[ما هي صحة هذا الحديث]
ـ[معاوية بن عبدالمحسن]ــــــــ[16 - 03 - 06, 04:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام اريد ان اعرف صحة هذا الحديث وماذا قال عنه اهل العلم
اخرج ابو داود عن ابي موشى مرفوعا بلفظ إن من اجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القران غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط
وبارك الله فيكم
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[16 - 03 - 06, 05:22 م]ـ
قال الشيخ الألباني في الضعيفة 3249: " حديث أبي موسى الأشعري مرفوعاً بلفظ:
"لإن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المسقط".
أخرجه أبو داود وغيره، وإسناد حسن عندي؛ كما في "المشكاة" وغيره. "
ـ[أحمد يس]ــــــــ[16 - 03 - 06, 06:37 م]ـ
السلام عليكم:
أما من حديث أبي موسى الأشعري فقد حسنه الإمام النووي في التبيان وفي رياض الصالحين وقال في رسالة الترخيص بالقيام:
((إسناده كلهم عدول معروفون إلا أبا كنانة وهو مشهور، ولا نعلم أحدا تكلم فيه)).
وحسن إسناده أيضا الحافظ العراقي في تخريج احاديث الإحياء (2/ 245).
وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (2/ 673) وقال عنه في تهذيب التهذيب (12/ 213): "لا يصح هذا".
وقال ابن الملقن في البدر المنير (5/ 255): ((أعله ابن القطان بأبي كنانة أحد رواته، وقال: لا يعرف))
المصدر موقع الدرر السنية ويمكنك مراجعته والبحث فيه من هنا:
http://www.dorar.net/mhadith.asp
ـ[معاوية بن عبدالمحسن]ــــــــ[17 - 03 - 06, 04:49 م]ـ
محمد الطالبي
احمد يس
أشكركما اخواي الكريمان
وبارك الله فيكما
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[17 - 03 - 06, 06:41 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي، وإنما هو من قول ((أبي موسى)):
فلقد اختلف في هذا الحديث على عوف بن أبي جميلة على وجهين:
[الوجه الأول]:
رواه أبو داود عن إسحاق بن إبراهيم الصواف، عن عبد الله بن حمران، عن عوف، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة القرشي، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
أخرجه أبو داود (4843).
قلت: وهذا إسنادٌ ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: إسحاق بن إبراهيم الصواف؛ قال الحافظ في "تقريب التهذيب": [لين الحديث].
الثانية: أبو كنانة القرشي؛ روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": [مجهول]، وقال ابن القطان: [مجهول الحال].
[الوجه الثاني]:
رواه جماعة من الثقات عن عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة القرشي، عن أبي موسى موقوفاً عليه (من قول أبي موسى).
وأذكر من هؤلاء الثقات: [عبد الله بن المبارك، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، وروح بن عبادة].
[القول الراجح]:
أن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من قول أبي موسى؛ وذلك لأمرين:
1 - ضعف إسناد الحديث المرفوع.
2 - اتفاق الثقات على وقف هذا الحديث على أبي موسى.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[17 - 03 - 06, 06:51 م]ـ
كتب بواسطة: أحمد يس
وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير (2/ 673) وقال عنه في تهذيب التهذيب (12/ 213): "لا يصح هذا".
قلتُ: الذي قاله الحافظ في "التهذيب" ليس تعليقاً على الحديث، وإنما هو تعليقاً على تسمية أبي كنانة بـ: ((معاوية بن قرة)).
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (12/ 213): [وأبو كنانة يقال هو: معاوية بن قرة.
قلت: لم يصح هذا.
وقال ابن القطان: مجهول الحال]. انتهى كلام الحافظ.
[تنبيه]: لقد ورد هذا الحديث من طرق أخرى غير طريق أبي موسى، فلعل أحد الإخوة ينشط لتخريجها والحكم عليها، وأما طريق أبي موسى فالراجح فيه أنه موقوف عليه كما سبق.
ـ[معاوية بن عبدالمحسن]ــــــــ[18 - 03 - 06, 06:09 م]ـ
احمد بن سالم
شاكر لك توضيحك وشرحك الوافي
لكن اذا لم يصح من طريق ابو موسى ربما يصح من طريق اخر!!
فهل تعلم اخي الكريم للحديث رواية من غير طريق ابو موسى
وبارك الله فيك
ـ[محمد عبد الله الطالبي]ــــــــ[24 - 03 - 06, 04:28 ص]ـ
قال الذهبي في الميزان أبو كنانة [د].
عن أبى موسى بحديث: إن من جلال الله إكرام ذى الشيبة.
رواه عنه زياد بن مخراق.
ثقة.
وأما هو فليس بالمعروف.
وقد روى عنه أيضا أبو إياس.
فهذا الحديث حسن.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 09:05 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي، وإنما هو من قول ((أبي موسى)):
فلقد اختلف في هذا الحديث على عوف بن أبي جميلة على وجهين:
[الوجه الأول]:
رواه أبو داود عن إسحاق بن إبراهيم الصواف، عن عبد الله بن حمران، عن عوف، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة القرشي، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
أخرجه أبو داود (4843).
قلت: وهذا إسنادٌ ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: إسحاق بن إبراهيم الصواف؛ قال الحافظ في "تقريب التهذيب": [لين الحديث].
الثانية: أبو كنانة القرشي؛ روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": [مجهول]، وقال ابن القطان: [مجهول الحال].
[الوجه الثاني]:
رواه جماعة من الثقات عن عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة القرشي، عن أبي موسى موقوفاً عليه (من قول أبي موسى).
وأذكر من هؤلاء الثقات: [عبد الله بن المبارك، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، وروح بن عبادة].
[القول الراجح]:
أن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من قول أبي موسى؛ وذلك لأمرين:
1 - ضعف إسناد الحديث المرفوع.
2 - اتفاق الثقات على وقف هذا الحديث على أبي موسى.
هلا ذكرت مواضع التخريج يا شيخ أحمد؟
جزاك الله خير الجزاء