تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خامسا:بعد هذه المرحلة عليك ان تطلع على السنن الاربعة والموطا وان تكثر القراءة في مسند الامام احمد وان تتعرف على المكثرين والمقلين من اصحاب النبي ص واحاديثهم ولا يمكن ذلك الا بالتبحر في كتب المسانيد ومن اعظمها بل اعظمها على الاطلاق مسند الامام احمد الذي قال فيه وهو يخاطب ابنه (يابني اني جعلت هذا المسند اماما لامة محمد فايما حديث اختلف فيه رجلا فلينظر في المسند فان وجداه والا فما هو بحديث) او كما قال رحمه الله. وقد تمهد المسند اليوم وخدم خدمة عظيمة بجهود الشيخ المحدث الارناؤوط واصحابه جزاهم الله خيرا وجعل عملهم في صحائف حسناتهم يوم القيامة. كما عليك ان تتبحر في كتب الحديث والمصنفات والاجزاء المعروفة

سادسا:الان تمهد لك السبيل لدراسة الاسانيد وانت متمكن ولم يفتك العلم بمتونها واني انصحك ان تقرا للشيخ العلامة الالباني رحمه الله كل ماكتبه في تخريج الا حاديث وتحقيقها وتتعلم منه كيف يورد الحديث واسانيده وينتقدها سندا سندا ثم يخلص في النهاية الى الحكم على الحديث فانه رحمه الله كان امة في نقد الاحاديث وجمع اسانيدها من مصادر مختلفة ولكن انتقده البعض انه كان يتساهل في التصحيح وهذا يعني انه اذا ضعف حديثا فعض عليه بالنواجذ لانه على شرطه لم يجد له مخرجا وهذا يعني انه في اشد حالات الضعف اذا ضعفه.

سابعا: عليك ان تدرس طرق التخريج والجرح والتعديل وعلم العلل وقد كتبت في هذا الشان كتابات حديثة مهمة من اهمها ماكتبه فقيد العلم اخونا وزميلنا الشيخ الدكتور وليد العاني رحمه الله وكذلك ما كتبه الشيخ الدكتور عداب الحمش في الموضوع نفسه.

ثامنا: عليك ان تقرا كثيرا في كتب الرجال وتبدا بالتقريب لابن حجر والحواشي المهمة عليه لبشار عواد وشعيب الارناؤوط والتي طبعت ضمن الكتاب وبعنوان تحرير تقريب التهذيب وهي تعليقات مهمة اغلبها صحيح ومحقق وعليها بعض الملاحظات التي لاتغض من قيمة الكتاب في المجمل

تاسعا: عليك بعد ذلك ان تمارس عمليا تحقيق الاحاديث وتخريجها وان يكون العمل هذا لنفسك اولا لا للنشر حتى يصلب العود وتتمكن.وعليك بمراجعة اهل العلم بالحديث والتواضع لهم واحترام جهود السابقين. واياك والاغترار بما عندك من العلم فانه لم يحصل لك الا بفضل الله عليك وهناك من هو اعلم منك وفوق كل ذي علم عليم.

عاشرا: عليك قبل ذلك كله وبعده بخلوص النية واستحضارها في كل علم وعمل فلا خير في علم لايرجى من ورائه رضوان الله الزلفى لديه.

واخيرا هذا ما حضرني من الجواب على سؤالك واستنصاحك واني ارجو الاخوة الاخرين ان يثروا هذا الموضوع بالاضافة والتعديل وحسبي اني اجبت بمااعلمه وفوق كل ذي علم عليم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[11 - 03 - 06, 02:57 م]ـ

جزاك الله خير

سوف يبدأ من أنهى شيئ من كتب المصطلح في البخاري ومسلم

لكن قصدي ماذا يقرأ بعد ذلك في العلل والجرح والتعديل

صغار كتب العلل والرجال والتخاريج

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[11 - 03 - 06, 06:18 م]ـ

منهج القراءة والتعلم لكتب الحديث والمصطلح

أول ما يلزم طالب الحديث: هو إدمان النظر في الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم)، بل ينبغي أن يضع الطالب لنفسه مقداراً معيناً من الصحيحين يقرؤه كل يوم، ليختم الصحيحين قراءة في كل سنة مرة في أقل تقدير، ويستمر على ذلك أربع سنوات مثلاً، خلال دراسته الجامعية أو الثانوية؛ فلا يتخرج إلا وقد قرأ الصحيحين عدة مرات، ليكون مستحضراً غالب متون الصحيحين.

ثم ينتقل بعد ذلك إلى بقية الكتب التي اشترطت الصحة، كصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، ثم يقرأ الموطأ ومنتقى ابن الجارود.

ويتمم هذه بسنن أبي داود والنسائي، وجامع الترمذي، وسنن الدارمي، وسنن الدارقطني، والسنن الكبرى للبيهقي.

فيقرأ الطالب هذه الكتب، بعناية وتدقيق، ويكثر من القراءة فيها، وخاصة التي اشترطت الصحة، وعلى رأسها الصحيحان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير