ـ[أحمد محمد الشيوي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 03:03 م]ـ
بغض النظر عن صحة أو ضعف القصة إلا أن فيها خطأ واضحا
ألا وهو:" أربعة لا خامس لهم قال: التوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن "
وكلكم تعلمون أنه ليست الكتب المنزلة أربعة فقط بل هناك صحف إبراهيم وغيرها
وذكر ابن القيم رحمه الله أن الكتب المنزلة 104 كتاب
والله أعلم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[27 - 05 - 07, 05:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا فلم أنتبه للموضوع إلا متأخرا!!
هذه القصة التي ذكرت وأعزي قائلها لأبو يزيد البسطامي فهي ليست كذلك ولم أجد من عزاها له وإن مثل هذه الأجوبة لا يجيبها إلا من أنار الله قلبه وبصيرته وهي قد وردت على الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من هرقل وبعث بها إلى ابن عباس رضي الله عنه يسأله عن أجوبتها.
هذه المواضيع التي طرحت عن هذه القصة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102122
قال الحافظ السيوطي في الدر المنثور بالتفسير بالمأثور (6/ 299)
وأخرج أبو العباس محمد بن إسحاق السراج في تاريخه وأبن عبد البر في التمهيد من طريق يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: كتب صاحب الروم إلى معاوية يسأله عن أفضل الكلام ما هو؟؟ والثاني؟ والثالث؟ والرابع؟
وعن أكرم الخلق على الله؟ وأكرم الأنبياء على الله؟ وعن أربعة من الخلق لم يركضوا في رحم؟ وعن قبر سار بصاحبه؟ وعن المجرة؟ وعن القوس؟ وعن مكان طلعت فيه الشمس لم تطلع قبله ولا بعده؟
فلما قرأ معاوية الكتاب قال: أخزاه الله وما علمي ما هاهنا؟؟ فقيل له: اكتب إلى ابن عباس فسله فكتب إليه يسأله
فكتب إليه ابن عباس: أن أفضل الكلام لا إله إلا الله كلمة الإخلاص لا يقبل عمل إلا بها والتي تليها سبحان الله وبحمده أحب الكلام إلى الله والتي تليها الحمد لله كلمة الشكر والتي تليها الله أكبر فاتحة الصلوات والركوع والسجود , وأكرم الخلق على الله آدم عليه السلام , وأكرم أماء الله مريم
وأما الأربعة التي لم يركضوا في رحم فآدم وحواء والكبش الذي فدى به إسماعيل وعصا موسى حيث ألقاها فصار ثعبانا مبينا
وأما القبر الذي سار بصاحبه فالحوت حين التقم يونس , وأما المجرة فباب السماء , وأما القوس فإنها أمان لأهل الأرض من الغرق بعد قوم نوح , وأما المكان الذي طلعت فيه الشمس لم تطلع قبله ولا بعده فالمكان الذي انفرج من البحر لبني إسرائيل ,فلما قرأ عليه الكتاب أرسل به إلى صاحب الروم , فقال لقد علمت أن معاوية لم يكن له بهذا علم وما أصاب هذا إلا رجل من أهل بيت النبوة!!
" قلت " وقال ابن مفلح المقدسي في الآداب الشرعية (2/ 78) بعد ذكره لهذا الأثر:
كذا ذكر أبن عبد البر هذا الأثر وبعضه صحيح وبعضه باطل وما ذكره في آدم ومريم فبعضه الله به وبغيره أعلم.
ورواها الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 290)
حدثني المعلي بن أسد قال حدثنا عبد الوارث عن علي بن زيد قال حدثني يوسف بن مهران عن ابن عباس قال كتب قيصر إلى معاوية بن أبي ...... الخ
ورواها أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (1/ 320)
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا إبراهيم بن شريك الأسدي ثنا عقبة بن مكرم ثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير أن معاوية كتب إلى ابن عباس يسأله عن ثلاثة أشياء وقال إن هرقل كتب إلى معاوية يسأله .... الخ.
ورواها الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1/ 142)
حدثنا عبد الله بن مسلم نا الرياشي نا عبد الوارث بن سعيد عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال ...... الخ " وقال " إسناده ضعيف جدا.
ورواها الدينوري في عيون الأخبار:
حدثنا الزيادي محمد بن زياد قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال: حدثنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: كتب قيصر إلى معاوية: سلام عليك، أما بعد ...... الخ
ورواها ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد (2/ 65)
زهير عن أبي الجُويرية الجرمي قال كتب قَيصر إلى معاوية .... الخ.
وقال الحافظ السيوطي في الدر المنثور (5/ 248)
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قال كتب هرقل إلى معاوية يسأله عن ثلاثة أشياء ......
ورواها عبد الرزاق في مصنفه (5/ 86)
عبد الرزاق عن بن مجاهد عن أبية قال كتب هرقل إلى معاوية يسأله عن ثلاثة أشياء ..... الخ.
وقال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 596)
وأخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن الكلبي قال كتب هرقل ملك الروم إلى معاوية يسأله ..... الخ
وذكرها ابن الجوزي في كتابه بهجة المجالس وأنس المجالس.
وذكرها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (8/ 303) وقال:
وروى هاشم وغيره عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن ملك الروم كتب إلى معاوية يسأله ..... الخ
" وقال عقب إيرادها " وقد ورد هذه الأسئلة روايات كثيرة فيها وفى بعضها نظر والله أعلم.
وذكرها الدميري في حياة الحيوان الكبرى وعزا تخريجها إلى:
الدينوري في المجالسة، وأبو عمر بن عبد البر في التمهيد، عن أبي العباس محمد بن إسحاق السراج،
وذكرها أبي الفتح الأبشيهي المستطرف في كل فن مستظرف (1/ 109).
وذكرها ابن سعد الخير في القرط على الكامل وعزاها تخريجها لا بن قتيبه.
ورواها ابن منظور في مختصر تاريخ مدينة دمشق:
وذكرها البكري في فصل المقال في شرح كتاب الأمثال (1/ 330)
¥