تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قالوا جليس النبي موسى في الجنة!!!]

ـ[ضوى]ــــــــ[07 - 03 - 06, 12:43 م]ـ

الأخوة الكرام

قالوا جليس النبي موسى في الجنة وكتبوا

طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا

فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني. الساكن في المحلة الفلانية.

ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم ..

بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب.

لما جن الليل أخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله. ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .. فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول. فشاهد موسى أن الأم تلفظت كلمات غير مفهومة.

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سوية ..

سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز؟

أجاب: هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها

سئل عليه السلام: وماذا قالت أمك بلغتها؟؟

أجاب: كل وقت أخدمها تقول: (غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته)

فقال عليه السلام: يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنة فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها

وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين

انتهى

فهل ما ورد صحيح؟

جزاكم الله خيرا

ـ[أنس ابن نبيل]ــــــــ[31 - 01 - 07, 11:32 م]ـ

السلام عليكم

اضيف صوتي مع اخي ضوى

و نطلب لمن عنده علم في حكم هذا الحديث ان يشاركنا اياه

و الله ولي التوفيق

ـ[محمود الرمثاوي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 08:06 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

للرفع بارك الله فيكم و نفعنا بكم و بعلمكم

ـ[أبو أنس الأنصاري]ــــــــ[08 - 12 - 08, 04:04 ص]ـ

للرفع رفعَ اللهُ قدركم.

ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 06:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلا عن مركز الفتوى من اسلام ويب:

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=76782&Option=FatwaId

رقم الفتوى: 76782

عنوان الفتوى: استجابة دعاء الأم لولدها البار

تاريخ الفتوى: 05 شعبان 1427/ 30 - 08 - 2006

السؤال

ما صحة هذا الموضوع: جليس موسى في الجنة.

نص الموضوع: طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني. الساكن في المحلة الفلانية ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغول ببيع اللحم بقي موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شيئا غريبا لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله. ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه. فاستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوزا كهلة غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول. فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويا سأل موسى عليه السلام من هذه العجوز؟ أجاب: هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها سأل عليه السلام: وماذا قالت أمك بلغتها؟؟ أجاب: كل وقت أخدمها تقول:غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته فقال عليه السلام: يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أر منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين. إخواني إخواتي إن في بر الوالدين سعادة الدارين الدنيا والاخرة. وقال تبارك وتعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)؟ الإسراء 23، 2

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ما دعا إليه صاحب الموضوع من الحض على بر الوالدين حسن صحيح، كما أن استجابة دعاء الأم لولدها ثابت بدليل حديث الترمذي: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد لولده .... الحديث

وأما قصة موسى فإنا لا نعلم لها أصلا، ولكن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة من فضائل بر الوالدين ما يغني عنها، فطالع فيها رياض الصالحين والترغيب والترهيب والمتجر الرابح والأدب المفرد للبخاري تجد فيها ما يكفي إن شاء الله. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 47752، 49169، 8173، 66308، 4296، 22112، 24850.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير