تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مساعدتكم في هذا الحديث؟ إلى سكان هذا العامر من الإنس والجن]

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 04:48 ص]ـ

عفا الله عنكم وبارك في علمكم:

ورد في مسند الوائلي على ما أذكر حديث يتعلق بالرقية حيث فيها كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما جاء فيه: ((من محمد رسول الله إلى سكان هذا العامر من الإنس والجن .. )) وبصراحة أكتبه أيضا من حفظ أحدهم يريد أن يسأل عنه وعن صحته ولم أستطع أن أستدل عليه لما ترون من عدم وجود لفظ الحديث أو الراوي فأردت الاستعانة بكم بعد الله عز وجل فيما إن أحدكم لديه علم بهذا الحديث؟

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[19 - 03 - 06, 02:13 م]ـ

هذا الحديث يسمى ((حديث حرز أبي دجانة) وهو حديث كذب موضوع:

أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 168 - 169) من طريق عبدالله بن عبد الوهاب أبي محمد الخوارزمي، حدثنى محمد بن بكر البصري، حدثنا محمد بن أدهم القرشى، عن إبراهيم بن موسى الانصاري، عن أبيه، قال:

شكا أبو دجانة الانصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله بينا أنا البارحة نائم إذ فتحت عينى فإذا عند رأسي شيطان، فجعل يعلو ويطول، فضربت بيدى إليه، فإذا جلده كجلد القنفذ.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ومثلك يؤذى يا أبا دجانة عامر دارك عامر سوء ورب الكعبة، ادع لي على بن أبى طالب)).

فدعاه فقال: ((يا أبا الحسن اكتب لأبي دجانة الانصاري كتاباً لا شئ من بعده)).

فقال: وما أكتب؟

قال: ((اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي العربي الأمي التهامى الأبطحي المكى المدنى القرشى الهاشمي صاحب التاج والهراوة والقضيب والناقة والقرآن والقبلة، صاحب قول لا إله إلا الله، إلى من طرق الدار من الرواد والعمار، إلا طارقا يطرق بخير.

أما بعد، فإن لنا ولكم في الحق سعة، فإن يكن عاشقا مولعا، أو مؤذيا مقتحماً، أو فاجراً مجتهراً، أو مدعى حق مبطلاً، فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحق، ورسله لدينا يكتبون ما تمكرون، اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الاوثان، إلى من اتخذ مع الله إلها آخر، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، يرسل عليكما شواظ من نار فلا تنتصران، فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان، فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان)).

قال: ((ثم طوى الكتاب فقال: ضعه عند رأسك)).

قال: فوضعه، فإذا هم ينادون: النار النار، أحرقنا بالنار، والله ما أردناك ولا طلبنا أذاك ولكن زائر زارنا فطرق، فارفع عنا الكتاب.

فقال: والذى نفس محمد بيده لا أرفعه عنكم حتى أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره.

فقال: ((ارفع عنهم فإن عادوا بالسيئة فعد عليهم بالعذاب، فوالذي نفس محمد بيده ما دخلت هذه الاسماء داراً ولا موضعاً ولا منزلاً إلا هرب إبليس وذريته وجنوده والغاوون)).

قال الإمام ابن الجوزي: [هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده مقطوع، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلاً، وأكثر رجاله مجاهيل لا يعرفون].

ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[20 - 03 - 06, 01:39 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير