تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال ضروري شائك: إذا روى الصدوق الذي ربما أخطأ عن مثله؟؟]

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[19 - 03 - 06, 11:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سؤالي حول: إذا روى الصدوق الذي ربما يخطئ عن الصدوق الذي ربما يخطئ, هل يتراكم الضعف؟؟

أرجوا مناقشتها بإسهاب إن تيسر ذلك, وذكر ماقاله المتقدين حولها, أو مايدور حول هذه النقطة, وماهي المصنفات التي ناقشتها, وهل هناك بحث معاصر خاص حولها

كمثال ولكن انبه على أنه ليس المقصد لكي لاتتوارى الفكرة خلف المثال: حديث تهادوا تحابوا, الأدب المفرد ((ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان))

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 03:49 ص]ـ

لازال السؤال قائماً

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[22 - 03 - 06, 05:06 م]ـ

"

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أخي الفاضل إن كان السؤال عن رواية من هو صدوق يخطئ [من غير (ربما)] عمن هو مثله، فالصحيح من طرائق النقاد أن ينظروا أولاً في ثبوت الحديث إلى أعلى الراويين، وهو الشيخ، بأن يجدوا للتلميذ ما يدفع عنه احتمالَ الوهمِ المعتبرَ.

فإن حصل ذلك، أي ثبت عندهم أن التلميذ حفظ الحديث، نظروا بعد ذلك في رواية الشيخ للحديث، كما نظروا في رواية التلميذ، سواء بسواء، فإن ثبت عندهم أن الشيخ حفظه صححوا الحديث؛ وإلا فلا.

ولا يخفاك أن هذا الكلام مبني على افتراض أنه لا يوجد في الحديث أي علة أخرى سوى هذين الراويين اللذين يستحق كل منهما أن يوصف بأنه (صدوق يخطئ).

والحاصل أن أمام ناقد مثل هذا الحديث - إن أراد أن يصححه - عقبتين لا بد من اقتحامهما، أو ثغرتين لا بد من سدهما؛ وإلا فالحديث غير ثابت.

ولئن اختلف العلماء في تحسين حديث من هو صدوق يخطئ فإنه لا يحسن - بحسب ما يظهر لي - أن يختلف النقاد في وجوب تضعيف الحديث الذي يجتمع في سنده راويان من هذا النوع المذكور.

والحكم على الحديث يتأثر - ولا بد - بزيادة احتمالات الخطأ فيه.

أضف إلى ذلك أنه ينبغي مراعاة معنى تفرد راو من هذه الرتبة بالحديث عن شيخه، فإن كان المتفرَّد عنه ثقةً حافظاً كثير التلاميذ كان ذلك التفرد منكراً ...

والله أعلم ....

"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير