تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحاديث مرفوعة، تفرد بإخراجها مصنف أو اثنان.]

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد مر بي -أثناء البحث في تخريج بعض الأحاديث- بعضُ الأحاديث المرفوعة التي تفرد بإخراجها مصنف أو اثنان، لم أجدها عند غيرهم، فأحببت جمع هذه الأحاديث في موضوع مستقل لأستفيد من تعليقات الإخوة وتعقيباتهم، والمجال مفتوح لمن أراد الإضافة.

وشرطي في هذا الموضوع:

- أن يكون الحديث مرفوعا، فالموقوف غير داخل في هذا الموضوع، وتفرد بعض المصنفين بالآثار كثير جدا، كما لا يخفى.

- وأن يتفرد بتخريجه مصنف أو اثنان فقط، وإن رواه أحد من طريق يمر بهذا المصنف= لم ينتقض الشرط.

مثال: حديث تفرد به الطبراني والحاكم، ثم رواه البيهقي عن الحاكم، ورواه ابن عساكر من طريق البيهقي، ورواه أبو نعيم من طريق الطبراني، فهذا داخل في الشرط، ولا عبرة – هنا – بتخريج أبي نعيم والبيهقي وابن عساكر له.

- وأن يكون التفرد في متن الحديث لا في سنده.

مثال: حديث روي من حديث أبي هريرة، وأخرجه من طريقه جماعة، ثم تفرد به مصنف من حديث أنس بن مالك، فهذا غير داخل في الشرط.

أسأل الله أن ينفع بهذا الكلام كاتبه وقارئه.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 12:53 ص]ـ

الحديث الأول:

قال ابن حبان (6556):

أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن أبي سريج، حدثنا شبابة بن سوار، حدثني ورقاء، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى حبر تيماء فسلم عليه.

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف: وهذا الحديث لم أجده في مكان آخر، بهذا الإسناد أو بغيره!

انظر: «تخريج حديث ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة» ص31

قلت: هو في تاريخ دمشق (51/ 30) من طريق أبي بشر الدولابي عن ابن أبي سريج به.

ـ[الشافعي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 04:48 ص]ـ

جزاك الله خيراً

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف: وهذا الحديث لم أجده في مكان آخر، بهذا الإسناد أو بغيره!

الحديث رواه بعض أهل التفسير موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما

والله تعالى أعلم

ـ[رمضان عوف]ــــــــ[23 - 03 - 06, 09:42 ص]ـ

الأخ الشافعي قبل المداخلة اقرأ مالمراد وليست العملية أنا هنا فقط ولاتدخل في غير فنك فالرجل قال في شرطه الأول مرفوعا ولم يقل موقوفا

وأخي الفاضل أحمد بن عماد بضغطة واحدة من الحاسب يتبين لك ماتريد والموضوع طويل

ولايفيدك بشيء فزمن الحفاظ انتهى وهذا وقف بعلمه المحدود على هذا ولكن المصيبة فيمن ينفي ويقول

لم أجده بعد بحث شديد وجل اعتماده على فهارس فقط

ولكن أخي الفاضل أحمد بن عماد لي رجاء وهذا يفيد وخاصة في الرجال فذاك يقول لم أقف عليه ولم يتبين لي من هو فهذا موضوع جدير بأن يطرح وفقك الله لما يحبه ويرضاه

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:20 م]ـ

لي رجاء وهذا يفيد وخاصة في الرجال فذاك يقول لم أقف عليه ولم يتبين لي من هو فهذا موضوع جدير بأن يطرح وفقك الله لما يحبه ويرضاه

الموضوع جدير بأن يطرح كما تفضلت أخي، ولتكن أنت من يطرحه، وقد كتبت قبل فترة موضوعا به عدد من الرجال الذين لم أقف على تراجمهم، وأفادني أحد الإخوة بترجمة لأحدهم في بعض كتب الشيعة ...

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:23 م]ـ

الحديث الثاني:

قال ابن عبد البر في «الاستيعاب» (1/ 56):

أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، عن أبيه قال: حدثنا حسين بن حريث، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتطير ولكن يتفاءل، فركب بريدة في سبعين راكبا من أهل بيته من بني سهم فتلقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: «من أنت؟» قال: أنا بريدة، فالتفت إلى أبي بكر رضي الله عنه فقال: «يا أبا بكر برد أمرنا وصلح». ثم قال لي: «ممن أنت؟» فقلت: من أسلم، قال لأبي بكر: «سلمنا» قال: ثم قال: «من بني من؟» قلت: من بني سهم قال: «خرج سهمك».

لم أجده عند غيره، وهذا مما تفرد به المغاربة.

ـ[الشافعي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وابن الجوزي في المنتظم من طريقين أخريين عن الحسين بن واقد به

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 03 - 06, 07:28 م]ـ

الحديث الثالث:

قال أبو نعيم الأصبهاني «مسند أبي حنيفة» (ص259):

حدثنا محمد بن المظفر - وما كتبته إلا عنه -، ثنا أحمد بن علي بن شعيب، ثنا أحمد بن عبد الله اللجلاج قال: ثنا علي بن سعيد () ثنا محمد بن الحسن، ثنا أبو حنيفة، عن الهيثم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن كلب الصيد».

وأخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 194/35) ترجمة: أحمد بن عبد الله بن محمد أبو علي اللجلاج.

ولم أقف عليه عند غيرهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير