تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يسعفني؟ هل صحيح أن النبي لم يقتل أحداً قط - يعني في غزواته - سوى أبيّ بن خلف؟

ـ[أبو عمير العرابي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 11:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل صحيح أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يقتل أحداً قط - يعني في غزواته - سوى أبيّ بن خلف؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو عمير العرابي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 09:42 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها.

39 مشاهد ...... وما من مجيب!!!!

أين أهل الحديث؟؟؟!

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 10:28 م]ـ

المشكلة أني أعرف لكن لا أتذكر الدليل

ولا قيمة لقول بلا دليل

لذا فانتظرني

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:20 م]ـ

هذه هي الأخبار وعما قليل آتيك بجواب سؤالك

الخبر من سيرة ابن هشام- ص84 - النسخة الإلكترونية من موقع وزارة الأوقاف السعودية - بإِشراف الشيخ صالح آل الشيخ - وعلامات الترقيم من عندي

[مَقْتَلُ أُبَيّ بْنِ خَلَفٍ]

قَالَ: فَلَمّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي الشّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ أَيْ مُحَمّدُ لاَ نَجَوْتُ إنْ نَجَوْتَ فَقَالَ الْقَوْمُ:يَا رَسُولَ اللّهِ أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنّا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ:دَعُوهُ

فَلَمّا دَنَا، تَنَاوَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الْحَرْبَةَ مِنْ الْحَارِثِ بْنِ الصّمّةِ. يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْهُ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشّعْرَاءِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إذَا انْتَفَضَ بِهَا - قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: الشّعْرَاءُ ذُبَابٌ لَهُ لَدْغٌ - ثُمّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ فِي عُنُقِهِ طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ فَرَسِهِ مِرَارًا.

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: تَدَأْدَأَ يَقُولُ تَقَلّبَ عَنْ فَرَسِهِ فَجَعَلَ يَتَدَحْرَجُ.

قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ أُبَيّ بْنُ خَلَفٍ، كَمَا حَدّثَنِي صَالِحُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، يَلْقَى رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِمَكّةَ فَيَقُولُ: يَا مُحَمّدُ إنّ عِنْدِي الْعَوْذَ فَرَسًا أَعْلِفُهُ كُلّ يَوْمٍ فَرَقًا مِنْ ذُرَةٍ أَقْتُلُك عَلَيْهِ

فَيَقُولُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: بَلْ أَنَا أَقْتُلُك إنْ شَاءَ اللّهُ.

فَلَمّا رَجَعَ إلَى قُرَيْشٍ وَقَدْ خَدَشَهُ فِي عُنُقِهِ خَدْشًا غَيْرَ كَبِيرٍ. فَاحْتَقَنَ الدّمُ

قَالَ: قَتَلَنِي وَاَللّهِ مُحَمّدٌ، قَالُوا لَهُ:ذَهَبَ وَاَللّهِ فُؤَادُك وَاَللّهِ إنْ بِك مِنْ بَأْسٍ؟ قَالَ: إنّهُ قَدْ كَانَ قَالَ لِي بِمَكّةَ أَنَا أَقْتُلُك، فَوَاَللّهِ لَوْ بَصَقَ عَلَيّ لَقَتَلَنِي. فَمَاتَ عَدُوّ اللّهِ ِسَرِف وَهُمْ قَافِلُونَ بِهِ إلَى مَكّةَ.

ـ[أبو عبد الرحمن الإسكندري]ــــــــ[23 - 03 - 06, 11:26 م]ـ

الخبر من زاد المعاد لابن القيم - ص178 - النسخة الإلكترونية من موقع وزارة الأوقاف السعودية - بإِشراف الشيخ صالح آل الشيخ - وعلامات الترقيم من عندي

[قَتْلُهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أُبَيّ بْنَ خَلَفٍ]

وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَحْوَ الْمُسْلِمِينَ،وَكَانَ أَوّلُ مَنْ عَرَفَهُ تَحْتَ الْمِغْفَرِ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ فَصَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا! هَذَا رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ،

فَأَشَارَ إلَيْهِ أَنْ اُسْكُتْ وَاجْتَمَعَ إلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَنَهَضُوا مَعَهُ إلَى الشّعْبِ الّذِي نَزَلَ فِيهِ وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيّ وَالْحَارِثُ بْنُ الصّمّةِ الْأَنْصَارِيّ وَغَيْرُهُمْ. فَلَمّا اسْتَنَدُوا إلَى الْجَبَلِ أَدْرَكَ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أُبَيّ بْنَ خَلَفٍ عَلَى جَوَادٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ الْعَوْذ، زَعَمَ عَدُوّ اللّهِ أَنّهُ يَقْتُلُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ، فَلَمّا اقْتَرَبَ مِنْهُ تَنَاوَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ الْحَرْبَةَ مِنْ الْحَارِثِ بْنِ الصّمّةِ فَطَعَنَهُ بِهَا، فَجَاءَتْ فِي تَرْقُوَتِهِ، فَكَرّ عَدُوّ اللّهِ مُنْهَزِمًا.

فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُونَ: وَاَللّهِ مَا بِك مِنْ بَأْسٍ، فَقَالَ: وَاَللّهِ لَوْ كَانَ مَا بِي بِأَهْلِ ذِي الْمِجَازِ لَمَاتُوا أَجْمَعُونَ.

وَكَانَ يَعْلِفُ فَرَسَهُ بِمَكّةَ، وَيَقُولُ أَقْتُلُ عَلَيْهِ مُحَمّدًا، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَقَالَ: بَلْ أَنَا أَقْتُلُهُ إنْ شَاءَ اللّهُ تَعَالَى،

فَلَمّا طَعَنَهُ تَذَكّرَ عَدُوّ اللّهِ قَوْلَهُ أَنَا قَاتِلُهُ فَأَيْقَنَ بِأَنّهُ مَقْتُولٌ مِنْ ذَلِكَ الْجُرْحِ، فَمَاتَ مِنْهُ فِي طَرِيقِهِ بِسَرِفٍ مَرْجِعَهُ إلَى مَكّةَ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير