ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:05 م]ـ
بارك الله في الشيخ التكلة، وجزاه الله خير الجزاء على هذا البحث الماتع، يسر الله إكمال قراءته.
ـ[السيد محمد الديباج]ــــــــ[18 - 03 - 06, 01:16 ص]ـ
###حذف###
اطلعت على ماكتبه زياد تكلة في هذا الملتقى تحت عنوان: (تخريج مفصل لطرق حديث الدعاء عند دخول السوق) وقد أجاد فيه وأفاد وذلك عند من لم يطلع على كتاب تخريج الأذكار من الكتاب والسنة لياسر فتحي المصري والمطبوع في أربع مجلدات
أما من اطلع على الكتاب المتقدم علم أن تكلة قد ### على التخريج المذكور سطوا مربعا مدعيا في ذلك أنه صاحب كشف علله ولكن الحقيقة غير ذلك فمكتشفها هو الشيخ ياسر فتحي الذي أطال وفصل في تخريج هذا الحديث بل نجده قد درس الأحاديث الواردة في كتاب " حصن المسلم " للشيخ سعيد بن وهف القحطاني
###
بإيراد كلام تكلة أولا ثم أتبعه بكلام ياسر فتحي وأترك الحكم للمنصفين من أهل الملتقى ليقولوا كلمة الحق وقد عهدناهم على ذلك
مع المقارنة
1 - قال التكلة
طريق أخرى:
رواها البخاري في الكنى (50) وأبوعيسى الترمذي (3428) وعبد بن حميد (28) والدارمي (2/ 293) ويعقوب بن شيبة (4/ب) وأحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة، وأبويعلى في مسنده رواية ابن المقرئ -ومن طريقهم الضياء في المختارة (1/ 297 و298) - والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (175/أ الأصل 145) والعقيلي (1/ 133 - 134) والحاكم (1/ 538) والسلمي في طبقات الصوفية (435) وأبونعيم في الحلية (2/ 355) وابن عساكر (56/ 139) من طرق عن يزيد بن هارون، ثنا أزهر بن سنان، عن محمد بن واسع، عن سالم، عن أبيه، عن عمر مرفوعا.
وعند بعضهم في آخره، قال محمد بن واسع: فقدمت خراسان، فلقيت قتيبة بن مسلم، فقلت: أتيتك بهدية. فحدثتُه الحديث، فكان قتيبة يركب في موكب من مواليه؛ حتى يأتى السوق؛ فيقولها، ثم ينصرف.
ورواه الطبراني في الدعاء (792) وابن بشران (1/ 262 رقم 608) من طريق سعيد بن سليمان، ورواه ابن عدي (1/ 429) من طريق الحكم بن مروان، كلاهما عن الأزهر به.
ورواه علي بن المديني في مسند عمر (كما في مسند الفاروق لابن كثير 2/ 642) عن يزيد بن هارون عن أزهر، إلا أنه لم يرفعه.
وذكر أبونعيم في الحلية أن الإمام أحمد رواه عن يزيد بن هارون، ونقل ذلك عنه الضياء (1/ 299)، وقال: ولم أره في مسنده، ويُحتمل أن يكون رواه في غير المسند، والله أعلم.
قال ياسر فتحي:
وقد روي عن سالم من طرق أخرى، رواه:
أزهر بن سنان، ثنا محمد بن واسع، قال: قدمت مكة، فلقيني أخي سالم بن عبد الله، فحدثني عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ... ، فذكره بنحوه، وقال في ىخره: ورفع له ألف ألف درجة، بدل: وبنى له بيتا في الجنة.
أخرجه البخاري في الكنى (50)، والترمذي (3248)، والدارمي (2/ 379/2269)، والحاكم (1/ 538)، والضياء في المختارة (1/ 297/و 298/ 186 – 188)، والعقيلي في الضعفاء (1/ 133 – 134)، والطبراني في الدعاء (792)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (56/ 139).
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وقال أبو نعيم: تفرد به أزهر، عن محمد، وحدث به الأئمة، عن يزيد [يعني: ابن هارون، أحد الرواة عن أزهر]: أحمد بن حبنل، وأبو خيثمة وطبقتهما.
قلت: هو حديث منكر، محمد بن واسع لا يعرف له سماع من سالم بن عبد الله، ومحمد بن واسع ثقة عابد، وهو قليل الرواية، قال علي بن المديني: له خمسة عشر حديثا، وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: روى عن سالم، عن ابن عمر حديثا منكرا، وتعقبه الذهبي، فقال: التكارة إنما هي من قبل الراوي عنه، يعني: أزهر بن سنان، ويؤيد ذلك أن الدارقطني لما قال في محمد بن واسع: بصري عابد ثقة، سأله البرقاني: هو الذي يحدث عن سالم بن عبد الله بن عمر؟ يعني: كيف يكون ثقة، وقد حدث بهذا الحديث المنكر عن سالم؟ فأجاب الدارقطني مبينا أن البلاء فيه من أزهر، لا من محمد، فقال: نعم ... ، إلا أنه بُلي برواة ضعفاء. [انظر: التاريخ الكبير 1/ 255، الجرح والتعديل 8/ 113، ثقات ابن حبان 7/ 366، ثقات العجلي 1656، مشاهير علماء الأمصار 1186، السير 6/ 119، التهذيب 7/ 470، سؤالات البرقاني (463)، الميزان 4/ 58).
¥