أن الحديث لم يخرِّجه أحد من أصحاب الكتب المشهورة، لا صحاح، ولا مسانيد، ولا معاجم، ولا غير ذلك، والله أعلم.
ركاكة ألفاظ الحديث، فلا تشعر أن هذا من قول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. والله أعلم.
ويمكنك مراجعة كتاب " نقد المنقول " لابن القيم - رحمه الله -، فقد ذكر معرفة الحديث الموضوع، وغير ذلك.
وبالله التوفيق.
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[13 - 03 - 06, 05:19 م]ـ
أخي الكريم
الحديث أخرجه البيهقي في شعب الإيمان رقم) 7892 (و في دلائل النبوة) 7650 - 2461 (و احمد في مسنده) 19430 (و الخرائطي قي مساوئ الأخلاق:) 241 (و ابن أبي الدنيا في المحتضرين (15)
من طرق عن فائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار قال: سمعت عبد الله بن ابي أوفى قال: بينما نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه آت،فذكر الحديث.
و هو سند واه لوهاء أبو الورقاء العطار هذا , فهو متروك إتهموه كما قال ابن حجر في التقريب و قد اجمع المحدثون على تركه خصوصا فيما رواه عن عبد الله بن أبي أوفى كما قال أبو حاتم.
وقد أورد الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد ثم قال مضعفا له: رواه الطبراني وأحمد باختصار كثير وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك
ما قيل فيه من الجرح و التعديل:
قال احمد بن حنبل متروك الحديث.
و قال يحيى بن معين: ضعيف، ليس بثقة، و ليس بشىء.
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت أبى، و أبا زرعة يقولان: لا يشتغل به.
و قال أيضا: سمعت أبى يقول: فائد ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه و كان عند مسلم ابن إبراهيم عنه، و كان لا يحدث عنه.
و كنا لا نسأله عنه، و أحاديثه عن ابن أبى أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا كأنه لا يشبه حديث ابن أبى أوفى، و لو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث. و قال البخارى: منكر الحديث.
و قال أبو داود: ليس بشىء.
و قال الترمذى: يضعف فى الحديث.
و قال النسائى: ليس بثقة.
و قال فى موضع آخر: متروك الحديث.
و قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قال الحافظ في التهذيب:
و قال الميمونى، عن أحمد: ترك الناس حديثه
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[13 - 03 - 06, 05:27 م]ـ
جزاكم الله خيراً أخي معاد جمال فقد كفيت ووفيت
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[13 - 03 - 06, 05:30 م]ـ
و أنتم من أهل الجزاء