تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:15 ص]ـ

أيها الموفق اعلم سددك الله وهداك أن علماء القراءات اشترطوا لثبوت القراءة الصحيحة شروطا ثلاثة لا يجوز قراءة القرآن إلا بها وهي التي جمعها ابن الجزري بقوله:

فكل ما وافق وجه نحو ... وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسنادا هو القرآنُ ... فهذه الثلاثة الأركانُ

وعليه فإن من القراءات ما صحَّ سندُه وثبت, والقراءةُ به لا تجوز كما في صحيح البخاري (مثلا) من القراءات الشاذة فأسانيدها صحيحة ثابتة لكنها فاقدة للتواتر أو غير موافقة الرسم العثماني

وقدروى رحمه الله حديث اليهودي يوم سأل المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الروح فقال عليه الصلاة والسلام: (إنه يوحَى إلي) فلما انجلى عنه قال (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتوا من العلم إلاقليلا) قال الأعمش هكذا في قراءتنا ..

وهي قراءة شاذة كا أشار إلى ذلك غير واحد من المحققين منهم ابن حجر (رحم الله الجميع)

والخلاصة: ان كل قراءة لم تتفق والرسمَ العثماني ولم تتواتر القراءة بها او خالفت وجها من وجوه العربية فهي شاذة لا تجوز القراءة بها وإن كان إسنادها صحيحا لا حتمال عدم بلوغ نسخ لقراءة بها للصحابي أو عدم بلوغه ما أجمعت عليه الأمة من القراءة بما في المصحف الأم وحرق ما سواه وغيرذلك والله تعالى اعلم

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 02:11 م]ـ

الواضح من ذلك أن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قد بلغته هذه اللفظة من طريق صحيح عنده وذلك لجزمه بصوابها وتخطئة من خالفها وهذا يعني أن تلك اللفظة من الأحرف التي نزل بها القرآن، ومن جهة ثانية فإن هذه اللفظة لم تستوف الشروط التي يعتد بها في إثبان القراءة وعلى ذلك فقول ابن عباس: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعسٌ لا إشكال فيه لأنه يتكلم على ما عنده من علم، وعدم اعتبار قرآنية هذه اللفظة لا إشكال فيه أيضا لعدم تحقيقعا للشروط المتحدث عنها قبل وهي أن توافق رسم المصحف ولو احتمالا وأن توافق النحو ولو بوجه من الوجوه وأن يصح إسنادها وأظن أن الشرط الناقص هو موافقة رسم المصحف لكون أحداهما آخرها سين والأخرى آخرها نون وزيادة الياء في لفظ يتبين، فتكون هذه اللفظة من الحروف التي تركت، وكون المصحف يحتوي على الحروف جميعها أو بعضها أو حرف واحد فقط خلاف بين العلماء، والراجح عندي أنه احتوى من الحروف على ما يوافق رسمه، وعلى ذلك فهذه اللفظة وأمثالها يحتج بها في التفسير وإثبات الأحكام ولا يحتج بها في إثبات القرآنية لها

والله تعالى أعلم

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 07:27 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

جزاكم الله كل خير اخواني ونفع بكم

ولكن اريد المزيد لاسيما من يدلني على كتاب الشيخ أحمد شاكر الذي تحدث عنه وهل فعلا مطبوع ام لم يطبع وجزاكم الله خيرا

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[17 - 08 - 07, 03:35 م]ـ

المشكلة يا إخواني الكرام ليس فى شذوذ هذه اللفظة أو القرائة فهذا أمر لالبس فيه ولكن المشكلة فى تخطئة ابن عباس رضى الله عنه لكتاب المصحف بقوله كتبها وهو ناعس هذا من ابن عباس رضى الله عنه لو صح يبين انه يخطئ كتبة المصاحف وهذا له أثر خطير فهو يدل على التحريف أو التبديل معاذ الله

ـ[أبوزكريا المهاجر]ــــــــ[08 - 01 - 10, 06:27 م]ـ

قال شيخ الاسلام ابن تيمية في جامع الرسائل: (وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ "بل عجبتُ" ويقول أن الله لا يعجب، ... وكذلك بعض العلماء أنكر حروفاً من القرآن كما أنكر بعضهم: "أولم ييأس الذين آمنوا" فقال: إنما هي "أولم يتبين الذين آمنوا" وآخر أنكر "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" فقال: إنما هي "ووصى ربك" وبعضهم كان حذف المعوذتين، وآخر يكتب سورتي القنوت، وهذا الخطأ معفو عنه بالإجماع)

أى أن هذا من الخطأ الذى وقع فيه بعض الصحابة بغير عمد وهو كما ترى من الخطأ المعفو عنه اجماعا والمقطوع به رجوع ابن عباس عن هذا الحرف كما قال القرطبى وأن انكاره لهذا الحرف كان قبل علمه به

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 11:00 م]ـ

وبعض الناس يضعف جميع هذه الروايات.

ـ[أبو عبدالله العراقي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:06 ص]ـ

آسف أخوتي في الله لطرح مشاركتي في غير محلها ...

لكن هذه للمرة الثانية لا استطيع أن أنشأ موضوع ولا أعرف السبب ..

فالمتصفح ينقلي الى صفحة فارغة بعد أن أكمل الموضوع ...

على كلاً سوف أطرح مشاركتي هنا ..

أخوتي في الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أفيدوني بارك الله بكم ...

هل هذا حديث نبوي أو قدسي أو قول للحسن البصري رحمه الله ...

((ما من يوم تطلع عليه الشمس إلا يقال لابن آدم:

يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنمني وتزود مني فإني إذا ذهبت لا أعود إلى يوم القيامة)) ...

وهل يوجد حديث مشابه له ... ؟

جزاكم الله خيرا ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير