[ماصحة هذا الحديث وهل طعن فيه أحد من العلماء الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر]
ـ[ابو عبد الله الجهني]ــــــــ[21 - 03 - 06, 07:22 م]ـ
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:23 ص]ـ
يا أخي بارك الله فيك
هذا الحديث رواه مسلم بسند صحيح قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ
برقم 2956
وقد صححه شيخنا جبل السنة الألباني في صحيح ابن ماجة والترمذي والموارد
وله طرق ضعيفة أخرى عن أنس بن مالك
والله أعلم
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:48 ص]ـ
قلتُ: وقد تُوبع (عبد العزيز الدراوردي) عليه، تابعه جماعة أذكر منهم:
1 - زهير بن محمد التميمي.
2 - عبد الرحمن بن إبراهيم القاص الكرماني.
3 - مالك بن أنس.
4 - شعبة بن الحجاج.
5 - حفص بن ميسرة.
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 12:54 ص]ـ
ثم وجدته في المستدرك على الصحيحين للحاكم عن سلمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
قال الحاكم:
حدثنا أبو بكر بن إسحاق، وعلي بن حمشاذ، قالا: ثنا أبو المثنى العنبري، ثنا علي بن المديني، ثنا سعيد بن محمد الوراق، عن موسى الجهني، عن زيد بن وهب، عن سلمان، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «أطول الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا يوم القيامة» هذا حديث غريب صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
ورواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورواه البيهقي في شعب الايمان والآداب والزهد الكبير،وكذا ابن حبان،وهو في مسند أبي يعلى، والزهد لأحمد،والزهد لأبي داود والزهد لابن أبي عاصم
وغيرهم كثير فهو في كتب كثيرة وهو صحيح ان شاء الله
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 02:04 ص]ـ
لا أدري من ذا الذي تهور وطعن فيه, ومن هذا الذي طعن في حديث صحيح في صحيح مسلم رحمه الله,
معناه ظاهر جلي, فحبس النفس وسجنها وردعها عن شهوات الدنيا وملذاتها لايفعله سوى المؤمنون المتقون, بينما غيرهم, الكفار مثلاً, يتنعمون فيها وكأنها جنة, فكل هوى متبع دون رادع.
ففضلاً عن أنه في أحد الصحيحين ومسند احمد, فإن معنى الحديث قوي جداً ومعبر, فمن سيطعن فيه, بعد أن أقر به مسلم بل ورواه عن إمام كـ قتيبة بن سعيد البغلاني, وكرره أحمد رحمها الله
فمن فوائد موضوعك هذا أخي عبد الله الجهني:
1. الفائدة العكسية, أي لو ثبت أن أحد من أسميتهم علماء طعن فيه, فهذا يعني أن هذا الرجل العالم فقد جزءاً من قيمته كعالم بينما يبقى الحديث على صحته.
2. أحاديث الصحيحن محنة ومحك.
3. ................