مصادر ترجمته: التاريخ الكبير 2/ 332، الجرح والتعديل 3/ 122، تهذيب الكمال 7/ 114، الكاشف 1185، تهذيب التهذيب 2/ 372، تقريب ت 1453.
(4) عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي الكوفي أجمع الأئمة علىتوثيقه مات سنة 81هـ.
مصادر ترجمته: التاريخ الكبير 5/ 15، الجرح والتعديل 5/ 81، تهذيب الكمال 15/ 81، الكاشف 2775، تهذيب التهذيب 1/ 105، تقريب ت 3382
(5) أسماء بنت عميس صحابية جليلة سبقت ترجمتها.
الحكم على السند:
إسناد رجاله ثقات إلا محمد بن طلحة قال أحمد لا بأس به إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه حدثنا وقال بن معين كان يقول ثلاثة يتقي حديثهم محمد بن طلحة وأيوب بن عتبة وفليح بن سليمان سمعت هذا من أبي كامل مظفر بن مدرك وكان رجلاً صالحاً وقال ابن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات.
والحديث شاذ كما سيأتي بيانه، واختلف في وصله وإرساله وسيأتي.
تخريج الحديث:
أخرجه إسحاق بن راهوية في مسنده (2141) من رواية أبي عامر العقدي عن محمد بن طلحة به.
وأخرجه أحمد في المسند (45/ 20 رقم 27083).
وأخرجه ابن حزم في المحلى (10/ 280) من رواية شعبة نا الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد بن الهادي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لامرأة جعفر بن أبي طالب " "إذا كان ثلاثة أيام فالبسي ما شئت أو إذا كان بعد ثلاثة أيام".
وأخرجه كذلك في (10/ 280) من طريق حماد بن سلمة نا الحجاج بن أرطأة عن الحسن بن سعيد عن عبدالله بن شداد أن أسماء بنت عميس استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تبكي على جعفر وهي امرأته فأذن لها ثلاثة أيام ثم بعث إليها بعد ثلاثة أيام أن تطهري واكتحلي
وأخرجه الطبراني في الكبير (23/ 287 رقم 631) من طريق ابي خالد الأحمر عن حجاج عن الحسن بن سعد عن عبد الله بن شداد عن أم سلمة أن أسماء بكت على جعفر أو حمزة ثلاثاً فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ترقأ وتكتحل.
الحكم العام على الحديث:
هذا حديث اختلف في وصله وإرساله وقد قال الحافظ ابن حجر في الفتح 9/ 487 عن الإمام أحمد قال أنه مخالف للأحاديث الصحيحة في الإحداد.
قال الإمام أحمد: "إنه من الشاذ المطروح" ().
وقال الرازي في العلل (1/ 438): سألت أبي عن حديث رواه محمد بن طلحة بن مصرف عن الحكم عن عبد الله بن شداد عن أسماء بنت ميس قالت لما اصيب جعفر ابن أبي طالب أمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تسلبي ثلاثاً ثم اصنعي ما شئت".
قال أبي فسروه على معنيين: أحدهما أن الحديث ليس هو عن أسماء وغلط محمد بن طلحة وإنما كانت امرأة سواها وقال آخرون: هذا قبل أن ينزل العدد.
قال أبي: أشبه عندى والله أعلم أن هذه كانت امرأة سوى أسماء وكانت من جعفر بسبيل قرابة ولم تكن امرأته لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تحد امرأة على أحد فوق ثلاث إلا على زوج".
غريب الحديث:
(7) تسكني أي البسي ثوب الحداد
فقه الحديث:
قال ابن عبد البر: -
وأما الإحداد فترك المرأة الزينة كلها عند زوجها ما دامت في عدتها يقال لها حينئذ امرأة حاد ومحد لأنه يقال أحدت المرأة تحد وحدت تحد فهي محاد وحاد إذا تركت الزينة لموت زوجها هذا كله قول الخليل وغيره.
وأما الإحداد عند العلماء فالامتناع من الطيب والزينة بالثياب والحلي وما كان من الزينة كلها الداعية إلى الأزواج.
وفي هذا القدر كفاية ومعذرة على التأخير في الرد
ـ[برعدي الحوات]ــــــــ[25 - 03 - 06, 02:57 م]ـ
طالبة الحديث النبوي هنيئا لك: لقد قيض الله من قدم العون والمساعدة لك في تخريج حديث أسماء بنت عمس الذي طال انتظارك إلى مثل هذا التخريج الذي تفضل به رمضان مبارك مشكوراً
وللإشارة أختي الكريمة فتخريج الحديث جاء تاما ودقيقاً، وجامعا لطرقة، وموضحاً لغريبه وفقه أحكامه، ....... فشكرا جزيلا مرة أخرى للأستاذ على المجهود القيم خدمة للحديث النبوي الشريف، وطلابه.
أخي الفاضل: رمضان عوف، هل يمكن لك أن تمكنني بنسخة من كتاب علوم الحديث للدكتور حمزة الملبياري الذي استعنت به في تخريج حديث أسماء رضي الله عنها، وجزاكم الله خيراً، لأن الكتاب هذا غير موجود عندنا بالمكتبات بالمغرب.
للإشارة إذا أردت الاتصال بي فهذا هو البريد الإلكتروني الشخصي:
[email protected]
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[25 - 03 - 06, 05:17 م]ـ
الأخ الفاضل
إن شاء الله قريبا يصلك الكتاب عبر البريد الالكتوني ولكن
هذا التخريج ليس في الكتاب المتقدم وإنما فيه تلميح لما تكلم عن الأحاديث الشاذة فقط وتكلم عن الشذوذ وأورد من ضمنها الكلام على حديث أسماء
ولكن هذا كان بحث خاص بي في مرويات عدد من الصحابيات خلال عملي في مشروع الدكتور الأعظمي وأحتفظ به لنفسي ولذلك تجد
أسماء بنت عميس صحابية جليلة سبقت ترجمتها وقد كنت جمعت مرويات الصحابيات على مسانيد اتحاف المهرة جميعا سهل الله خروجه ضمن المشروع ولذا وجب التنبيه وجزاك الله خيرا
¥