تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[27 - 08 - 06, 05:44 م]ـ

حتى وإن ثبت هذا عن بعض السلف فهو مصادم للصحيح الصريح من سنة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإليك هذه القصة:

جاء في مجمع الزوائد ما نصه: (عن شريح بن عبيد وغيره قال: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام: ألم تسمع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس"؟.

فقال عياض بن غنم: يا هشام بن حكيم قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت أو لم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه"؟.

وإنك أنت يا هشام لأنت الجريء، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان، فتكون قتيل سلطان الله.)

والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه الالباني في ظلال الجنة برقم (1096).

مع أن ماذكر ليس بخصوص السلاطين ...

نجدأنه مصادم لفعل الصحابة لما قال أسامة رضي الله عنه:

(أوأكون مفتح أبواب ضلالة) لمل طلبوا الإنكار العلني على الخليفة عثمان رضي الله عن الجميع ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير