تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:44 م]ـ

نُزْهَةُ السَّامِعِينَ فِي رِوَايَةِ الصَّحَابَةِ عَنِ التَّابِعِينَ

لِلْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيِّ

أَوَّلُهُ:

ذِكْرُ رِوَايَةِ الصَّحَابَةِ عَنِ التَّابِعِينَ مِمَّا جَمَعَهُ الْخَطِيبُ

اخْتَصَرْتُهُ وَرَتَّبْتُهُ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ فِي أَسْمَاءِ التَّابِعِينَ

[1] أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ سَيِّدُ التَّابِعِينَ رَوَى عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَوْرَدَ لَهُ الْخَطِيبُ قِصَّةً مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عُمَرَ عَنْ أُوَيْسٍ قِصَّةً.

قُلْتُ: وَلَهُ أَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَنْهُ فِي الْحِلْيَةِ وَغَيْرِهَا.

[2] بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَخْرَجَ الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ عَلَى الصَّدَقَاتِ، فَتَخَلَّفَ، فَخَرَجَ عُمَرُ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ، وَفِيهَا: يَا عُمَرُ، أَوَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ: مَنْ وَلِيَ لِلْمُسْلِمِينَ سُلْطَانَاً وَقَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قِصَّةٌ لِعُمَرَ مَعْ أَبِي ذَرٍّ.

قُلْتُ: بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحَابَةِ.

وَيَشْتَمِلُ عَلَى ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ تَرْجَمَةً، وَآخِرُهُ:

[36] أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ كَعْبٍ.

عُقْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ كَعْبَاً أَخْبَرَهُ: إِنَّ الْحَجَرَ يَاقُوتَةٌ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ زَمْزَمَ خَفْقَةٌ مِنْ جَنَاحِ جِبْرِيلَ.

[37] خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ عَنْ كَعْبٍ.

الثَّوْرِيُّ عَنْ وَاصِلٍ عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ قَالَ قَالَ كَعْبٌ: قُلْتُ لَهُ: يَعْبُدُ الدَّجَّالَ قَوْمُكَ بَنُو أَسَدٍ.

[38] مُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ كَعْبٍ.

رِشْدِينَ عَنْ زَبَّانٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبٍ: مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَهَا كَانَتْ مِثْلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ.

تَمَّ الْكِتَابُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:07 ص]ـ

وَالْكِتَابُ مُخْتَصَرٌ، وَالْكَثِيْرُ مِنْ أَحَادِيثِهِ ضِعَافٌ وَمَنَاكِيْرٌ وَوَاهِيَاتٌ، وَرُبَّمَا لَمْ يَذْكُرِ الْحَافِظُ مُتُونَهَا، وَسَكَتَ عَنْ بَيَانِ حَالِهَا. فَمِنْ ذَا:

[2] بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ رَوَى عَنْهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَخْرَجَ الْخَطِيبُ مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَعَثَ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ عَلَى الصَّدَقَاتِ، فَتَخَلَّفَ، فَخَرَجَ عُمَرُ، وَذَكَرَ الْقِصَّةَ، وَفِيهَا: يَا عُمَرُ، أَوَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُحَدِّثُ: مَنْ وَلِيَ لِلْمُسْلِمِينَ سُلْطَانَاً وَقَفَ يَوْمَ الْقِيَامَةَ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ قِصَّةٌ لِعُمَرَ مَعْ أَبِي ذَرٍّ.

قُلْتُ: بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحَابَةِ. اهـ

ــــ،،، ــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير