تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

@ والقول المنسوب لأبي الدرداء أخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم (20313) أخبرنا معمر عن أيوب عن بن سيرين عن الرباب القشيري قال دخلنا على أبي الدرداء نعوده فدخل عليه أعرابي فقال ما لأميركم - وأبو الدرداء يومئذ أمير - قال قلنا هو شاك قال والله ما اشتكيت قط - أو قال والله ما صدعت قط - قال فقال ابو الدرداء أخرجوه عني ليمت بخطاياه ما أحب أن لي بكل وصب وصبته حمر النعم إن وصب المؤمن يكفر خطاياه

وأخرجه كذلك ابن عساكر في تاريخ دمشق (58/ 337)

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:22 ص]ـ

قال الشيخ ناصر الألباني – رحمه الله - في "السلسلة الصحيحة" 1/ 620: رقم 351 - " اللهم من ظلم أهل المدينة و أخافهم فأخفه، و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل منه صرف و لا عدل ".

وقال: رواه الطبراني في " الأوسط " (1/ 125 / 2): حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث به سعد عن هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت مرفوعا و قال:" لم يروه عن موسى إلا هشام تفرد به الليث ".

قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير روح بن الفرج و هو ثقة

كما في " التقريب " و قول الهيثمي في " المجمع " (3/ 306):

" رواه الطبراني في " الأوسط " " و الكبير " و رجاله رجال الصحيح " ليس صحيحا على إطلاقه، و تلك عادة له أنه يطلق مثل هذا القول: " و رجاله رجال الصحيح "

و يعني من فوق شيخ الطبراني، فاعلم هذا فإنه مفيد في مواطن النزاع و التحقيق أهـ

قلت: ذكر ابن أبي حاتم في العلل (1/ 767 - 268)

وبرقم (787 - نسخة الدكتور سعد الحميد)

قال: وسألت أبا زرعة عن حديث رواه: معاوية بن عبد الله الزبيري عن عائشة ابنت الزبير عن هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد – ثم ذكر الحديث –

قال أبو زرعة: روى هذا الحديث الليث بن سعد عن هشام بن عروة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت – وذكره –

قلت لأبي زرعة أيهما الصحيح

قال: حديث عائشة ابنت الزبير أصح لأن الناس قد رووه عن خلاد بن السائب

ثم ذكر حال معاوية بن عبد الله وقال عن عائشة حدثنا عنها المدنيون أهـ

فمن يزيد ويوضح

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 12:41 م]ـ

قال الشيخ ناصر – رحمه الله - و قال الحاكم: " صحيح "، و وافقه الذهبي.

جزيت خيرا اخي الكريم وبعد:

فاني اريد ان الفت انتباهك _ان لم يكن منك سابق التفات_ الى ان اطلاق القول بموافقة الذهبي للحاكم فيما لم يتعقبه فيه محل نظر

وقد سبق ان طرح هذا الموضوع في المنتدى ولو كنت احسن نقله هنا لنقلته

فلعلك تراجعه اخي الكريم غير مامور لا سيما وان لك عنايةً بالمستدرك

وفقني الله واياك والسلام عليك ورحمة الله.

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[08 - 03 - 06, 05:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل عبد الكريم أكرمك الله في الدارين

فالكلام الذي فيه موافقة الذهبي للحاكم ليس من كلامي وإنما هو من كلام الشيخ رحمه الله

ولقد بينت ذلك في مقدمة كتابي تنبيه الواهم على ماجاء في مستدرك الحاكم وهو جزء لطيف قيما طبع من قبل خمس سنوات وسوف أدرجه داخل المستدرك الكامل إن شاء الله وفيه بينت أن مقالة وافقه الذهبي غير صحيح وقد أشار الدكتور الفاضل خالد الدريس بكتابي في بحثه عند الكلام على هذه المسألة

وجزاك الله خيرا

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[13 - 03 - 06, 11:13 ص]ـ

أورد الشيخ ناصر في " الإرواء "في أثناء كلامه على حديث رقم (1895) (حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الشغار " متفق عليه)

قال وفي الباب ثم ذكر عن أنس مرفوعا بلفظ: " لا شغار في الاسلام ".

أخرجه ابن ماجه (1885) وابن حبان (4154) وأحمد (3/ 162 و 165 - 197) من طريق ثابت وغيره عنه. قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وكذلك الشيخ شعيب في تعليقه على المسند

في الإسناد معمر عن ثابت عن أنس

قلت: قولهما على شرط الشيخين لا يصح

فإن البخاري لم يخرج لمعمر عن ثابت إلا رواية واحدة معلقة (3805) ومسلم روى له روايتين في المتابعات (2041، 2088)

سئل الإمام أحمد في العلل (1/ 110) رواية المروزي والميموني وصالح

قال حديث منكر من حديث ثابت

وكذا قال أبو حاتم الرازي قال في العلل (1/ 369): هذا حديث منكر جدا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير