ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:34 م]ـ
أخي الكريم الفاضل: رمضان عوف بارك الله في عمرك ووقتك ونفعنا بعلمك
جزيت خيراً على اهتمامك
وجزيت خيراً على ردك المفصل لكني قصدت أني لم أعرف ذلك الحديث الذي فيه أنه كان يؤذي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل كان لا ليس بخلقه بأس، كان له جار يهودي ولم يذكر في أحدها أنه كان يؤذيه.
فلا أدري أهذا الذي يقصده الأخ/ الحفصي أم لا.
أخي الكريم هذا هو بريدي لو شئت مراسلتي
[email protected]
ـ[فيصل الحفصي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:04 م]ـ
معذرة يا إخوان لازلت أبحث عن هذا الحديث الذي هو في هذه القصة ...
يروى أن يهوديا كان يؤذي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوميا، وكان يقف له في طريقه إلى المسجد ويلقي عليه القاذورات ويضع الأشواك في طريقه، و حدث أن مرض هذا اليهودي فافتقده رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مدة، وعندما سأل عنه قيل له أنه مريض، فذهب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعيادته مع جمع من أصحابه، و عندما فتحت زوجته الباب تعجبت من زيارة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لزوجها بالرغم من أنه كان يؤذيه، فذهبت المرأة إلى زوجها اليهودي و أخبرته عن ذلك فقال: إنني لا أستطيع أن لا آذن له في الدخول، و لكني لا أستطيع أن أنظر إليه خجلا، وعندما دخل عليه الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و أصحابه و سأله عن أحواله، كان الرجل يخفي وجهه خجلا من رسول الله (ص)، و عندما رأي هذه الأخلاق من نبي الإسلام - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أسلم اليهودي على يديه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو عبد الله المكي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:34 ص]ـ
لا يزال البحثُ عن هذا الحديث؛ فقد سُئلتُ عنه مرارا ولم أجده , فهل من معين؟
ـ[داود المصري]ــــــــ[17 - 07 - 08, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركته
سمعت من أحد طلاب العلم أن القصة كما جاءت في السؤال وردت في البداية والنهاية فإن كان عند أحد الإخوة نسخة مخرجة ومحققة فعلنا نصل إلى نتيجة في شأن الحديث، ولقد سمعت من بعض الطلاب همهمتا حول وضع القصة، والله أعلم، لأن الكلام بين كثير من الطلاب جريء وغير مأمون. فالله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 01:55 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=158591
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:17 ص]ـ
بارك الله فيكم
للفائدة
قال ابن سعد في الطبقات (1/ 201)
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:
كنت بين شر جارين، بين أبي لهبٍ وعقبة بن أبي معيطٍ إن كانا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بابي حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحون من الأذى فيطرحونه على بابي، فيخرج به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيقول: يا بني عبد منافٍ أي جوارٍ هذا؟ ثم يلقيه بالطريق.
ومحمد بن عمر هو الواقدي
ـ[محمود الناصري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:43 ص]ـ
(كنت بين شر جارين،)
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بابي وامي ونفسي أنت يا رسول الله
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:54 م]ـ
جزاكم الله خيراً
=
في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة " (9/ 175):
4151 - (كنت بين شر جارين، بين أبي لهب وعقبة بن أبي معيط، إن كانا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بابي؛ حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحونه من الأذى فيطرحونه على بابي).
موضوع
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (1/ 201) قال: أخبرنا محمد ابن عمر: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً، وزاد:
"فيخرج به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول: يا بني عبد مناف! أي جوار هذا! ثم يلقيه بالطريق".
قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي -؛ كذبه الإمام أحمد وغيره.
انتهى
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 02:34 م]ـ
يقول احد طلاب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد ..
هذه القصة لا نجد لها إسنادا في أي من المراجع، وهي مما يستعمله الوعاظ في كلامهم.
وعلامات البطلان واضحة على القصة:
أولا// لم يكن ثمة يهود في مكة.
ثانيا// من قرأ السيرة جيدا يدرك أنه حتى في الفترة المكية كانت العصبية القبلية تأخذ مكانها في المجتمع القرشي حتى مع وجود دعوة الإسلام .. والنبي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو من قريش، وما يسيئه يسيئهم، وكانوا يحاربونه ويسعون لقتله أو قتل دعوته، ولكن بأيديهم هم، وما كانوا يتركوا أحدا يخلص إليه وإلا عيروا به أبدا الدهر .. فلا نتصور أن يتركوا يهوديا (حثالة) يفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثا// لو كانت تلك القصة في المدينة فالمدينة كانت (دولة الإسلام) ورئيسها الأعظم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي يطبق حدود الإسلام على اليهود أنفسهم كما نعرف من كتب السنة .. فهل يعقل أن يفعل يهودي هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
واخيرا أقول:
إن هذه القصة مختلطة بقصة اخرى شبيهة نوعا:
روى البخاري في صحيحه: عن أنس: أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
والله تعالى أعلم
¥