السلام. وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة هم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب، وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم لا تثريب عليكم وقال أبوهم يعقوب سأستغفر لكم ربكم إنه كان غفارا و أما الشيء الذي خلقه الله وأنكره هو صوت الحمير (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم هم آدم عليه السلام، الملائكة، ناقة صالح، وكبش إبراهيم عليهم السلام وأما من خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته وأما من حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام (يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم). وأما من خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف. وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء (إن كيدكن عظيم) وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار. وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة من نباهة أخونا المسلم وودعه وهم أخينا بالذهاب ولكنه عاد وطلب أن يسأل القسيس سؤالاً واحداً فقط فوافق القسيس فقال الشاب المسلم: ما هو مفتاح الجنة؟ وعندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته اثنان وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف الإجابة فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجاب عليه، فقال القسيس الإجابة هي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام على يد هذا الشاب التقي المسلم
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[15 - 03 - 06, 04:50 م]ـ
ذكرها الشيخ كشك - رحمه الله - في شريط له يسمى: " 23 سؤال " - على ما أذكر -، ولكن عن أحد العبَّاد المتقدمين، وهو: أبو يزيد البسطامي.
ولا أدري صحتها من ضعفها!! للاستعجال.
والله أعلم.
ـ[أبو الحسين المازيغي]ــــــــ[15 - 03 - 06, 05:16 م]ـ
الإخوان الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت هذه القصة عن أبي يزيد البسطامي في كتاب "شطحات الصوفية"، وهو كتاب حققه عبد الرحمن بدوي، ويحتوي بين دفتيه على نصوص بعض المتصوفة، وبعضها في ترجمة أبي طيفور يزيد البسطامي.
الكتاب ليس بين يديّ الآن، ولكن لو أراد الإخوة العزو الدقيق وتعريفا بالكتاب وموضع ورود القصة فيه، لنقلت لهم ذلك متشرفا.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[15 - 03 - 06, 06:27 م]ـ
الأخوة الأفاضل
ماذكره الفاضل سليم والواقعة المذكورة لأبي اليزيد البسطامي سواء كانت هذه القصة صحيحة أو مختلقة، وما ينتشر بين الفينة والأخري من إشاعات، كالتي صاحبت أنفلونزا الطيور وغيرها، حتى بلغ الأمر بتوزيع أوراق بها بعض الرؤى المختلقة كالتي رأت أم المؤمنين عائشة عنها في منام وأبلغتها أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسلم على الأمة! وعلى كل من تقع في يده هذه الورقة أن يوزعها لغيره، ومن لا يفعل ذلك سيصيبه ضرر،وتم تحديد عدد معين لتصويرها وتوزيعها.
فهذه الأمورتبين مقياساً لإدراك المسلمين، وتعاملهم مع هذه الأمور ومنها الشائعات.
ولا أستبعد أن بعضا من هذه الأمور قد تكون إختبارا لأمر ما.
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[15 - 03 - 06, 07:43 م]ـ
أقول: لا ينبغي لأهل الحديث أن يعتمدوا على ما عند القصاصين و الوعاظ من الحكايا و الترهات،،،، و كم حذرنا من تصرفات البعض يقولون هناك في أوربا غابة بكر تشاهدها من السماء كأنها كتابة لا إله إلا الله،،،،، أو ذاك الذي يقول جبل مكتوب على شكل محمد و هكذا كثير من مثل هذه الأمور،،،، و أنا في رأيي أنه تعيب و تشين طالب العلم،،،،،
و خذ مثلا قصة اليهودي الذي أسلم بسبب أنه كتب التوراة بعد زيادة و نقص و تحريف فذهب بها للسوق اليهود فشروها،،، و كذلك الانجيل،،، و لما أتى على القرآن حرف شيئا بسيطا و ذهب به للسوق فلم يشريه أحد بسبب التحريف،،،،، و لما ذكر هذا الرجل عن سبب إسلامه لأحد السلف قال إننا لا نحتاج ليهودي يعلمنا أن القرآن محفوظ بل قاله تعالى في كتابه (إنا أنزلنا القرآن و إنا له لحافظون)،،،
الشاهد أننا لسنا بحاجة لتلك القصص كي نقوي إيمان الناس و ندعوهم للحق ناهيك عن سند القصة و مدى ثبوتها،،،، الحمد لله في ديننا كفاية من كتاب و سنة و سيرة صحيحة،،،، و بالأخير هذه مما يشين طالب العلم و يعيبه فتنبه ياأخي وفقك الله.
ـ[سليم أبو فاطمة]ــــــــ[15 - 03 - 06, 08:05 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
¥