقال صحيح الإسناد و لم يخرجاه وقال الذهبي قي التلخيص: صحيح
والزيادات: الأولى والثامنة لابن راهويه، والثانية لأحمد ومسلم وابن حبان، والثالثة والثانية عشر لابن حبان وأبي يعلى والحاكم وابن راهويه، والرابعة لابن حبان وأبي يعلى، والخامسة لمسلم، والسادسة لأحمد، والسابعة والعاشرة لأبي يعلى، والتاسعة للحاكم، والحادية عشر لأحمد، وأبي يعلى، والثالثة عشر لأحمد ومسلم وابن حبان وابن راهويه.
وبنحو من هذا اللفظ (وفيه نحواً من لفظة من حديثك: اللهم إني أعوذ بك من النار) أخرجه أبو يعلى 8/ 283 من طريق عكرمة عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أخبرني عن ابن جدعان قال النبي صلى الله عليه وسلم وما كان؟ قالت: قلت: كان ينحر الكوماء ويكرم الجار ويقري الضيف ويصدق الحديث ويوفي بالذمة ويصل الرحم ويفك العاني ويطعم الطعام ويؤدي الأمانة قال: هل قال يوما واحدا اللهم إني أعوذ بك من نار جهنم قالت لا وما كان يدري ما جهنم قال فلا إذا
قال حسين سليم أسد في تعليقه: إسناده صحيح، ومختصراً من هذا الطريق أخرجه ابن راهويه 3/ 625.
وله شاهد من حديث أم سلمة أخرجه أبو يعلى 12/ 401
عن أم سلمة قالت: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن هشام بن المغيرة كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفك العناة ويطعم الطعام ولو أدرك أسلم هل ذلك نافعة؟ قال: لا إنه كان يعطي للدنيا وذكرها وحمدها ولم يقل يوما قط: رب اغفر لي يوم الدين.
وعلق عليه حسين سليم أسد: إسناده صحيح.
ونحواً منه أيضاً أخرجه الطبري في تفسير 12/ 661 دون ذكر موضع الشاهد الذي أظنك تعنيه (أبي وأبيك وأبا إبراهيم في النار)
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا أبو نعامة قال: ثنا عبد العزيز بن بشير الضبي جده سلمان بن عامر [أن سلمان بن عامر جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي كان يصل الرحم ويفي بالذمة ويكرم الضيف قال: مات قبل الإسلام؟ قال: نعم قال: لن ينفعه ذلك فولى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بالشيخ فجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لن تنفعه ولكنها تكون في عقبه فلن تخزوا ولن تذلوا أبدا ولن تفتقروا أبدا].
وموضع الشاهد الذي أظنك تريده عند مسلم
صحيح مسلم [جزء 1 - صفحة 191]
347 - (203) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلا قال يا رسول الله أين أبي؟ قال في النار فلما قفى دعاه فقال إن أبي وأباك في النار.
وله شاهد عند البزار والطبراني ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 315
461 - وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص -: أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: " في النار " قال: فأين أبوك؟ قال: " حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار "
رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد: فأسلم الأعرابي فقال: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعناء ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار ". ورجاله رجال الصحيح.
وراجع هذا الرابط – غير مأمور - ولا أظنه خافياً عنك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35656
والله أعلم.
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[09 - 03 - 06, 04:40 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب، وبالنسبة للرابط فقد اطلعت عليه.