ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[20 - 03 - 06, 10:08 م]ـ
4/عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قرا حم المؤمن الي اليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتي يمسي ومن قراهما حين يمسي حفظ بهما حتي يصبح اخرجه الترمذي وقال غريب
[هذا حديثٌ ضعيفٌ]:
أخرجه الترمذي (2879): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ أَبُو سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ قَرَأَ حم الْمُؤْمِنَ إِلَى (إِلَيْهِ الْمَصِيرُ)، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِيَ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُصْبِحَ)).
قَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِي: [هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وقد تَكَلَّم بعضُ أهل العلم في عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مُليكة المليكي من قِبَلِ حِفْظِهِ، وزُرارة بن مُصْعَب هو ابن عَبْد الرَّحْمن بن عَوْف، وهو جَدُّ أبي مُصْعَب المَدَنِي].
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (77 - عجالة الراغب) من طريق يحيى بن المغيرة به.
قلتُ: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي؛ قال الحافظ في "تقريب التهذيب": [ضعيف].
الثانية: اضطراب عبد الرحمن في إسناد هذا الحديث؛ فقد أخرجه الدارمي (2/ 541 - 542/ 3386) فقال: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِى مُعَاوِيَةَ - هو مُحَمَّد بن خَازِم -، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهِ.
قلتُ (أحمد بن سالم): فأسقط من إسناده زرارة بن مصعب.
وقال الإمام النووي في "الأذكار": [بإسنادٍ ضعيف].
وقال الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع" (5769): [ضعيف].
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[21 - 03 - 06, 01:55 ص]ـ
5/عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من قال اللهم اني اصبحت منك في نعمة وعافية وستر فاتم علي نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخره ثلاث مرات اا اصبح واذا امسي كان حقا علي الله عز وجل ان يتم عليه نعمته رواه بن اسني وقال النووي ضعيف ما علة الضعف؟
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (56 - عجالة الراغب) فقال:
حدثني عبيد الله بن شبيب بن عبد الملك، عن يزيد بن سنان، حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا إبراهيم بن عبد الملك، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن ابن عباس به.
قلتُ: هذا إسنادٌ ضعيف جداً؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: إبراهيم بن عبد الملك؛ هو القناد؛ قال علي بن المديني: [ضعيف عندنا]، وقال مرة أخرى: [كان ذلك شيخاً ضعيفاً، ليس بشيء]، وقال يحيى بن معين: [ضعيف]، قال العقيلي: [يهم في الحديث]، وذكره أبو العرب القيرواني وأبو القاسم البلخي في "جملة الضعفاء"، وقال النسائي: [لا بأس به]، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: [يخطئ]، فخلاصة القول فيه أنه [ضعيف] خلافاً لما قرره الحافظ في "التقريب"، وانظر ترجمته في "سؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني" (10) و (62)، و"إكمال تهذيب الكمال".
الثانية: عمرو بن الحصين؛ العقيلي؛ قال الحافظ في "التقريب": [متروك]، وقال أيضاً في "نتائج الأفكار" (2/ 411): [وعمرو بن الحصين متروك باتفاقهم، واتهمه بعضهم بالكذب].
الثالثة، والرابعة: عبيد الله بن عبد الملك بن شبيب، و يزيد بن سنان؛ لم أعرفهما.