[أين أجد هذا الحديث]
ـ[فيصل الحفصي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 02:47 ص]ـ
الإخوة الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تذكرون حديث اليهودي الذي كان يؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلم ولما مرض عاده النبي الكريم عليه الصلاة و السلام في بيته فاسلم على يديه ...
بارك الله فيكم من يدلني منكم أين أجد هذا الحديث و له جزيل الشكر و المثوبة.
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من حماة السنة وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا.
أخي الكريم لعلك تعني هذا الحديث
عن أنس: ان غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
وهذا الحديث عند أحمد (وهذا لفظه) البخاري وأبي داود وغيرهم من طرق عن أنس.
لكن ليس فيه أنه كان يؤذيه إنما كان يخدمه.
والله أعلم
ـ[فيصل الحفصي]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خلق فسوى، وقدر فهدى، وجعلنا من أمة عبده ورسوله المجتبى، صلى الله عليه وعلى أصحابه أعلام الهدى، وعلى من تبع هديه من حماة السنة وليوث العدا، من مبعثه وحتى يحشر الناس غدا.
أخي الكريم لعلك تعني هذا الحديث
عن أنس: ان غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
وهذا الحديث عند أحمد (وهذا لفظه) البخاري وأبي داود وغيرهم من طرق عن أنس.
لكن ليس فيه أنه كان يؤذيه إنما كان يخدمه.
والله أعلم
بارك الله فيك أخي العزيز ...
لاكن ليس هذا الحديث الذي أبحث عنه ... الحديث الآخر هو قصة اليهودي الذي كان يلقي القمامة و الأشواك في طريق رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فلما افتقده النبي عليه الصلاة و السلام
بعدم إلقائه لما كان يلقي في طريق الرسول الأكرم ... عزم عليه الصلاة و السلام زيارته في بيته ...
الرجاء من الإخوة إيجاده
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:26 م]ـ
الأخ الفاضل الأنصاري
جزاك الله خيرا وسددك على الحق ومعذرة في عدم الرد على رسالتك فأنا لاأعرف استخدام الرسائل وغيرها وليست لي خبرة بها
قد ورد ما يدل من سؤال الأخ الحصفي جزاه الله خيرا
أورد عبد الرزاق في المصنف (10/ 315)
19219 - أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن جريج قال أخبرني عبد الله قال عبد الرزاق وسمعته أنا من عبد الله بن عمرو بن علقمة عن بن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي لا بأس بخلقه فمرض فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال أتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فنظر إلى ابيه فسكت أبوه وسكت الفتى ثم الثانية ثم الثالثة فقال أبوه في الثالثة قل ما قال لك ففعل ثم مات فأرادت اليهود أن تليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن أولى به منكم فغسله وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم وحنطه وصلى عليه
وقد بين الزيلعي في نصب الراية (4/ 327)
كل الروايات وأسردها فقط فقال:
وقد صح أنه عليه السلام عاد يهوديا بجواره
قلت: أخرجه البخاري في " صحيحه في الجنائز " عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال: كان غلام يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه فقال له:
أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم فأسلم فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار انتهى.
ورواه الحاكم في " المستدرك - في الجنائز " أيضا. وزاد: فلما مات قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم انتهى. وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
ووهم في ذلك فقد رواه البخاري في موضعين: في " الجنائز - وفي الطب "
ورواه أحمد في " مسنده " ولفظه: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يضع له وضوءه ويناوله بغلته وليس في ألفاظهم: أنه كان جاره
لكن رواه ابن حبان في " صحيحه " في النوع الأول من القسم الرابع بالإسناد المذكور أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جارا له يهوديا انتهى. ورواه عبد الرزاق في " مصنفه - في كتاب أهل الكتاب " أخبرنا ابن جريج ثنا عبد الله بن عمرو بن علقمة عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له جار يهودي فمرض فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فعرض عليه الشهادتين ثلاث مرات فقال له أبوه في الثالثة: قل ما قال لك ففعل ثم مات فأرادت اليهود أن تليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أولى به وغسله النبي صلى الله عليه وسلم وكفنه وحنطه وصلى عليه انتهى.
وروى محمد بن الحسن في " كتاب الآثار " أخبرنا أبو حنيفة عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا: قوموا بنا نعود جارنا اليهودي قال: فأتيناه فقال له عليه السلام: كيف أنت يا فلان ثم عرض عليه الشهادتين ثلاث مرات فقال له أبوه في الثالثة: يا بني اشهد فشهد فقال عليه السلام: الحمد لله الذي أعتق بي نسمة من النار انتهى. ومن طريق محمد بن الحسن رواه ابن السني في " كتاب عمل يوم وليلة "
رجلا على غير الإسلام لم يجلس عنده وقال: كيف أنت يا يهودي كيف أنت يا نصراني بدينه الذي هو عليه انتهى
¥