تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج أثر (كان يقبل زبيبةالحسن ....]

ـ[عبدالله بن حسين الراجحي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 01:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أطلب من الأخوة إفادتنا حول تخريج أثر الحسن وصحة اسناده (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل زبيبة الحسن .... ) يستشهد به الفقهاء على عدم نقض مس ذكر الغير للوضوء وممن ذكره ابن قدامة في المغني 1/ 243 وشيخ الاسلام في الفتاوى 1/ 522 وشرح العمده له 1/ 245 وذكره الذهبي في السير في ترجمة الحسن , وكذلك ابن حجر في الاصابة ...

وذكر بعض الاخوان انه موجود عند الطبراني , والبيهقي ..

جزاكم الله خيرا ونفع بكم ..

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:48 م]ـ

ذكر الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى في كتابه القيم ((تلخيص الحبير)) ما نصه:

169 - حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قبل زبيبة الحسن أو الحسين وصلى ولم يتوضأ الطبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته قال البيهقي إسناده ليس بالقوي قلت وليس فيه أنه صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته وقابوس ضعفه النسائي وليس في هذا الحديث أيضا أنه صلى عقب ذلك وأنكر بن الصلاح على الغزالي هذا السياق والغزالي تبع الإمام في النهاية فيه قال بن الصلاح وليس في حديث أبي ليلى تردد بين الحسن والحسين إنما هو عن الحسن بفتح الحاء مكبر وإذا تقرر أنه ليس في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى عقب ذلك فلا يستدل به على عدم النقض نعم يستدل به على جواز مس فرج الصغير ورؤيته وقال الإمام في النهاية هو محمول على أن ذلك جرى من وراء ثوب وتبعه الغزالي في الوسيط قلت وسياق البيهقي يأبى هذا التأويل فإن فيه أنه رفع قميصه.

انتهى النقل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 03 - 06, 10:52 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير

حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قبل زبيبة الحسن أو الحسين وصلى ولم يتوضأ.

الطبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته.

قال البيهقي إسناده ليس بالقوي قلت وليس فيه أنه صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ

ورواه الطبراني من طريق قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته.

وقابوس ضعفه النسائي وليس في هذا الحديث أيضا أنه صلى عقب ذلك وأنكر بن الصلاح على الغزالي هذا السياق والغزالي تبع الإمام في النهاية فيه قال ابن الصلاح وليس في حديث أبي ليلى تردد بين الحسن والحسين إنما هو عن الحسن بفتح الحاء مكبر وإذا تقرر أنه ليس في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى عقب ذلك فلا يستدل به على عدم النقض نعم يستدل به على جواز مس فرج الصغير ورؤيته.وقال الإمام في النهاية هو محمول على أن ذلك جرى من وراء ثوب وتبعه الغزالي في الوسيط قلت وسياق البيهقي يأبى هذا التأويل فإن فيه أنه رفع قميصه) انتهى.

والحديث جاء من حديث ابن عباس رضي الله عنه

وهو في المعجم الكبير للطبراني ج3/ص51

2658 حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته

وأخرجه من طريق الضياء في الأحاديث المختارة ج9/ص555

وأخرجه ابن أبي الدنيا في العيال ج1/ص376 (مرسلا)

حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسين! (كذا في المطبوع) ويقبل زبيبته

وجاء من حديث أبي ليلى الأنصاري رضي الله عنه

ففي سنن البيهقي الكبرى ج1/ص137

وأما الحديث الذي أنبأ أبو بكر القاضي وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن عمران حدثني أبي حدثني ابن أبي ليلى عن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (لعل هنا عن أبيه) قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فأقبل يتمرغ عليه فرفع عن قميصه وقبل زبيبته،فهذا إسناده غير قوي وليس فيه أنه مسه بيده ثم صلى ولم يتوضأ.

وهو عند ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (210) عن أبي ليلى الأنصاري رضي الله عنه.

وجاء كذلك من حديث أنس رضي الله عنه

قال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج13/ص222

اخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن احمد أنا تمام بن محمد أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علان بن عبد الرحمن الحراني الحافظ أنا محمد بن سفيان المصيصي ح

واخبرناه عاليا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم القارىء أنا أبو حفص عمر بن احمد بن مسرور نا الحاكم أبو احمد محمد بن محمد بن احمد الحافظ أنا أبو يوسف محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة نا اليمان بن سعيد نا الحارث بن عطية عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن انس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرج بين رجلي الحسن ويقبل ذكره

وهو في فوائد تمام (1448 الروض البسام).

وفي الروض البسام (4/ 311) (قال المنذري: هو اليمان بن سعيد الشامي المصيصي، كنيته أبو رضوان. ذكره الحاكم أبو أحمد، وقال الدارقطني: ضعيف، وإبراهيم هذا هو النخعي، أدرك أنسا ولم يسمع منه. قاله أبو حاتم _رضي الله عنه).

قال المحقق جاسم الفهيد:

إسناده ضعيف منقطع كما بينه المنذري.

وجاء كذلك من حديث جابر وهو وفيه زيادة وهو موضوع

أخرجه الخطيب البغدادي في التاريخ (3/ 290) وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج14/ص224) وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 409)، قال الخطيب (وهذا الحديث موضوع إسنادا ومتنا، ولاأبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير