ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 01:42 م]ـ
بارك الله فيك أخي بلال, وكنت أود الرد منذ أمس ولكن كنت انتظر ماوعدت به في ((يتبع))
وإذا أمكن مشائخنا الأفاضل بمساعدتنا في مضمونه, هل هناك مايؤيده أو بعضه أم لا؟؟
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[14 - 03 - 06, 07:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه بعض الفوائد عن الحديث:
ذكر صاحب كتاب ((الفوائد المجموعة)) ما نصه:
49 - حديث تعبد رجل في صومعة فمطرت السماء وأعشبت الأرض فرأى حماره يرعى فقال يا رب لو كان لك حمار رعيته من حماري فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بني إسرائيل فأراد أن يدعو عليه فأوحى الله إليه إنما أجازي العباد على قدر عقولهم رواه ابن عدي عن جابر مرفوعا وقال منكر لا يرويه بهذا الإسناد غير أحمد بن بشير وهو أحد ما أنكر عليه قال يحيى متروك قال في اللآلىء هو من رجال الصحيح أخرج له البخاري في صحيحه وقد أخرج الحديث البيهقي.
وذكر صحاب كتاب ((تذكرة الموضوعات)) ما نصه:
في الوجيز حديث جابر " تعبد رجل في صومعته " إلخ. في الذيل قال " يا رب لو كان لك حمار لرعيته مع حماري " وفيه " إنما أجازي العباد على قدر عقولهم " تفرد به أحمد بن كثير وهو متروك قلت بل هو من رجال الصحيح أخرج له البخاري ووثقه الأكثرون.
انتهى النقل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فلا يصح في العقل حديث نص عليه جماعة من اهل العلم.
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من حماة السنة وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا.
أيها الأخوة الكرام: هذه مشاركة مني في الحوار وليست حكماً على الحديث، أو نقد علمي على قواعد علم المصطلح المعروفة عند أهله، وإنما وقع في يدي شئ مما ذكره الأخ العتيبي حفظه الله وبارك فيه فوددت أن أشارك به، فليعلم هذا، فقد وصلتني رسالة من أخ كريم بالمنتدى أخبرني فيها عن ضعف مستواي العلمي وأنني يجب أن أتوقف عن الكتابة، وأنا أحبكم في الله ولو انقطعت عنكم لملت إلى طريق آخر تمثلت بقول يوسف عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام "وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين" لذا فإني بحول الله وقوته لن أنقطع عن منتداكم المبارك، ولكني أرجو من أخواني الكرام أن ينبهوني إلى عثراتي إن عثرت فإن ذلك من حق النصيحة الواجبة لعامة المسلمين وجزاكم الله عني خيراً.
فإضافة إلى ما ذكر الأخ العتيبي حفظه الله وبارك فيه وفي أمثاله:
أقول:
"الناس يعملون بالخير وإنما يعطون أجورهم على قدر عقولهم" الحارث في مسنده، وابن أبي الدنيا في العقل وفضله، والبيهقي في الشعب كلهم من طريق بقية بن الوليد الحمصي عن خليد بن دعلج عن معاوية بن قرة رفعه.
وفي الحلية لأبي نعيم من ذات الطريق "إن القوم ليحجون ويعتمرون ويجاهدون ويصلون ويصومون وما يعطون يوم القيامة إلا على قدر عقولهم" لكنه موقوفاً على معاوية بن قرة.
وفي الحلية أيضاً 3/ 222
عن زيد بن أسلم أن نبيا من الأنبياء أمر قومه أن يقرضوا ربهم عز وجل فقال رجل منهم يا رب ليس عندي إلا تبن حماري فإن كان لك حمار علفته من تبن حماري هذا قال فكان يدعو بذلك في صلاته قال فنهاه نبيه عن ذلك فأوحى الله عز وجل إليه لأي شيء نهيته قد كان يضحكني في اليوم كذا وكذا مرة قال الشيخ رحمه الله وزادني غيره من رواية متصلة عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندا فقال دعه فاني إنما أجازي العباد على قدر عقولهم.
وعن أنس قال: أثنى قوم على رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ابلغوا في الثناء في خلال الخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف عقل الرجل قالوا يا رسول الله نخبرك عن اجتهاده في العبادة واصناف الخير وتسألنا عن عقله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وانما يرفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم.
أخرجه الحارث في مسنده، وابن أبي الدنيا في العقل فضله مقتصراً على المتن كلهم من طريق داود بن المحبر قال ثنا: سلام أبو المنذر عن موسى بن جابان عن أنس.
¥